أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - خلاص المسلمين يبدأ من المانيا















المزيد.....


خلاص المسلمين يبدأ من المانيا


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 03:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام غذاء منتهي الصلاحية
-------------------
تناقلت الأخبار إصابة المئات من نازحي الموصل بالتسمم خلال الإفطار بسبب تناول أغذية منتهية الصلاحية خلال وجبة إفطار قدمت لهم.
ما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي من شلالات دماء ودمار وخراب ديار ناتج من تطبيق افكار من القرن السابع الميلادي غير صالحة لعصرنا تماما كما هو الأمر مع الأغذية منتهية الصلاحية. ولكن الدول العربية والإسلامية مصممة على الإستمرار في القول بأن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان رغم كل ما نراه من مصائب. فهذه الدول ما زالت متمسكة بمبدأ أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع وترفض تطبيق مبدأ المواطنة التامة على جميع سكانها.
ولكن إلى متى سوف تستمر هذه الدول في غبائها؟ لا احد يستطيع الإجابة على هذا السؤال. فالغباء لا حدود له. ولكن من المؤكد أن عواقب هذا الغباء لا تختلف عن عواقب التصميم على تناول أغذية منتهية الصلاحية بإعتبارها منزلة من عند الله ... والله منها براء.
.
خلاص المسلمين يأتي من الخارج
---------------------
إن كانت الدول العربية والإسلامية غير قادرة على الرجوع لعقلها بسبب سيطرة رجال الدين عليها، فإن الأمر لن يستمر طويلا في الدول الغربية حيث تتواجد اقليات اسلامية. وهذه الأقليات تتبع عامة موقفا لا يقل غباءً عن موقف الدول العربية والإسلامية... معرضة مصيرها ومصير الدول الغربية للخطر. ولكن بسبب مناخ الحرية في الدول الغربية، فمن المنتظر ان يقوم اعضاء من تلك الأقليات بكسر أسوار سجن الإسلام الذي يسعى رجال الدين على ابقائه... حفاظا على مصالحهم.
ففي الغرب بدأ مسلمون بترك الإسلام محاولين التصدي لتعاليمه البالية. وترى لذلك انشاء قنوات الحادية تنويرية بأعداد متزايدة تتطرق لمواضيع لا يمكن مناقشتها في الدول العربية والإسلامية. وهناك من يقول بأن الإسلام بدأ بالسيف وسينتهي بالفيس بوك. فرجال الدين لا يمكنهم السيطرة على الأفكار خارج الدول العربية والإسلامية.
والأفكار مثل الطيور، لا تعرف الحدود. فاليوم هنا، وغدا هناك. ولذلك تحاول الدول العربية والإسلامية جاهدة تجريم انتقاد الإسلام من خلال قرارات تود فرضها على المنظمات الدولية تحت مسمى الإستهزاء بالأديان.... ناسية أن القرآن ذاته والأحاديث النبوية تتضمن الكثير من الإستهزاء بالديانات الأخرى. فلو تبنت المنظمات الدولية مثل تلك القرارت فسيكون القرآن وكتب الحديث أولى الكتب التي ستمنع من التداول. وهكذا يقع المسلمون في الفخ الذي يريدون نصبه لمنتقدي الإسلام.
.
حدث خطير جدا في المانيا
------------------
وقد حدث مؤخرا حدث خطير جدا في المانيا ارتعدت منه الهيئات الدينية الإسلامية.
ومع انه ليس الأول من نوعه، إلا ان التغطية الإعلامية التي لقيها ينذر بعواقب تهدد الإسلام ذاته.
ومن المعروف ان حركة الإصلاح الديني في الغرب والذي أدى إلى انقسام الكنيسة إلى كاثوليك وبروتستانت بدأت في المانيا على يد الراهب مارتن لوثر الذي تحتفل المانيا بمرور خمسمائة سنة على مولده.
وهذا الحدث لن يقل اهمية مما قام به مارتن لوثر.
فما هو هذا الحدث؟
.
شهدت برلين يوم الجمعة في 16 يونيو/ حزيران افتتاح مسجد فريد من نوعه على الأقل على مستوى ألمانيا. وترغب مؤسسته أن يصبح مسجدا إسلاميا ليبراليا، بحيث من المقرر أن يصلي ويخطب فيه النساء والرجال على حد سواء، ويطلق عليه اسم "ابن رشد-غوته"، نسبة للفيلسوف والطبيب العربي الأندلسي الشهير أبو الوليد محمد بن رشد، والأديب الألماني الشهير يوهان فولفغانغ فون غوته.

واستأجرت صاحبة المشروع المحامية والكاتبة سيران أطيش قاعة داخل كنيسة "يوهانيس كيرشه" البروتستانتية بحي موابيت في برلين لإقامة المسجد. وتأمل أطيش في إقامة مبنى خاص للمسجد على المدى القريب. وسيستقبل المسجد المصليين من الطوائف الإسلامية المختلفة على حد سواء، السنة والشيعة والعلويين والصوفيين. والمسجد الجديد لا يسمح للنساء بالقدوم بالنقاب أو البرقع لأسباب أمنية، ولأن تغطية الوجه لا علاقة له بالدين بل هو تسجيل موقف سياسي. ويسمح فيه بأن تصلي النساء بلا غطاء رأس جنباً إلى جنب الرجال، وأن تؤم الصلاة وتخطب في المصلين والمصليات.

وتعرف سيران أطيش، ذات الأصول التركية الكردية المولودة في 20 أبريل عام 1963 بإسطنبول، نفسها بأنها ناشطة في مجال حقوق المرأة، وتعمل كمحامية في برلين، لاسيما بالمجالات المتعلقة بقانون الأسرة و القانون الجنائي.

وقد قامت زميلتنا في الحوار المتمدن إلهام مانع http://www.ahewar.org/m.asp?i=3627 بدور الإمام حيث تلت الصلاة باللغة العربية وقام إمام رجل بجانبها بتلاوة الصلاة باللغة الألمانية بمحاولة الإيصال رسالة مفادها “الرجل والمرأة متساويان أمام الرحمن”. وإلهام مانع تحمل الجنسيتين السويسرية واليمنية وتعيش في برن، عضو مجلس إدارة المنتدى لإسلام تقدمي في سويسرا. وتعمل محاضرا في جامعة زيورخ.

وقالت السيدة ياسمين السنباطي, المصرية الأصل والقادمة من سويسرا لحضور افتتاح المسجد كونها جزء من المبادرة: “المسجد يعكس صورة المجتمع الذي نعيش به وهو ينظر بتساوي تجاه المرأة والرجل، ونحن نريد كسيدات مسلمات ألّا نبقى دائماً خلف الرجل أو بالصف الثاني”.

ردود فعل مفلسة وغبية
---------------
عبَّر جهاز الشؤون الدينية التركية، الأربعاء 21 يونيو/حزيران الجاري، عن استيائه من افتتاح هذا المسجد معتبرا انه "لا يتفق مع تعاليم الإسلام" و "يحتقر قواعد ديننا الجليل، وأن الهدف وراء ذلك هو تفويض وتدمير الدين الإسلامي. وأعلن أن مثل هذه الأفكار تتماشى مع مشروعات تقودها جماعة «فتح الله كولن»، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي. وأضاف: «من الواضح أن هذا مشروع تنفذه منذ بضع سنين حركة كولن وكيانات غير شرعية أخرى لإعادة تشكيل الدين». وتابع: «نحن مقتنعون بأن كل المؤمنين سيبتعدون عن هذه الاستفزازات وسيتحلَّون بالحكمة في مواجهة هذا الأمر».

واستنكرت دار الإفتاء المصرية بطلان المقصد الذي من أجله أقيم هذا المسجد الليبرالي، وهو ادعاء أن الفصل بين الرجال والنساء في الصلاة وإلزام المرأة بارتداء الحجاب في الصلاة فيه شىء من التمييز ضد المرأة، وهو ادعاء باطل.

وقالت الإفتاء، إن الشريعة الإسلامية قررت أن النساء شقائق الرجال، وأن المرأة مُخاطبة بالشريعة كالرجل سواء بسواء كما قال تعالى: «فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ» (آل عمران: 195)، وغير ذلك من الأدلة القرآنية والشرعية المتكاثرة التي تدل على ما ذكرناه. وأوضحت أن من شروط صحة الصلاة ستر ما أمرنا بستره من أجزاء الجسد رجالًا كنا أو نساء، وبذلك فقد وجب على المرأة الحجاب أثناء الصلاة، وفوات الوفاء بهذا الشرط يبطل الصلاة، وليس ذلك تمييزًا ضد المرأة، بل إن ستر أجزاء من الجسد أمر تعبدي في حق الرجال والنساء، وإن اختلف قدر ما فرضته الشريعة الغراء بين الرجال والنساء، وهذا ليس خاصًا بالشريعة الإسلامية وحدها بل له نظائر في طقوس أديان أخرى تلزم المصلى بنحو ذلك، ويختلف الرجل فيها عن المرأة. وأضافت أن التلاحم بين الرجال والنساء – الذي ورد في الصور المبثوثة للمسجد المذكور- بحيث يظهر التلاحم الجسدي بين المُصلين والمُصليات منهيّ عنه شرعًا، ويجب أن لا يحدث منه شيء في الصلاة، بل هو تعدٍ صريح على قواعد الشرع الشريف. وأكدت أن محاربة العنف والتطرف لا تكون بهذا المسلك الذي يشتمل على التطرف من جانب آخر وهو التعدي على المقررات الدينية والعلمية من غير مواجهة حقيقة للعنف ولا نشر صحيح للسلام. ودعت دار الإفتاء المصرية عقلاء الناس جميعًا إلى التفكير فيما فيه صالح الإنسانية، والعيش المشترك بين المختلفين في الآراء والعقائد، والتركيز على القضايا التي تعود بالصالح على الإنسانية كلها.

وشدد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمُفتي الجمهورية، على أنه لا يجوز أن تؤم المرأة الرجل في صلاة الجماعة سواء كانت فرضًا أو نفلًا، ولا تصح صلاة الرجل خلفها، وهذا باتفاق جميع العلماء. واستند «عاشور» إلى قول الإمام النووي في المجموع (4/152): «وَاتَّفَقَ أَصْحَابُنَا عَلَى أَنَّهُ لا تَجُوزُ صَلاةُ رَجُلٍ بَالِغٍ وَلا صَبِيٍّ خَلْفَ امْرَأَةٍ.. وَسَوَاءٌ فِي مَنْعِ إمَامَةِ الْمَرْأَةِ لِلرِّجَالِ صَلاةُ الْفَرْضِ وَالتَّرَاوِيحِ، وَسَائِرُ النَّوَافِلِ، هَذَا مَذْهَبُنَا، وَمَذْهَبُ جَمَاهِيرِ الْعُلَمَاءِ مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ - رحمهم الله، وَحَكَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ التَّابِعِينَ، وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَسُفْيَانَ وَأَحْمَدَ وَدَاوُد».

ونبه الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، على أن ما أعلن عنه من افتتاح مسجد مختلط للرجال والنساء دون ترتيب الصفوف ولا اشتراط للحجاب ببرلين وإمامة سيدة غير محجبة للمصلين، بدعة لا تقرها شريعة الإسلام.

ورفض مرصد الأزهر، فكرة وتوجهات المسجد الليبرالي "ابن رشد- جوته" في برلين، مشيرًا إلى أنه يوجد في العاصمة الألمانية "برلين" حوالي 80 مسجدًا ومصلّى للمسلمين لأداء الصلوات، وأن قيام الناشطة الألمانية ذات الأصل التركي، سيران أتيس بتدشين مسجد للمسلمين الليبراليين، على حد تعبيرها، في "برلين" اسمه "ابن رشد- جوته" داخل قاعة داخل كنيسة "يوهانيس" الإنجيلية، وكأن المسلمين "الليبراليين" يصلّون صلاة غير صلاتنا ويقومون بأشياء داخل باحات المساجد غيرنا، وضربهم عرض الحائط ببعض تعاليم الإسلام، مُدّعين أنهم في شكل طقوسهم هذه أكثر سماحة، سيؤدي لمزيد من التطرف.

وبيّن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول. ونوه «جمعة» بأن المسلمين اتفقوا على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب: «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
.
رفض الحكومة الألمانية للإنتقادت التركية والمصرية
----------------------------------
رفضت الحكومة الألمانية بعبارات حادة االا نتقادات التركية والمصرية للمسجد الليبرالي الجديد في برلين. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر إن المواطنين في ألمانيا متروك لهم كامل الحرية في اختيار "كيفية ومكان وزمان وطريقة" ممارسة دينهم، مؤكدا أنه لن يتم التسامح مع أي اعتداء على الحرية الدينية في ألمانيا.
.
ماذا يخفيه المستقبل؟
------------
من المؤكد بأن الهيئات الدينية الإسلامية الرسمية لن تسمح ببقاء مثل هذه المبادرة. وموقفها السابق الذكر هو بمثابة فتوى تحريض على قتل السيدات التي تقف وراءها وتفجير المبنى الذي اقيم به المسجد.... لا سمح الله.: وقد وصلت فعلا تهديات من أوساط اسلامية في المانيا. وهناك في القرآن مستند لمثل هذه الأعمال الإرهابية فيما يعرف بمسجد الضرار الذي جاء ذكره في الآيتين 107 و 108 من سورة التوبة:
وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ .
لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
وتقول الآيتان 17 و 18 من سورة التوبة:
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ
وقد دعى محمد بمالك بن الذخشم ومعن بن عدي وعامر بن السكن ووحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب فقال لهم: انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه واحرقوه، ففعلوا وأمر أن يجعل مكانه كناسة تلقى فيـها الجـيف والقمامة.
وقد جاء في فتوى: مسجد الضرار هو كل مسجد بني لمضارة المسلمين وأذيتهم، وألحق به العلماء ما بني من المساجد رياء وسمعة، فما علم أنه من مساجد الضرار وقامت على ذلك البينة لم تجز الصلاة فيه، لقوله تعالى: لا تقم فيه أبدا
.
ولكن هل ستسمح السلطات الألمانية بعمليات ارهابية ضد هذا التيار الإسلامي الليبرالي؟ وماذا سيكون رد فعلها لو ان ذلك تم؟
للرد على هذا السؤال يجب استحضار تاريخ الإصلاح الديني الذي قام به مارتن لوثر... وما تمخض عنه من حروب دينية.
.
ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد"
https://goo.gl/X1GQUa
وحملة "انشاء جائزة نوبل للغباء"
https://goo.gl/lv4OqO
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرقة الناجية
- الجهاد والجزية في الإسلام
- عزيزي الله – مواطن مجهول 20 (تعليق نهائي)
- عزيزي الله – مواطن مجهول 19 (الخاتمة)
- عزيزي الله – مواطن مجهول 18
- النبي محمد يبايع النبي سامي الذيب
- عزيزي الله – مواطن مجهول 17
- عزيزي الله – مواطن مجهول 16
- عزيزي الله – مواطن مجهول 15
- عزيزي الله – مواطن مجهول 14
- عزيزي الله – مواطن مجهول 13
- عزيزي الله – مواطن مجهول 12
- عزيزي الله – مواطن مجهول 11
- اتعظوا: سوريا حصدت ما زرعت
- عزيزي الله – مواطن مجهول 10
- الحمار وصيام رمضان
- عزيزي الله – مواطن مجهول 9
- مقابلة من صحفي مصري
- علاج مرضى الإرهاب الإسلامي في الغرب
- عزيزي الله – مواطن مجهول 8


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - خلاص المسلمين يبدأ من المانيا