يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 01:03
المحور:
الادب والفن
يا للغرابة، كم واثقة، يداك وهي توضب شعرك بأوتاره المقوسة؟، وكالمنحة تأتي مفاجأة، هي روحك. أنـّة غامضة تغلغلت في مفاصلك وجوارحك؟. حين يشعر مثلك أنه منهوك القوى بعد فوزه على دونية النفس، أو حين يتغلغل الحب شرايينه.. ويعجز عن الدفاع، قلب لا يفرق إن كانت المرأة المحبة بيضاء أم سمراء.. مسنّة أم يافعة.. تلك الوردة بين كثيف عشب، أو وحيدة بين ثمار الصبار، أم خلف ظل صخرة صماء؟!.
ليس هنالك وقت أو متسعا، لرؤية وجه إنسان يُحييك صباحا، أو يبتسم بوجهك بعد غروب الشمس. فقط أوتار صوتية، يوفرها قلب لحرارة الحب، هي أبلغ تعبير من أجود القصائد. وربما تفوق ضوء قمر مكتمل بهي في ليل داج...
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟