أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى حميد مجيد - الى عباس البياتي الأبوذية شيعية والمقام سني ياكاردينال














المزيد.....

الى عباس البياتي الأبوذية شيعية والمقام سني ياكاردينال


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 09:27
المحور: كتابات ساخرة
    


الان ، وقد أصبحت نجمآ في التلفزيون بإعتبارك ، وكما صرحت مؤخرآ من قناة الديار ، تمثل 40 ألف ناخب ـ وقد أحسنت بتحديد حصتك المرموقة من الجماهير الشعبية ـ أرى أن من واجبك أن تعيد الإعتبار للأبوذية المظلومة.لقد تعرضت الأبوذية ، وهذا ليس مزاحآ بل واقعآ وتاريخآ ، الى تهميش حقيقي في زمن صدام وتمت تصفية بعض المغنين ومنهم المغني الشهيد ستار جبار ونيسه وأبعد البعض الاخر عن الإذاعة والتلفزيون وشرد وأنزوى اخرون وحرموا من عطايا ومكارم النظام في حين كان المقام يحظى بالإهتمام الشخصي لصدام حتى كاد يقترن إسمه في الذهنية الشعبية بالأمن والمخابرات وكان رجالات النظام غالبآ ما يحضرون حفلات المقام بالعباءات المذهبة الحواشي والغالية الثمن التي إشتهر بلبسها ، طاب ثراه ، عزة الدوري.وتم إعتبار البوذية المسكينة ، بقرار من الحاج الخبير أحمد رجب ، كفرع ثانوي لأحد أطوار المقام.وبما إنك تعود الى عشائر البيات في كركوك لذلك رجحت إنك من محبي المقام ، مع تقديري الى لحيتك التي لا تضفي عليك مظهرآ إئتلافيآ إسلاميآ بقدر ما تضفي عليك مظهرآ شبقآ مع صلعتك وأنفك الأقنى وفمك وأسنانك القاذفة بالكلام والرذاذ.فالمقام بأطواره قد نشآ أصلآ في كركوك والموصل وكردستان إمتدادآ الى تركيا واسيا الوسطى.إنني أعرف إنك وفي لإلتزاماتك الإنتخابية لكن هذا يجب أن لا يمنعك من الإهتمام بالأبوذية ، التي تقع خارج دائرتك الإنتخابية.وإقرارآ للحقيقة لا بد من الإعتراف أن أقاربكم سعدي البياتي صاحب مدرسة خاصة في الغناء العراقي ، لا سنية ولا شيعية ، بل عراقية خالصة مما يولد إنطباعآ انكم قادرون على إعادة التوازن بين مكونات الغناء العراقي الأساسية ، المقام والأبوذية ،تمامآ كقدرتكم التلفزيونية التي نستشفها من أحاديثكم الثرية عن إعادة الإنسجام والتوازن بين مكونات الشعب العراقي وكذلك في تركيبة الوزارة المقبلة وبغض النظر عن حصتكم الشخصية ونزاهتكم وعفتكم.وكل ذلك يدفعني الى القول وبكامل الثقة ، ياجناب الكاردينال ، أن الدخان الأبيض أولى بأن يرتفع لكم شخصيآ وقد يرتفع يومآ بكل تأكيد لكم.
وأخيرآ أوجه لكم هذا السؤال طالبآ الإجابة بصدق ـ لو كنت رجلآ حقآ وإنتخيت كما إنتخى وبكل رجولة الدكتور علي الدباغ فكم تعتقد سيكون عدد ناخبيك.لا أشك إنك ستلجأ قطعآ الى المغني الشهير سعدي البياتي طالبآ منه العون في حملتك الإنتخابية وربما الى من إنتفع من صعودك فإن فزت بألفي صوت تكون جديرآ بتصفيق من قبل المغني سعدي الحلي وتصديح لك منه بأغيته الشهيرة ـ صار النصر محبوبنه ، صار النصر ـ
تحياتي لك ياجناب الكاردينال ولكل أخوتك الكرادلة في حاضرتنا العراقية الزاهرة وهلويا هلويا للجميع وسلام على من إتبع الهدى.
أخوكم الذي
ينتظر الذي
يأتي ولا يأتي
مثنى حميد مجيد

ملاحظة ـ أعتذر للقارئ الكريم على إضطراري لإستخدام الأسلوب الطائفي السائد في حديثي عن الفن والثقافة فالمخاطبة تستوجب أن يكون الخطاب بقدر عقل الشخص المخاطب ويكفي القول أنه شتان بين البياتي عباس والبياتي الشاعر الكبير ولنردد معه أبياته المليئة بالرؤى المستقبلية ـ
العاقر الهلوك
من ألف ألف وهي في أسمالها تضاجع الملوك
ترنو لبحر الروم
بنظرة المهزوم
تمنح بالمجان
قبلتها ، اللص والقواد والخائن والجبان
عشرون عامآ وأناأبكي على أطلالها وأحمل الأكفان
أصيح منفيا على الأسوار
بابل يامدينة الأشرار
قومي وغطي عري هذا الجسد الذابل الأزهار
قومي لعل البرق
والفارس المجهول من.....
يبذر في بطنك بذرة فتحملين
أيتها البغي في أحشائك التنين
لكنها ضلت كأورشليم
ملعونة تعج بالذباب والأصغار والحريم
تفتح للغزاة ساقيها وللطغاة
....
دوري ودوري في الفراغ وإسقطي في العار
أيتها الأصفار
ففي غد سيسدل الستار
ويسقط الممثلون في الوحول تحت سقف المسرح المنهار



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مندادهيي علم الحياة من منظور هيغلي
- من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حف ...
- لماذا يرد إسم الايزيدية والصابئة كنكرة وليس معرفة في مسودة ا ...
- نوال السعداوي وأنصاف الرجال الأقزام
- لميعة عباس عمارة ـ المرأة العراقية المبدعة وجحوش التخلف
- ثلاث دقائق حداد ـ براعة في الدجل والتضليل
- تجربة إقتراب كارل يونغ من الموت
- كلمات ودية للأيزيديين والصابئين وكل الشعب العراقي ـ 1 ـ
- مفاهيم إسلامية صابئية مترادفة ومتقاربة 1-2
- أنباء عن أمريكا والقصر والبحر
- ستستعبدكم أمريكا مادمتم تستهينون بالأقليات
- تصغير الصابئة وإنكارهم دليل على خيبة الساحة السياسية
- محمد الطائي وصلافة عملاء إيران
- أليس من الجبن محاكمة صدام وعصابة الصدر تسرح وتمرح ؟
- الجذور التاريخية والاجتماعية لطقس التعميد الصابئي في أريدو
- الى علي الدباغ ـ الحقد على الشيوعية نهايته غير مشرفة لك
- قصيدة ـ مهداة الى روح بشر الحافي ميتافيزيا فيزا لجواز كوني


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى حميد مجيد - الى عباس البياتي الأبوذية شيعية والمقام سني ياكاردينال