أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - يوم عادى














المزيد.....

يوم عادى


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


يوم عادى
ومرور مفاجئى من اْمام المراّة

شبح مار ،
إرتداد للخلف ،،
ونظرة عقيمة ،،،
ضحكة باهتة ،،،،
تعجب ،،
..!!
كتلة من حنين
كانت يوما تتصور اْن لها جناحين
لو إحتضنت بهما رؤوس البشر لصاروا اّلهة طيبين
اليوم صارت كفسيلة فى بركة ماء اّسنة

ضحكة باهتة
وإختناقات مشلولة

اْنظر للحجرة اْتذكر ليالى طويلة مع الاْشباح
صراع بين اْنفاسى المكلومة واْشباح الظلام المنطفاْ
لا اْهتم
أزاول اليوم واْحرقة كسيجار
جسدى يعرف لغة الطريق
ووقفة حجرية
تذكرنى باْننى لم اْعد هنا ،،

تمثال من حجر ،،
صمت من ضجيج ،،،
ونظرة من ركن معتم بعين حجر ما ،،،،
ساْكون قادرة على رؤية عيونكم بدقة

وجهى كتمثال مصلوب على اْنات الزمن الحائر
سوف يمر الزمن الطويل
ويتشقق الحجر عن جسدى المهمل
لاْخرج
فلا اْجد فى مواجهتى
كل هذة الوجوة
( وجوهكم )

00

دائما ما نخطىء التعبير
وتتقلص فينا االلغة
فتهرب الحروف الى حدود بعيدة
فأسترق النظر لتعابيرالصور
لعلها تنطق
بما يجيش بة الصدر
الصورة لغتى المفقودة
الصوره فى عيني

00

أنا مهزولة تروى اْساطير
ترتدى صفصافة بظل شائخ
الكل راحلون لتوهم فى محراب عينىّ القزحيتين
يجدفون فوق أنفاسى
ليركنوا إلى جوانب المحبة
لا أدرى
لما الدموع دائما بطعم الملح
أشفق عليهم
ففاقد الشىء لا يعطيه



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة هاذيه
- )))) ...... عفوا ...... ((((
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - يوم عادى