عمر فهد حيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 21:23
المحور:
الادب والفن
واكتوى الجسد ...
عند تلافيف الجبال الشامخات بكستناء الحب ورماد عيون الشمس المتلاشية في بحر الحب. الهامسة أن وداعا" لقلب.
ترفل كل ماء وجهها تكتحل بالدم.ذاك الدم النازف من جرح وطن عبق برائحة الحرب ، واكتوى الجسد بعشق الخيبة على غير انتظار الصباحات وقساوة انتشار العنف.نرسل ابنائنا كيفا ونعلن انتشاء الموت لشهادتهم.هم يخرجون جوازات سفر أبنائهم ليلقوا مفاتن اﻷنوثة خارج سور الحظائر العابقة برائحة اجساد سمراوات وشقراوات .ولفيف أجهزة امن اﻷمم.
جوازات سفر ابناء الشمس غير ممهورة بخاتم حدود .الكون لشهادتهم كان انتشاء الربيع وحلم الصبايا يضيع.كانت أعراسهم جمعا ﻹنفصال حبل السرة حين الولادة ..لخافقات قلب .لوطن انتشى بكذبهم وسرى فيه كلام يضيع بنا.
ياوطنا" تدثر فيه اﻷغنياء فما عاد لهم أبناء .لفقراء التحف بهم فصدوا بأجسادهم امتداد الضباع وفكوا الحصار.
الخيبة تتلو الخيبة
العشق يتلو العشق
انني أنتظر مواسم حصاد الذل وإقامة احتفال الكبرياء .مهلا نصنع الشمس لم يعد هناك سلام بين فقر وبين خيانات بلا كبرياء..في وطن تدثر بالفقراء.
#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟