مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 17:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لاتزال اشباح الماضى تطاردنى الخوف حتى بعد ان رحلت به بعيدا ..
هل يكبر ويحزن لانى لم اخبره هل سأندم هل سيفهم اننى اعطيته الحرية ولكل شىء مقابل ؟..
يمر الوقت وسيسال لم اتحضر لاجابة حقا ترضيه لكذبه ليس بها اجدادى
ولا من انا ولا من ابوه ولا زوجة ابيه من دون تعقيدات سيعيش ليكن بلا اب ولا عادات امتدت لمئات السنين..
ولكن الان ايضا عليه ان اختار اسما وسبب جديد لكل شىء
عمل من جديد وحياة جيدة واصدقاء من البداية ..
لكن الخوف من القادم لايزال قابعا هناك اعلم ان ابوه يبحث باستماته عن وريثه الشرعى
ولهنفوذا فى كل البقاع عليه ان اختار اخرى لاكونها بدلا من سوزران تلك الفكرة وحدها تثيرنى ساختار كل شىء من جديد
ربما انا من القلائل المحظوظين ممن تمكنوا من اختيار كل حياتها منذ البداية من جديد ابتداء من الاهل حتى الاصدقاء الهوية التاريخ العادات الصغوط المقارنات كل شىء يبدا من هنا لى والصغير..
لكن الخوف يسكنى والاعين تطاردنى هل وجدنى حقا اذا فعل سياخذ منى الصغير الى الابد ولن اراه من جديد سيكون عبدا لماضى والديه وليد زوجه ابيه مثلما كنت فى الماضى لجدتى وامى...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟