مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 04:14
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
نسائيات ..؟
- من نصائح الدكتور صبري القباني للأمهات :
تحتوي أنسجة الطفل عند ولادته على كمية من الحديد تكفيه ثلاثة أشهر فقط , ولما كان حليب الأم فقيراً جداً في الحديد فإن إعطاء الرضيع ملعقة عسل يومياً تفيده اعتباراً من الشهر الرابع وذلك لوقايته شر الكساح وفقر الدم ) .
:
لم تتردد محكمة أثينة شهيرة في أن تعلن ذات يوم : " إن التي لا تظهر رغبة مخلصة في إرضاع وليدها لا تستحق لقب أم " .
**
أحياناً بعض الصلوات تكون سخيفة -
لقد كان عند اليهود خاصة حاخام ( الرابين ) صلاة يستعملها ويستهل بها فجر الدين قبل العبادة :
" يا رب أشكرك لأنك لم تخلقني امرأة " . في هذا الكلام مرايا تعكس مكانة المرأة لا في المجتمع الشرقي فقط بل في كل مجتمع ليس فيه تأثير المسيح . ويقال أن المرأة ضعيفة دنيئة حقيرة جاهلة سخيفة الخ ... كل الألقاب السيئة تلصق بها وحدها .
هناك بعض النساء تحتج دوماً على الرجال الذين يقولون : " النسوان ما عندهن نفوس " . هل هذه خرافة أم واقع ؟
أحياناً كثيرة يقولوها الرجال وإن لم يؤمنوا بها نظريا ً - حتى في الغرب في بعض الأوساط الغربية ما يقول ذلك وإن كانت ضيقة جدا -
تعتبر المرأة عند كثيرين في أوساط شرقية وغربية إنها عاطفية ضعيفة حقيرة سخيفة دنيئة جاهلة أيضاً .
وحوادث كثيرة تضرب فيها المرأة وتعنف وتستبدل
قرأت بالأمس حادثة لها معنى : جلستْ سيدة في وليمة بين شخصين ( قسّيس , و رابي ) الرابي حاخام يهودي - وقالت بابتسام : أشعر كأنني جالسة بين العهد القديم والعهد الجديد - كأني صفحة بين العهدين القديم والجديد . وأجابها أحدهما أما تلك الصفحة تكون عادة صفحة بيضاء خالية فارغة , هذا في الغرب -
إذا قرأنا الكثير من الحكم والأمثال عندنا فهي ملأى بالإحتقار والدونية والكره للمرأة إبتداء من يوم الولادة ومعرفة جنس الجنين ومعاملة الطفلة وأمها ,,, فالقصص كثيرة عندنا والشواهد أكثر رغم تقدم العلم والإنفتاح والعمل للمرأة وقد أثبتت جدارتها في كل موقع ومسؤولية ..
إن الغرام بالمرأة وأشعاروقصائد الغزل لا يعني الإحترام لشخصها وكيانها وعقلها .. وأحياناً كثيرة يتحول إلى إحتقار !
هناك حتى في أميركا حركات جديدة ومنظمات ثورية لتحرير النساء من نير الظلم والإستخفاف بهن في كثير من الأوساط ,, ولكن من هوالرائد و محرر النساء الأول أليس هو المسيح هو الذي حرر النساء حيث تعمل محبته هو أول محرر للنساء .
المرأة في العهد القديم تعبر عن روح العصر القديم
إن تعدد الزوجات لم يحصل في الترتيب القديم الأولي في الصلة الجنسية - بل كان في الفردوس ( هو وهي ) ولم يكن هو وهن العشرات حوله - آدم وحواء فقط -
يقول إنجيل مرقص 10 : 5 - الطلاق من أجل قساوة قلوبكم ) ..
عبر المسيح سيعطى للنساء الحماية التامة والحرية ضمن نطاق الثقة المتبادلة في الزواج - ليس تعدد الزواج الأحادي ولكن الزواج الأحادي -
كان القول شائعاً عند المسيحيين في سورية و لبنان ما بدنا حماية بدنا حرية ولكن عبر المسيح -
كذلك في سفر التكوين روايتين ( ذكر وأنثى ) على المساواة مع بعض خلقهما معاً , خلقهما جسداً واحداً وهي صورة الإنسان ,,
ثم أقوال يسوع خلق الإنسان على صورته على صورة الله -
إذا هنا روايتا الخلق : المساواة مع بعض معا , خلقهما جسدا واحدا .
الله لم يفعل الخطأ بل الصواب لكن التفكير الملتوي الشعور المتشوش
المرأة في هذه الأشياء تعادل الرجل ومساوية له .
كم إمرأة في العالم العصر الحديث والقديم حكمت المرأة كانت ملكة وإمبراطورة وأميرة ورئيسة وزراء ورئيسة حكومة وأحزاب ومؤسسات ناجحة ,,ولدينا أمثلة كثيرة في هذا المضمار -
ثم أتت قصة التفاحة والخطيئة بالوجع يسود رجلك يسود عليك ومنها ابتدأت الإتباعية فالإتباعية أصبحت دونية !
.
***
بعد انفصال إبنها يوسف عنها قالت له :
" إذا ما كنت رح تصير راهب منيح , أحسن ترجع ع البيت , بس أنا عارفي الله رايدك لخدمتو , ورح قلك وقلبي موجوع : الله يكون معك يا بني ويباركك ويصّيرك قديس . " ( الأب بولس ضاهر - شربل إنسان سكران بالله ) -
:
..." كل ما كبروا بيبعدوا لبعيد ..." فيروز
أولادكم ليسوا لكم , أولادكم أبناء الحياة " .
--------------------------------------------
الجنين في بطنها
الوليد على صدرها و( ثدييْها )
الطفل في حضنها
الولد في بيتها .. وغُمرِها
ثم إلى المدرسة والبيت والحي والشارع
ثم الجامعة والمدينة .. والبلد ومحافظاتها
وأخيراً يتخطى الحدود الوطن , فالبعيد البعيد إلى الأوطان والبلاد الأخرى
فتصبح الزيارة الخاطفة
والهاتف والرسالة والصورة ما يربط الولد بأمه .. و أهله !
صباح المحبة والعطاء والتضحية
**
العيون اللاقطة ....؟
-------------------
تحية الصباح للإعلامية السيدة زينة يازجي ..
في برنامجها الرمضاني على قناة ( سكاي نيوزالعربية ) مع المهجرين واللآجئين في الخيام ومخيمات الجوار . برنامج ميداني صادق نقلت الصورة الحية المعاشة و قوة الصبر والجراح والألم وتكيف الإنسان السوري مع الأوضاع الجديدة الكارثية وفي طليعتها الأطفال والمرأة السورية , وعطائها اللامحدود وجهودها الشخصية في التخفيف عن المعاناة وفقر البيئة على كل الصعد , ,
لمستُ فيه تقصير المنظمات الإنسانية الأهلية والدولية - والدول العربية النفطية والغنية وممثلين الثورة وغيرهم وغيرهم ...
نحبّذ ونشجع ونشكر هكذا برامجاً حية من القاع ..من نزف الوجع السوري في كل الميادين
إحترامي ومحبتي
*
نساء استلمن السلطة والقيادة والدولة في العصر الحديث :
تانسو تشيلر Tansu cullur - :
23 أكتوبر مواليد استانبول 1946 -إمرأة سياسية إقتصادية تركية . كانت تانسو أول إمرأة تتولى منصب رئيس وزراء في تاريخ تركيا . انضمت إلى ( حزب الطريق القويم ) المحافظ .
اشتغلت أستاذ جامعي . شغلت منصب رئيس الوزراء من عام 1993 - 1996 - شغلت ايضاً منصب وزير الشؤون الخارجية التركي - ونائب رئيس الوزراء من 96 - 1997 - في عهدها وقعت مع الإتحاد الأوربي وتركيا الإتحاد الجمركي ... وهي عضو في مجلس القيادات النسائية على مستوى العالم ورؤساء وزراء وهي شبكة دولية لرؤساء النساء ورؤساء الوزراء الحاليين والسابقين , مهمتها حشد أعلى مستوى من القيادات النسائية على مستوى العالم للعمل الجماعي حول القضايا ذات الأهمية الحاسمة للمرأة والتنمية العادلة .
.
- السيدة تيريز ماي رئيسة الوزراء للمملكة المتحدة البريطانية -
*وفي ألمانيا - أستراليا- الهند - سيريلانكا - بنغلاديش - منيمار - الفلبين - تايلاند - أندونيسيا - الباكستان - البرازيل -استلمن الحكم والرئاسة والوزارة وغيرها
من المرشحات ولم يفزن : السيدة هيلاري كلينتون ( الولايات المتحدة الأميركية ) .
ومارين لوبين ( فرنسا ) .
:
انتفاضات وثورات من نوع آخر
حفلة الصيفي----------------------
حفلة الصيفي والشتوي ..؟
تعيش المرأة ثورات وانتفاضات عديدة في بيتها ( مملكتها ) الصغيرة
في كل فصل من السنة عندها " انتفاضة " داخلية أي تعزيل وتنظيف وترتيب للبيت من الألف للياء من السقف للعتبة والدرَج .. لاشئ يبقى على حاله ومكانه متكلساً تعلوه الغبار والنسيان والثبات والإهمال والملل من شكله ... . بل هناك اللمسات الجديدة وتغيير الديكور تضاف أشياء مخبأة أو جديدة , وتحذف أشياء .
في أواخر شهر أيار تقريباً وبداية الصيف يزداد العمل ويتراكم على ربة البيت
حفلة ( الصيفي والشتوي ) , والزرع والإستنبات والورود والإعتناء بالحدائق والشرفات ؟
بعد هجوم الحر والشمس القوية لا بدّ من معركة داخلية و ( ثورة ) عمل بيتية طويلة ويومية من غسيل كل الملابس والسجاد والأغطية الشتوية وغيرها الكثير من الحاجيات وترتيبها وضمها في الأكياس الخاصة أو الحقائب والخزائن , لتجلب وتفرد الملبوسات المخبأة الصيفية الباردة الخفيفة , يعني عملية استلام وتسايم وتجديد وتنشيط - دون وسيط - المرأة هي الكل بالكل -
فلا تمر هذه العملية بمنتهى السهولة كما يعتقد البعض بل هناك التنسيق القديم , الجديد الضيق , الواسع ,الرمي الكبّ والتدوير والكوي والتشميس وووووالخ ... وهذا كله يأخذ من وقت المرأة الكثير .. فالأم العاملة تعطي بصمت وصبروفرح وشعور بارتياح داخلي عارم مع الإنتهاء من أعمالها الأساسية وشعورها أنها قد أنجزت العمل ونظمت مملكتها الداخلية البيتية بسلام وهدوء ..
وهذا التقليد من طبع المرأة بيولوجياً نفسياً وعقلياً التجديد والتغييرالمستمرين , وهذه نقطة من بحر المهمات التي تقوم بها المرأة .
الأساطير تخبرنا أنها هي أول من تجرأ وأكل من شجرة المعرفة وأطعمت رفيقها آدم " التفاحة "" !
وهذه هي أولى الثورات البشرية ,,, ومن ذلك الحين بدأ التغيير وبدأت تخيط وتصنع الملبوسات من أوراق التين ..... وتوالت الثورات الزراعية الإستنباتية الصناعية العلمية الفكرية السياسية .. حتى يومنا هذا حتى كانت في مقدمة ثورات الربيع العربي بل هي محرك بركانها وزلزالها .
**
الإسترخاء
للإسترخاء دور مهم في صحة الجسم . فالحياة اليومية مرهقة ومتعبة إذا لم تتعلمي مراقبة الإرهاق عليك , والذي سيقودك إلى المرض والقلق وحتى الإنهيار العصبي في الحالات القصوى .
التدرب على الإسترخاء ليس سهلاً دائماً فإنه يتطلب وقتاً وصبراً ولكن عندما تتمكنين من تقنية الإسترخاء ستتأكدين من ازدياد حيويتك وطاقتك وستذللين الإرهاق بثقة كبرى . ولن يساعدك الإسترخاء فقط على استعادة نشاطك في نهاية اليوم الشاق بل سيغير عاداتك وردات فعلك تجاه الإرهاق والتعب والتوتر اليومي . وهكذا يعينك على مواجهة التحديات اليومية بهدوء أعصاب وببرودة احياناً .
إنطلقي بحرية .. بين أحضان البريّة.. والطبيعة الهادئة النظيفة في الغابات والحقول والمروج أو الحدائق والبساتين .
صديقتي , جرّبي القيام ببعض التمارين في الجبال , أو في الهواء الطلق , لأنها تشكل لك مِتعة وإفادة وصحّة ونشاط .. فحاولي القيام بممارستها بين الحين والآخر .
مريم نجمه
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟