|
ابواب/ قصة قصيرة
حسن كريم عاتي
روائي
(Hasan Kareem Ati)
الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 21:49
المحور:
الادب والفن
أبواب حسن كريم عاتي
تستيقظ البيوت من سبات ليل بارد بإشارات تعلنها للآخر المستيقظ توا ، أو للذين تكفل السهر بخطف الق العيون من إرهاقه. تكون بإضاءة مصباح غرفة ، أو بفتح باب أو بصوت إصطفاقه خلف احد ساكنيه وهو يخرج لعمل أو حاجة .أو بحقائب الأطفال التي يحملونها ويهرولون بها إلى مدرستهم القريبة . بعد أن تكون المحلة قد أعلنت عن يقظتها بصوت مؤذن الفجر من المسجد القريب. قد تفلح في محاولتك المراوغة عن بث إشارات إشعار للآخر بهذه وبقرار مسبق ، وبدافع غريزي خلقته الخشية من أن تكون مراقبا، أو لأن كل بيت له ما يضمره من أسباب لا تدعوه إلى البوح بها ، لكنها تخرج إلى العلن رغم كل تحوط . لكل بيت هويته التي ينفرد بها عن غيره ، تعلنها الأبواب الخارجية للعين الخبيرة فقط ، وان تشابهت أو كانت من نوع واحد . فهي عتبة الولوج إلى عوالم خاصة جدا ، وتخفي أكثر ما تعلن ، وتغلق صدرها على كل الحكايات ، ولا تدخل إليها إلا منها ، ولا تتكشف لك إلا بإذن من يقف خلفها ويقول لكَ : (تفضل) ، وهو يمسك بها ليزيحها عن درب الدخول ، لتدرج أنت إلى داخل البيت وعوالمه ، بعد أن تكون اليد التي فتحته لك قد أعادة غلقه خلفك . فيجعلك ذلك الإغلاق من بين المحتملين بالاشتراك في تلك الحكايات ، أو مطلع عليها أو على بعض منها . أو ممن يتم لفظه خارج حكايات البيت بفتحه ثانية وغلقه خلفك عند الخروج ، والقول لك : (مع السلامة ) . أنها تستعير هوية الحب والكره من ساكنيها . رغم كونها غير قادرة على النطق أو الانتقال من مكان إلى آخر ، لكنها تتقابل بحكاياتها المضمرة جميعا ، وتتجاور مع بعضها ، وقد تحاول مثلما يحاول الساكن خلفها من إخفاء إشارات البوح. بعض منها يشكو الم مجهول بصرير يبوح به لكل سامع ، بعض منها يحضن ألمه ويخاف كشفه ، وبعض منها يتحرك عند فتحه بصعوبة كأنه يشكو شيخوخة مبكرة ، وبعض منها يفتح أو يغلق من تلقاء نفسه ، أو بتعمد ساكنيه . أو انه يشكو هيامه لباب أخر مجاور له أو قبالته أو في مكان أخر . بعض منها مستقر المشاعر ، وبعض قلقها ، بعض صاخب ، وبعض هادئ . بعض مشاكس ، وبعض متروي ، بعض خبيث ، وبعض طيب . انها هوية الساكنين خلفها ، وتحمل بصمتهم ، شاءوا أم أبوا . بعض يعلن إيمانا حقيقيا أو مزيفا بكتابة البسملة عليه ، وبعض يخشى الحسد من صبغه باللون الأزرق أو كتابة معوذة فيه ، بعض يعلن رحيل قريب ، بكتابة ( للبيع) عليه ، وبعض يستدرج العطف والرحمة بصدأ يعلوه . فللأبواب لغة يجهلها كثير ، ويهملها الأكثر . بعض منها مداخل للحرية كالمتنزهات ، وبعض أبواب للقهر كالمعتقلات . بعض للطهارة المعلنة كأبواب دور العبادة ، وبعض للنجاسة المعلنة كأبواب بيوت الدعارة . بعض منها للمعرفة كأبواب المدارس ، وبعض منها للتحايل كأبواب الأسواق ، بعض يدخل منه المنتصرون ، وبعض يخرج منه الخاسرون . بعض يستر الذلة ، وبعض يعلن الفخار . تصفحي لتاريخ الأبواب يجعلني ادقق فيها بكثرة تثير الريبة من كثرة نظري إليها في بيوت زقاقنا عند خروجي من البيت أو دخولي إليه . حتى أني ، أحيانا ، أخشى أن يفسر سلوكي بما يشين سمعتي بين الجيران . باب بيت (حميد ارزوقي ) يعلن انتماءه المكشوف للحكومة ، وباب بيت (هاني وهم ) يعلن عداءً صريحا للحكومة . رغم كونهما ليسا متقابلين ، وهو ما يشعر باب احدهما مراقبا من باب الآخر ، ويدفع احدهما لغرور الاطمئنان بالانتماء للحكومة ، مقابل غرور الآخر المتكتم على أمل حكومة مشتركة أو بديلة . وحين ُطُورد (هاني وهم) ، بعد الانهيار غير المعلن للاتفاق بين حزب الحكومة ، وحزبه ، كانت عيون (حميد ارزوقي) تمثل عيون الحكومة بمراقبة زياراته لبيته . فأضطر ، بعد فراق طويل ، لمعالجة شوقه لأبنائه وزوجته أن يتحايل على التحذيرات الحزبية من عدم المبيت في بيته صيانة لأمنه وامن الحزب ، وفي حالة نشوة الخمرة ، أن أمتطى ظهر حمار عثر عليه سائباً في ساحة قريبة ، وحين سُئل ، بعد إجباره على إعلان براءته من حزبه المعارض ، عن سبب امتطاءه ذلك الحمار. قال: - كنت أظن لا احد يعرفني حين أكون راكباً ظهره!! وأردف : أخشى أن يتهم الحمار بما اتهمت به ، ويطلبون منه براءةً مثلي؟. باب بيت ( أم حسن ) يشكو هيام ابنها (حسن) بباب بيت أم (م...) ، لا أبوح باسمها خشية على سمعتها ، بعد أن عُثر على حبيبها (حسن) مقتولا على الحدود بلدغة أفعى ، في محاولة هروبه الفاشلة من الوطن . قال عنه (حميد ارزوقي) : - انه معارض خائن للثورة . وقال عنه (داوود القصير) : - - شهيد لأنه خرج على ظلم الحكومة. اكتشف الناس حبهما حين رفضت (م...) ، خلع رداء الحزن الأسود مذ موته ، رغم إلحاح أمها على أن تكف عن العناد بالحزن لهذا الحد على رجل لم يكن من أقاربها. حتى يقال أنها تزوجت من صديقه ، الذي اخبرها لوحدها ، دون غيرها من الناس ، بهربه من الوطن. وتتداول النسوة التندر على كيدها ، في محاولة اتهامها بشيء غير معلن ، أنها في حيرة على مصير (حسن) : - هل هو (خائن) مثلما يقول (حميد ارزوقي) ، أم ( شهيد ) مثلما يقول ( داوود القصير )؟ أو باب بيت الشرطي (إسماعيل ) المعارض سرا للحكومة . أو باب بيت ( داوود القصير ) الذي أغرى ( إسماعيل ) للدخول في حزبه المعارض للحكومة سرا ، والمؤتلف معها علانية . والذي أفشى له : إن ما يمنعه عن قبول انتماءه كونه (عسكريا) . فاضطر الأخر إلى قطع سبابة يده اليمنى بتدبير مسبق ، وكأن ما وقع عرضا ، للخروج من سلك الشرطة لأسباب صحية ، والدخول في الحزب الذي ينتمي إليه (داوود). قال ( داوود القصير ) بعد الحادث : -لم يكن ما قلته له من باب التحريض على فعلته ، لكن من باب الاعتذار عن قبوله. وبعد أن هدأت الأحوال ، وقدم براءته من حزبه ، وحين يتذكر الواقعة ، يقول بفخر عن رفيق اعدم بسبب انتماءه السياسي الذي دفعه إليه: -كان شجاعاً ، ففي صباح اليوم التالي لحديثي معه ، فاجأني باستعلامات المستشفى العسكري الذي قضيت خدمتي الإلزامية فيه ، أن قدم ورقة إرساله مصحوبة بابتسامة المنتصر، وكأنه يقول لي ( هل لكم من عذر بعدم قبولي!!). حكايات تنسجها الأيام بخيوط الليل والنهار ، دون مراعاة لخاطر ضعيف أو لعاطفة ولهان ، أو تؤجل وقائعها لزمن يختاره من تقع بثقلها عليهم ، عسى أن تكون أقل وطأة . تترك أثرها على تفاصيل حياتهم اليومية ، من إهمال هندام ، أو الغفلة عن التحية لجار صديق ، كباب بيت أم زينب وهو يحكي بكآبته قصة ترحيل زوجها المتهم بأصوله الإيرانية . لم يشفع له كونه مولوداً في البيت نفسه الذي هُجر منه ، وانه لا يجيد لغة القوم الذين اتهم بالانتماء إليهم ، وان ابنه كان يؤدي الخدمة الإلزامية في الوقت الذي اُلقي على الحدود بين حقول أسلاك شائكة لا يعرف لمن تنتمي ، للبلد الذي هُجر منه قسراً ، أم للبلد إلى هُجر اليه دون قرار منه . فأودع ابنه التوقيف من دون أن تعلم به أمه التي تجهل مصير زوجها وابنها معاً ، فأكل الحزن قلبها ،واختل عقلها ، فهي تنتظر عودتهما كل يوم ، الزوج من محله في السوق ليتغدى في البيت . وحين يتأخر تسأل المارة عنه. وتنتظر الإجازة الشهرية لابنها كي يعود إليها ، فتسأل بشوق : -هل حلت نهاية الشهر؟ . من دون أن تدرك انه تم إعدامه مع مجموعة من الشباب المتهم بالتبعية ، تم جمعهم من وحدات الجيش المتفرقة ، كانوا يؤدون فيها خدمة العلم لوطن أعدمهم ، بحجة تسفيرهم سُيكون جيشا معاديا من المهجرين ضد الدولة. أبواب مغلقة على المعنى الحقيقي لوجودها. فهي لا تستر ما خلفها حسب ، ولا تتحكم بالمرور إليه فقط ، بل هي كوريقات زهرة لم يحن وقت تفتحها ، فتنكمش على قلبها العطر. الأبواب أزهار لم تتفتح بعد . توقظها معرفة الحكايات التي تقف خلفها. فتفرش أوراق زينتها على اتساع الفهم للراغب به. تكتم وتبوح ، تضحك وتبكي ، تظهر السرور إن رغبت ، وتضمر الحزن إن رغبت . يأكلها الصدأ وتصمد ، وتتراخى لتنهار بانفصال حلقات انزلاق أجزائها المتحركة ، وان كانت جديدة . يتفاءل بها الساكنون خلفها ، ويتشاءم بعض منهم منها . أنها كائن يحكي الكثير للذي يفهم لغته ، ويلوذ بالصمت ويشح بالحكايات على من يعجم ما يقول ، او يظن به الخرس أو الموت . تحكي الأرقام التي تثبت عليها ، أو إلى جوارها ، هوية انتسابها للزقاق والمدينة والمحافظة والدولة . أنها هوية الأبواب ، التي تمنح البيوت هويتها ، وتمنح الساكنين خلفها عناوينهم . مشابهة لتلك الشهادات التي تمنح المواطنة للساكن خلفها. لا تخفيها في جيب أو حقيبة ، بل تعلنها على الملأ ، باستسلام كامل . ذلك ما أدركته حين جلب لي مساء الأمس (حميد ارزوقي ) استمارة تخص ولدي الذي التحق بجبهة الحرب ، وقال لي: -نفخر بك وبابنك البطل الذي يدافع عن الوطن والثورة والحرائر. انتشيت لكلامه ، وأدركت إني في مأمن من كيد أعداء الحكومة وأصدقائها ، وان أصدقائها يرون بفعل ابني موقفاً بطولياً . لكن تفحصي لحكايات الأبواب دفعني إلى القلق ، كم هي شاسعة المسافة بين باب بيتي وأبواب بيوت الزقاق الأخر . أنها تحكي لي ما يضمرون وما يبيحون، من دون طلب مني أو إعلان منهم ، أنها أقرب إلى الاعتذار عن سلوك غير مرئي . يكفي أن تلقي عليه التحية ، وحين تسأله عن حاله ، بحكم أدب الجوار ، حتى يبوح بنصف الحقيقة ، والنصف الآخر تأويله لها . وعليك أن تبني الحقيقة من حوارك مع نفسك بين ما رواه وما فسره بعد انصرافه عنك أو انصرافك منه . حيرة تضعك أمامها الأبواب ، فلا معين لك بحوار الأبواب سواها، وهي لا تعبأ بك صحوت أم مرضت ، تكلمت أم صمت ، ناجيتها أم أهملتها . فهي تعدك غريبا عنها وان تعاطفت معها ، ولا تعلن التحالف معك وان أعلنت انصياعك لقناعاتها ، ولا تعلن خصومتك وان أعلنت الكره لها . إنها كائنات مكتفية بنفسها . تتعامل مع بعضها مثلما تتعامل معك . فهي حتى عند الاستغناء عن إحداهن باستبدالها بغيرها ، فإن الأخريات لا يرفضن القادم الجديد ، ولا يستقبلنه بفرح ، ولايشيعن الراحل بحزن أو كآبة أو أسف . أنها أقاليم المعنى للبيوت في حكايات صغيرة مستقلة عن بعضها ، تبدو مبعثرة ، تجمعها بوحدة واضحة العلاقات غير المعلنة مع بعضها في حكاية كبيرة ، اسمها الزقاق ، الذي دخلت منه الآن سيارة أجرة صغيرة تحمل على ظهرها تابوت حرب مغطى بعلم الدولة ، لرجل فقد روحه منذ زمن قريب . وأصبح غريبا عن جسده إلى الأبد . أنها زيارة غير مرغوب فيها لأي باب في الزقاق. أنها حكاية حزينة مضافة لإحداهن ، تحكي فاجعة الفقد للأبناء والأحبة في حرب نشبت للتو ، وما زالت الرغبة المعلنة لأطرافها تزيد من أوارها ، في أتون مرجل سيأكل الكثير منا ، انه رأي لا أبوح به لأحد . وأغلق عليه أبواب قلبي خشية خروجه للعلن فيفضحني أمام (حميد ارزوقي) وأمثاله ، الذين يراقبون أبواب البيوت وأبواب القلوب معاً . تفتح الأبواب أشداقها رعباً من أن تكون هي المعنية بما تحمله السيارة من بضاعة غير مرغوب فيها ، حملتها الحرب إليها ، ويخرج الساكنون خلفها بملامح الأبواب نفسها ، بين صرخة مكتومة ، أو إعلان فقد الوعي ، أو صلابة مصطنعة من الرجال وكبار السن ، وبين شق الثوب إيذانا بفاجعة محتملة . سرعان ما تنقلب ملامح الرعب تلك إلى فرح مكتوم حال تخطي السيارة الأبواب ، لتعلن ، بشهادة صريحة ، إن البضاعة المخيفة ليست لها ، وتعلن من جديد عن أسف لمن ستكون تلك البضاعة من حصته من الأبواب. ويتقاطر خلفها الناس بتكبير وأسف مكتومين ، لتقف أمام باب بيتي ، معلنة إن البضاعة كانت ابني ، وليكتب بابنا تاريخ فاجعة جديدة في سفره العتيد!
#حسن_كريم_عاتي (هاشتاغ)
Hasan_Kareem_Ati#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(الشهداء الخونة)
-
كارثة تهريب اموال العراق
-
ورق النعناع/ قصة قصيرة
-
تبادل الادوار تبدل الدلالات في مسرحية (الخاتم) لمحيي الدين ز
...
-
قصة قصيرة قماشة الجنفاص
-
سارسم موتي على ثوبها
-
النزاهة مؤسسة وقضية
-
قصة قصيرة/ (م...)
-
وثيقة مشروع شرف دفاعية عن حق المثقف العراقي
-
حماية حق المؤلف في القانون العراقي...الجزء الاول
-
قانون حماية حق المؤلف العراقي...الجزء الثاني
-
حماية حق المؤلف العراقي ....الجزء الثالث
-
الموروث المعماري العراقي في خطر
-
المواطنة بين الدولة والحكومة
-
هناك من يستذكر للملك
-
أثر مناهج التعليم في المدارس العراقية على ثقافة المتعلم
-
كرة صوف في خوذة
-
اثر الزمن في خلق البنية الدلالية في رواية سابع ايام الخلق
-
وجوه حجر النرد
-
الملكية الخاصة في الدساتير العراقية
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|