أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد هشام ميسرة - حب في حرم الجامعة














المزيد.....

حب في حرم الجامعة


محمد هشام ميسرة

الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    


سألت ابنة خالتي التي يبدأ اسمها بأول حرف من حروف اللغة العربية..
-هو انا لو شفت بنت في الكلية عجبتني اقولها انا معجب بيكي؟
فأجابت قائلة
- قول ..
وذهبت للكلية فورا ..ووقفت على باب دخول الآنسات..وقفت اربعة ساعات في الشمس انتظر نصفي الثاني.. دخل حوالي نصف بنات الكلية ولم اعجب ببنت واحدة..وبدأت اتشائم..واعطي ظهري للبوابة.. حتى رأيت فتاة تمشي..فمشيت وراها وصرخت فيها
-بعد اذن حضرتك عاوز اقولك سر محدش يعرفه..
فنظرت لي باستعجاب..وهي صامته
فقلت لها..
-ممكن بس نقف على جمب عشان اقولك السر..
فمشت على جمب فقلت لها وانا انظر في الارض
-انا معجب بيكي..
فقالت لي..
-انت شكلك محترم..ممكن توريني الكارنيه بتاعك..
وعلى الفور نتشته من جيبي وسلمته لها قائلا وانا مبتسم
-أهو
-على فكرة انا دكتورة في قسم انجلش
- 😳
-وممكن احولك للتحقيق دلوقتي وافصلك من الكلية
-ارجوكي بلاش..والنبي هاتي الكارنيه
-لا تعالا معايا فوق ..ده لو عاوز الكارنيه بتاعك..
وعندما دخلت مكتبها قالت لي
-اقعد
وجلست وانا خائف وركبي تصطدم ببعضها..
فقالت لي
-هو انا جميله؟
-يا دكتورة دنا قعدت اربع ساعات واقف عشان اختار اجمل بنت في الكلية ملقتش غيرك؟
-طب اقفل الباب بالترباس..
وذهبت فورا واغلقت الباب..وفتحت درج مكتبها واخرجت شيشة وبدأت تشيش
-انت كمان جميل..
-شكرا يا دكتورة..
-قوم اقفل الشباك وولع النور
ونفذت ما طلبته مني
فوقفت فوق المكتب وبدأت تتمايل وترقص..وظللت اصفق لها
فصرخت
-ششش يا متخلف متصقفش
-حاضر..
وقفزت من فوق المكتب .فوق مجلدات ورقية من بحوث الطلاب..وانفرط الورق وسطقت الدكتورة على الارض..ووقعت على عمودها الفقري وظلت تصرخ
-آه ...ضهري
-الف سلامة عليكي.
ونظرت فوق مكتبها فوجدت مكتوب
(د منى برنس)
اصابني الاسم بالرعب..وقلت في نفسي كيف اتصرف لو ماتت الدكتورة الان ماذا افعل
وصرخت فيها
-والنبي هاتي الكارنيه يا دكتورة ابوس ايدك
فوضعت يدها في جيبها واخذته وبدلا من ان تعطيه لي..وضعته في صدرها..وقالت بحشرجة
-كنت...عاوزة ...ابقا..في..حالي..انت السبب..انت السب.. في كل ..اللي..حصل...ده..
وعندما سمعت ذلك
فتحت الترباس وجريت فورا..وانا لا اعرف كيف اخرج من هذه الورطة التي تسببت فيها ابنة خالتي التي يبدا اسمها بأول حروف اللغة العربية 😔



#محمد_هشام_ميسرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البواب الجاسوس 1
- اعتقال الغراب
- القلم الحبر
- مشروع الأرنب
- اجرة التروماي
- بحر الاسكندرية
- روبابيكيا
- الطفل المسكين
- بائع الأسماك
- رسالة لمن لم تأتي
- الحب في زقاق الحارة
- صديقي العزيز
- حارة العيد
- دفة حياتك


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد هشام ميسرة - حب في حرم الجامعة