أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي ...14














المزيد.....

رأي ...14


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ... المطلوب رأسه ...؟
ان تحرير الموصل من داعش ممكن ان يكون البداية لرؤية صحيحة في بناء دولة القانون و المواطنة .. دولة المساواة في الحقوق والواجبات ...فالاستحقاقات التي تنتظر العراق كبيرة جدا وسط اقليم يغلي بالمتناقضات ...الحكمة تقودنا الى ان نقلب كثيرا في السنوات ما بعد الاحتلال الامريكي لنشخص الاخطاء التي ارتكبت بشكل متعمد في كتابة الدستور عام 2005 والحديث الذي جاء فيه عن المكونات واستبعد فيه الحديث عن المواطنة ... وهنا لا بد من اعادة النظر في كل القوانين والتشريعات التي صدرت في عهد الحاكم الامريكي بريمر والحاكمة لغاية هذه اللحظة كونها تعطي امتيازات ضخمة جدا وادوارا مهمة لبعض المناصب ...الامر الذي سبب في تاسيس طبقة سياسية فاسدة تدافع عن بقاء هذه التشريعات وتقف بالضد من أي تغيير يتعرض لهذه الامتيازات ...كما ان الحديث عن ان كبير مستشاري ترامب وزج ابنته ترامب كوشنر على انه هو من يدير الملف العراقي الان وهو الصهيوني يجعلنا في ريبة عن ما يتم التحضير له لعراق ما بعد داعش ... خلاصة القول ومن رؤية شخصية ...لن يكون هناك وجود لدولة اسمها العراق لو بقي هذا الدستور حاكما وهذه العملية السياسية المسرسحة ... ولن يكون أي مستقبل لاجيالنا ....فرأس العراق مطلوب وهذا ما يجب ان يعرفه كل عراقي ...نعم مطلوب من الصهيونية العالمية ومن عملائها في الخليج دون استثناء احدا منهم ...؟
الا ان الامل معقود على قوانا الوطنية في الحشد الشعبي التي ساهمت بشكل كبير في تحرير العراق من داعش لتبقى هناك صفحة اهم وهي تحرير العراق من الخونة والعملاء التي تعيق ربط العراق بمعسكر روسيا – سوريا – ايران ...وتريد للعراق ان يكون بهوية امريكية ...؟
اما الحديث عن استفتاء تقرير المصير الذي سيجري في اقليم كردستان العراق في 25 ايلول 2017 ... فهو بداية لتفتيت العراق الى عدة دويلات عرقية وطائفية ... وفي كل الاحوال هو مؤشر على الدخول في متاهة جديدة يراد لها ان تستنزف العراق ليكون عرضة لتدخلات دولا اقليمية بعينها رافضة لاي وجود لدولة كردية في شمال العراق قريبة من حدودها ...فلقد اعلن اردوغان ان الاستفتاء خطأ كبير لن نسمح به وايران رفضته جملة وتفصيلا والعراق وعلى لسان رئيس الوزراء عارضه لانه ضد الدستور ... ؟ولم يبق لمسعود البرزاني الذي قاد منذ الاحتلال الامريكي للعراق 2003 كل المؤامرات على ان لا يكون هناك للعراق جيش قوي وكان يعارض بشدة تسليح الجيش العراقي باحدث الاسلحة ويشترط اشتراطات مهينة على حكومة بغداد الضعيفة ... وقد حلبها حلب قوي مقتدر في وسط سياسي عفن لم يمثل مصالح العراقيين فيه رجال دولة وانما كانوا رجال سلطة يبحثون لهم عن مكاسب حزبية صغيرة لهم ولاحزابهم التي بقيت في دائرة العزلة عن الجماهير الشعبية ...وفشلت في تمثيل مصالح الجماهير ...؟
كاكا مسعود يلعب سياسة ....هو لا يريد الانفصال الان لانه يدرك ان الوضع الاقليمي والدولي لا يسمح وانما هو يثبت حق تقرير المصير ليضع العالم امام استحقاقات مستقبلية ...وهو يلوح بأنه سيكتفي بالكونفدرالية حاليا كخيار بديل يستطيع فيه ان يوقف جموح جماهير الشعب الكردي للاستقلال التام عن العراق ... ليبني عليها استحقاقات اضافية سواء كانت مطالب مالية اضافية او اراضي جديدة يضمها لدولة كردستان القادمة ...؟
لحين ما يجد الحل لمشكلة الجيش العراقي الذي اكتسب قدرات كبيرة اثناء قتاله لداعش والحشد الشعبي الذي اصبح بعبعا يهدد احلامه باقامة دولة كردستان الواسعة والتي تشمل اجزاء مهمة وكبيرة من نينوى والغنية بالبترول لتجاوز أي حصار يفكر فيه الاتراك والايرانيين مستقبلا ...؟وهو يفهم انه طالما هناك بترول فأن هناك من يشتريه منه حتى لو كان في بطن الحوت .واسرائيل قريبة منه وله علاقات متميزة معها وهي بحاجة الى البترول .ومن اشترى من داعش يشتري منه طالما هو يبيع بسعر متدني .؟
وللحديث عن ايران ...فاكيد ان ايران اصيبت بخيبة كبيرة وهي ترى ان حلفائها في العراق لم يقدموا النموذج لرجل الدولة كما في ايران او لبنان او سوريا ... بل وجدوا فيهم الحرامي والفاشل واللاعب على الحبال ... لذلك اعتقد ان ايران الان في طريق البحث عن البدائل التي تتعامل معهم كما في لبنان الذي قدم نموذجا مشرفا في القيادة والوطنية والتضحية والشرف وعفة اليد وفي كسب الجماهير وحبها وتايدها من قبل اطياف غير شيعية ... ؟
لانها ستخسر العراق خاصرتها الرخوة بوجود هذه الاحزاب والشخصيات الشيعية التي اثبتت فشلها داخليا وخارجيا ...وستفضل ان تتعامل مع سياسيين سنة مستقبلا لتحقيق اهدافها في العراق وسيكون لها اذرعا سنية قوية ...؟
اما قطر ...فسيتحرك العبادي بما يمليه عليه كوشنر ...وسيتوضح ذلك بعد زيارته المرتقبة للسعودية ... لننتظر لنرى احدى خيباتنا ....كما اتوقع ....فلست متفائلا من هذه الزيارة ...؟
الاعلامي المستقل
ح . ز
14/6/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوريدور الايراني ...؟
- راي ...11
- قمة موت اللاءات الشهيرة ...؟
- كل الخليج ينادي ....ترامب عز بلادي ...؟
- ترامب ...يلعب بالورق الميت ....؟
- وماذا بعد ...؟
- الاعلام الخليجي ... وشيطنة المقاومة
- رأي....4
- رأي....4 (اللهم فاشهد ... اني قد بلغت )
- رأي ....
- نعل عديلة ....؟
- خان شيخون ...؟
- الانتخابات العراقية القادمة ....ما لها وما عليها ...؟
- الانتخابات
- الطبعة الامريكية الباهتة ....؟
- مجلس التعاون الخليجي ...؟
- نينوى ....والمصير المجهول ...؟
- ومن الحب ...ما قتل ...؟
- قراءة متأنية ... في احد السيناريوهات المحتملة ....؟
- حلب


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي ...14