ياسر اسكيف
الحوار المتمدن-العدد: 1449 - 2006 / 2 / 2 - 08:08
المحور:
الادب والفن
أضرب بالحديد ِ الذي لمخلبكَ
على أوتار جسدي ,
ودع ِ الظنون َ تسبح’
في حَسَاء ِ المغفرة ِ .
كلّهم سيعبر’ على أمواج ِ النغم ِ ,
دون ِ سماعِه ِ,
متعثرا ً بالأوتار ِ المقطوعة ِ .
وكلّهم
سيشير’ إلى مأدبة ٍ ,
ويتبع’ إصبعه’ .
أضرب بالحرير ِ إذا ً .
ووزّع ِ الورد َ ,
الذي بعثرني ,
تحت الأظافر ِ
وفي الشرفات ,
أقربَ إلى صحون ِ السجائر ِ ,
منه’ إلى الكؤوس .
واترك للسكارى أن يعاينوا ,
بمقياس ِ الغريزة ِ ,
كم تشبه’ الوردة ’ ,
في أحيان ٍ كثيرة ٍ ,
سكينا ً أو ملعقة .
وكم تشبه’ ليلا ً
يهبط’ وحيدا ً
دونَِ مِظلّة ٍ أو جناح .
#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟