أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سقوط الموصل ... عودة الموصل














المزيد.....

سقوط الموصل ... عودة الموصل


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 02:51
المحور: كتابات ساخرة
    


حالتان مختلفتان , كان السقوطُ مروعاً شكل هزه عنيفه لنظام المحاصصه رافقته أنهاردم آلاف من أبناء العراق الذين ذهبوا ضحايا طرق إنتقام بربريه مارستها (دولة الخلافه) ,قتل ونزوح وتعذيب همجي للأبرياء سبي وفتح أسواق نخاسه وتحكم في مقدرات الناس بطرق وحشيه وفقا لقوانين وتعليمات ما أنزل الله بها من سلطان إمتد على 30% من مساحة العراق , تحولت بعدها حالة السقوط لكرة نار تتقاذفها قوى السلطه المركزيه والمحليه وقيادة الأقليم وقادة العسكر وكل منهم يرمي تبعة ماحدث على الأخر الى أن جادت علينا مراكز القرار ب(ملف )جديد وخطير و(دسم) أُضيف لما في أدراج الحكومه الحكيمه من ملفات تصلح للتلويح والأبتزاز بين بعضهم والبعض الأخر أكثر من صلاحيتها للعقاب والتعزير ووضع الأمور في نصابها ... وهنيئا لمن مستهم نار الموصل ومابعدها بهذا الملف الذي أعاد لهم مافقدوه من أرواح أزهقت وكرامات أستبيحت وأموال هُدرت , وليس بعد هذا ممايُشفي الصدور .
اليوم نعيش صفحة أُخرى مختلفه هي إستعادة الأرض التي نتمنى أن تتم باقرب وقت وبأقل مايمكن من التضحيات .. لقد شهدت أيام معارك التحرير بروز العديد من المواقف والشخصيات , بطولات فرديه وجماعيه, قيادات ميدان أبدت من البساله والحكمه مايثلج الصدور , وتضامن شعبي واسع النطاق تجسد بالدعم اللا محدود للجيش والقوى الأمنيه والحشد الشعبي من كافة قطاعات الشعب , حرص تبديه القوى المقاتله على أرواح وممتلكات المدنيين وتوفير المستطاع للنازحين من الرعايه الأنسانيه , ومن الطبيعي أن يدخل (إعلام الضغينه) العربي على الخط ويصرخ بالويل والثبور متبنيا لمباديء حقوق الأنسان التي( أُنتهكت ) من قبل الجيش والحشد ! , لكن مجريات الأمور على الساحه قطعت الطريق على أبواقه الأجيره , فقد جاءت هذه المعركه بما تأتِ به (الضارة النافعه) من حيث التضامن العراقي .. ونخشى أن تتلاقف نتائج حسمها تلك القوى التي تسببت بالمأساة المروعه حين تَدعي لنفسها إحراز النصر , فقد أعدوا عِدتهم وحركوا (مهاويلهم) (ومداحيهم) وهم ينتظرون ساعة الحسم ليُعلنوا أنهم من أنجز التحرير !!! .
دعا الشيخ (عفتان) أفراد قبيلته المتناثره في عرض الصحراء وطولها للتجمع في مضافته لينطلقوا منها لغزو قبيلة من غرمائهم الذين تبادلوا معهم الغزو طيلة سنوات , وقرر مرافقتهم هو وجميع أولاده الخمسه , كانت تلك الغزوه مختلفه عن سابقاتها بكثرة القتلى , فقد دارت فيها معركه أثناء دخولهم لمضارب القبيله المستهدفه قُتِلَ خلالها عدد من رجال (عفتان) قبل جلب الغنائم , وفي طريق عودتهم لحقت بهم مجموعه من (الطًلابه) ودارت معركة أخرى خسر فيها الشيخ عدد أخر من رجاله , وصلت الأخبار قبل وصول الغزاة لمضاربهم , فهرعت النسوه لعرض الصحراء باكيات نادبات حظهن العاثر وكانت (حصه) زوج الشيخ من بين( المولولات الباكيات) وحين وقعت عيون الشيخ عليها لكز فرسه باتجاهها وهو يصيح بدون أدنى شعور بالحياء من عوائل ضحايا القبيله : (عَيِني خير ي(حصه) كفكفي الدمع بالريش انا واولادج بخير ... غزينا والحرب قدامنا واللي مات فيهاغيرنا وحين أطلبونا حنه قدام واللي مات فيها غيرنا ولنا من الغنيمه حصة 6 رجال غير المشيخه ) !!!.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف
- الخنوع موهبه
- صير برلماني ولاتصير وطني
- دليل الفشل
- أعداء إسرائيل
- خراخيش كطر وغياب العراق
- مصائب المدنيين
- على قدر أهل العزم
- إستجوابات البرلمان وباب (الفلتان)
- العقول الجباره
- جعاز ماهو بخير
- حساب (الصجم )
- (علي وياك علي)
- حصاني مدلل
- يوم جميل رابع
- ألمثقف
- من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر
- ألدوله ... (ألفريج)
- (لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - سقوط الموصل ... عودة الموصل