صباح ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 01:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عراقي مسلم يعيش في السويد منذ سنوات
ولده كان من أوائل المتفوقين دراسيا في المدرسة السويدية
وقررت إدارة المدرسة
تنظيم رحله إلى البرازيل
مدفوعة الثمن من المدرسة للمتفوقين !
طلبت إدارة المدرسة جواز سفر ابنه لاستخراج تأشيرة دخول !!
بعد عدة ايام ، تحدثت مديرة المدرسة ( الكافره ) حسب المعتقد الاسلامي معه
وطلبت مقابلته !
المديرة كانت حزينة
وهي تخبره أن السفارة
رفضت إعطاء ابنه فيزه
بسبب جوازه العراقي !
ولكنها أكدت عليه عدم اخبار ابنه
لكي لا ينصدم و تتعقد طفولته !!
ورجته أن يعطيها فرصة أخيرة
لحل الإشكالية لتجنب صدمة الطفل !!
غادر الرجل مكتب المديرة وهو يضحك
ومستغرب من ردة فعل المديرة !!
بل ذهب إلى المنزل
وأخبر ابنه مباشرة دون تردد !!
بعد عدة أسابيع ، اتصلت المديرة بابي الطالب وطلبت مقابلته .
حضر للمقابله على الموعد
وقابلته بأبتسامة عريضة
ثم مدت يدها
وأعطته جواز سفر سويدي لابنه !!
انبهر الرجل من الصدمة و عُقد لسانه !
بادرته بالقول :
قمت بمخاطبة رئيس الوزراء بخصوص ابنك
والذي وافق على منحه الجواز السويدي
لتجنب الصدمة النفسية
التي سيتلقاها الطفل
والتي قد تنعكس على شخصيته عند الكبر !!!!
تعليق : لاحظ عدم اهتمام الاب بصدمة ابنه النفسية باخباره مباشرة بالرفض
و لاحظ تصرف مديرة المدرسة ( الكافرة) تجاه عدم اصابة الطالب (المسلم) بالصدمة النفسية التي قد تؤثر على نفسيته وشخصيته في الكبر وعلاجها للموقف بتوسطها لدى رئيس الوزراء السويدي ومدى استجابته بالموافقة على السفر ومنحه جواز سفر سويدي لمراعاة مشاعر الطالب النفسية .
سؤال ننتظر الاجابة عليه من القارئ:
ايهما الكافر الاب المسلم ام مديرة المدرسة ؟ ..
ومن هو صاحب المشاعر الانسانية ؟
منقول
#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟