أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لنفضح الملالي معا في باريس














المزيد.....

لنفضح الملالي معا في باريس


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس هناك من تهديد جدي محدق بالمنطقة و العالم و يشکل خطرا کبيرا على أمنها و استقرارها و مستقبلها کما هو الحال مع التطرف الاسلامي و الارهاب الذي يتصاعد يوما بعد يوم و يعود بصور و أنماط متباينة، والذي لاشك فيه أبدا هو إن مصدر و اساس هذا التهديد قادم من نظام الملالي والذي هو صاحب المصلحة الاکبر من وراء نشر و تفشي ظاهرة التطرف الاسلامي و الارهاب.
خطورة دور نظام الملالي و مشبوهيته تکمن في إنه يغذي التطرف الاسلامي بذراعيه الشيعي و السني، ويجد مصلحته مرتبطة بتغذية و تنمية هذا التطرف و عدم السماح بأفوله و تلاشيه، حيث إن ذلك کفيل بإنهاء دور و تأثيره و وضع حد لتدخلاته في دول المنطقة و العالم، وأغرب مافي هذا النظام الدجال و المخادع إنه وفي الوقت الذي يغذي فيه الجماعات المتطرفة و الارهابية و يوجهها و يعمل على ضمان إستمرارها بطرق مختلفة، فإنه وفي نفس الوقت يعرض خدماته من أجل محاربة التطرف و الارهاب، وهو الامر الذي حذرت منه المقاومة الايرانية بشدة و دعت دول المنطقة الى عدم إشراك هذا النظام في أي جهد من هذا القبيل حيث إنه سيعمل على إضفاء المزيد من التعقيد على تلك المحاربة و يعمل على إطالتها الى مالانهاية، وطالبت المقاومة الايرانية بدلا من ذلك بقطع أذرع النظام من المنطقة و طرده منها و إدراج الحرس الثوري"الجهاز المکلف بنشر التطرف الاسلامي و الارهاب و تغذيته و توجيهه" ضمن قائمة المنظمات الارهابية.
مختلف الازمات الحادة التي عصفت او تعصف بالمنطقة، تعود في جذورها الى نظام الملالي الذي يجد من مصلحته دائما العبث بأمن و استقرار بلدان المنطقة وإن أعدى أعداء هذا النظام المعادي للإنسانية هو إستتباب الامن و السلام و الاستقرار، و التعايش السلمي بين شرائح و مکونات شعوب المنطقة، وقد أزاحت المقاومة الايرانية وخلال تجمعاتها السنوية و بشکل مستمر القناع عن الوجه البشع لهذا النظام و بينت دور الخبيث في المنطقة و کيف إنه ساهم في زرع کل أسباب الشقاق و الاختلاف و النزاع داخل شعوب بلدان المنطقة.
بقاء نظام الملالي و إستمراره يعني بالضرورة إستمرار التهديد المحدق بالامنين القومي و الاجتماعي لبلدان المنطقة ذلك إن التطرف الاسلامي و الارهاب سيبقى يشکل تهديدا مخيما على المنطقة کسيف ديموقليس ولذلك فإنه ليس هناك من أي حل حاسم و قطعي سوى بإسقاط هذا النظام و تغييره، وإن المبرر الذي تطرحه المقاومة الايرانية بهذا الصدد منطقي إذ أن النظام الذي يسمح لنفسه التدخل في بلدان المنطقة و إسقاط نظمها و التأثير على سياساتها و أوضاعها الداخلية کما حدث في اليمن و العراق و سوريا و لبنان، فإن من حق بلدان المنطقة و العالم أن تعمل مابوسعها لدفع هذا الخطر و الذي لن يتم إلا بالتغيير الجذري في إيران من خلال دعم نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية وإن المشارکة العربية الفعالة في تجمع 1 تموز الکبير للمقاومة الايرانية و الاعلان من هناك عن الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي وحيد للشعب الايراني من شأنه أن يکون أکبر خطوة سياسية مزلزلة لنظام الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تإييد التغيير في إيران تإييد للشعب الايراني و الانسانية
- إيران تنتظر البديل الجاهز
- هذا مايريده الشعب الايراني
- الاول من تموز 2017
- مٶتمر إسقاط الملالي
- معا من أجل فضح و إدانة نظام الملالي في 1 تموز القادم
- نظام يزرع کل أسباب اليأس و التشاٶم
- حان وقت الحساب
- الاکثر جدارة بإحالة أوضاعه الى الجنائية الدولية
- خطوة مهمة للأمام
- و بدأ نظام الملالي بالترنح
- أصل شجرة التطرف الاسلامي في طهران
- ومن غير نظام الملالي يفعل ذلك؟
- شبکات التواصل الاجتماعي ترعب الملا خامنئي
- آداب الضيافة أم آداب التزوير و الکذب و الخداع؟!
- 16 مليون إيراني بحاجة الى مساعدة فورية!
- بالاعدامات يدشن روحاني ولايته الثانية
- إيران کما هي تحت حکم الملالي
- المهزلة التي سخر منها العالم کله
- الاعتدال کما يرسمه روحاني في ولايته الثانية


المزيد.....




- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...
- المسيحيون يحتفلون ببدء أسبوع الفصح من الفاتيكان إلى القدس
- روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
- عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب ال ...
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود ا ...
- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لنفضح الملالي معا في باريس