سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 16:16
المحور:
الادب والفن
ساطوفك أعيدي طيفي
لاظل لي دونه
أريجك ليس من قارورة
لا من زهور
شذاك عبير ذرى قمم شم
أنى تقتنيه ؟
بللني
غيثك
وأنت هناك
هل يثملك
كاسي وأنا هنا ؟
يذبحني .....صمتك
تخبرني عينك
أينما كنت .....
أراك .!!!
أسمعك وأنت تخاطرين نفسك
أعرف ما تبتغين
يحيرني كيف تعرجين
وتسرين في همسة؟!!!
كيف تكونين بالكأس
ولا تظهرين في المرآة ؟
طيفك المراوغ
وأنا احتسي قهوة المساء
يكب الرماد على نياسمه
أراه
لكن تعجزني القهوة
ساضع له الشباك
أعيدي....
قبلي!!!
ارجع لك شفتيك
سلميني قلبي بلا كسر
أعطيك حبك دون جرح
وأنت تغادرين خلسة
خذي عطرك
يحرمني المنام
أخلعوا...........
الأقنعة
المسرحية انتهت
النظارة غادروا المسرح
عهدعبيد ماساد سيد
وحق من فلق وخلق
أذرف أثامك ابن الأشلاء
دبرك يدمع،
عجز الفحولة أطباع
خاوي الوفاض إبريق الوضوء
كف الصدى صديان
لا مها على الجسر،
لا على القاع ريم
الرصافة ضاجعت كرخها المخاض
رصاصة سفاح
أبودلف
هم بالفرار
ناصية جباه الأعراب
راياتهم
قمص اليشامخ
العقال
ما تشاء
إذ جاشت
داحس والغبراء
شيبوب
يحدو
ممتشقا عرجونه القديم
ثب
لرشدك ربابتك بلا وتر
، دليلك ناي منتشية ثقوبه
صدرك تكية الشجن ،
عنوانك
مذبحة ريا القرنفل
ضاعتها
أردان الصعلكة
عندما يغادرني
طيفك صباحا
يوقدقلبي القنديل
الشمس نورها معتم
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟