جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 19:41
المحور:
الادب والفن
"إلى آلهة الفساد والدم..في السياسية والدين مع لعنة العصر"
آلهتي....
كُفي شياطينك عني
فقد طفح كيل مأساتي
آلهتي....
المنتشية بالدماء
وبالأسماء
التي لا تُعبرُ سوى عن الرذيلة
المحملة بالكلمات.. والمصطلحات.. الهمجية
والمنحدرة من عالم الفناء
آلهتي....
أرضا أن أنحر كالشاة... أو أحرق ببحور رذيلتي
أن يتعفّن في الجحيم جسدي
لكني...
أرفضُ ا لاستسلام
لمفاهيمك الأسطورية
وسلوكيات مريديك أللإنسانية
آلهتي...
لم يبقى من الدين شيء
سوى قطع الأكف ودق الأعناق
وتهشيم الرؤوس والأجساد
ودفع الجزية
وبحارا من الدماء تراق
ونكح الأمة
ولف الساق على الساق
وأن تكون الخلافة والولاية
للقتلة والسراق
وشعبٌ كالخراف يساق
ألهتي...
كفى دماء
كفى دجلا واستعلاء
ورجم الرجال والنساء
وقتل البراءة ... وبلا حياء
آلهتي ...
كفى بلاء
ما أنتِ سوى شيطانة بلهاء
ما أنت سوى امتدادا لهبل ولاة
وكل من كفر بآلاءِ الله
نهاية- 2016
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟