أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - حذاء الست ..!!














المزيد.....

حذاء الست ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 12:59
المحور: كتابات ساخرة
    


حذاء الست ..!!
الراحل الكبير أحمد فؤاد نجم ، سخر من كلب الست أم كلثوم ، الذي هاجم طالبا كان يقرأ مجلة أو كتابا ، وهو يسير في الحي "الكلثومي" وكلبها، فلم يكن من الكلب إلّا أن يُهاجم الطالب المجتهد ويعضه .. ما علينا.. قصيدة كلب الست بصوت الراحل نجم ..
https://www.youtube.com/watch?v=hHP0OZlmwa0
تذكرتُ الشاعر والقصيدة عند قرائتي خبر لقاء وزير الدفاع الاسرائيلي، ليبرمان، بمندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن السيدة الفاضلة ، نيكي هايلي، وتقديمه هدية لها ، عبارة عن حذاء بكعب عالٍ..!!
وكانت لا فُضّ فوها قد صرحت سابقا بأنها حضرت الى الامم المتحدة منتعلة حذاء بكعب عال، لكي تضرب به كل من يهاجم السياسة الاسرائيلية .. ليبرمان يقدم الهدية
https://www.youtube.com/watch?v=Hwlcg4B2Z3k
بالتأكيد لن تستطيع سفيرة الولايات المتحدة ضرب الاوروبيين بالنعل، فلهم كرامتهم التي لن يسمحوا لأحد بتمريغها وضربها بالنعال..
وكذلك لن تستطيع فعل ذلك مع الاسيويين، نمورا واسودا، كالهنود، اليابانيين والصينيين .. ولا حتى باقي ممثلي الدول في امريكا اللاتينية والتي كانت مزارع موز في ما مضى ..
وكل هؤلاء يهاجمون سياسة الاستيطان ، الاحتلال والتمييز العنصري بحق الفلسطينيين على أيدي حكومات اسرائيل المتعاقبة !!
لم يبقَ إذن سوى قادة العرب والمسلمين ، الذين يدفعون ضريبة كلامية في العلن، وينتقدون السياسة الاسرائيلية، وفي الخفاء يقيمون معها علاقات المتبوع بالتابع ..
وأخشى ما أخشاه ، أن تسيل دماء مندوبي الدول العربية، جراء الضرب بحذاء الست !!
اللهم إحمِ رؤوس الرؤساء والزعماء من الضرب بحذاء الست ، بجاه هذه الأيام الفضيلة ... آمييييين يا رب ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشيد بوجدرة والغوغائية ..!!
- عندما تلتقي التقويمات .. حزيران ورمضان..!!
- مظلومية الحرباء ...
- الصمت البليغ ..!!
- حنين..
- مُتخمون ومُعدمون ..
- السحر هو الحل ..
- شُكراَ ايفانكا.. شكرا ميلانيا ..
- اسرائيل نظرة من الداخل .
- -أبو مُثنى- واسرائيل .
- أثرياء في الجحيم ..
- اعراسُنا واعراسهم ..
- تغريبةٌ واحدةٌ لا تكفي ..!!
- الأول من أيار يفقد هالته الرومانسية
- الأحلام تنتصر ..
- إسرائيليات ..
- أشعب الساخر والحياة في عصره
- تعذيب الحيوانات ..
- رِهانٌ مجنون ...!!
- لكن لماذا ؟!


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - حذاء الست ..!!