أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - زندقات!














المزيد.....

زندقات!


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 02:53
المحور: كتابات ساخرة
    


قال لي متأسفا: تعجبني تدويناتك، لكني قمت بحظرك لأن زوجتي تدخل إلى حسابي الشخصي، وأخشى أن تقرأ تراهاتك فتفسد أخلاقها!

كل مرة يستفسرون: لماذا لا تصلي؟ لماذا لا تذهب إلى المسجد؟...
وحين تحاول نقاش معتقداتهم يصرخون في وجهك: إحتفظ بأفكارك لنفسك واحترم ديننا!
أنا ساكت منذ البداية!

لو تكلفت ثلة من العلماء بالتفرغ لأشعار المعلقات أو أشعار المتنبي، لاستطاعوا استنباط إعجازات علمية أكثر جلاء مما استطاعه زغلول... لأن التحامل على اللفظ لصالح أهواء الذات ليس بالأمر العسير!

حين كنت أمرض أيام الصبا، كانت أمي ترغمني على أكل صحن كامل، وكي أتجنب عتابها، كنت أتعمد ألا أقول بسم الله حتى يأكل معي الشيطان ويفرغ الصحن سريعا... لكن ذلك لم يحصل ابدا!

أخبرني أحد أصدقائي الافتراضيين أنه قام باقتراح متابعة حسابي على بعض أصدقائه، فأخبروه أنهم قاموا بحظري منذ مدة بعد أن اكتشفوا انتمائي إلى عبدة الشياطيين!
قوم لا يتسع جدول مخيلتهم إلا لخانتين: إما أن تكون عبدا لله، أو عبدا للشيطان! أما مفهوم الإنسان الحر، فهو غير وارد في قاموسهم إطلاقا!

بعض أصدقائي يسيئون فهمي، ولأني أناقش كثيرا في أمور الدين، اعتقدوا أني شيخ جليل... سألني أحدهم إن كان الاستمناء حلال أم حرام، وسألني آخرون عن الموسيقى وعن الخمر وعن بعض المأكولات الغريبة...
يا أصدقائي الأفاضل، يا أحبابي، إن واجهتكم أسئلة ""وجودية"" مثل هذه، إياكم أن تسألوا الشيوخ، لكن اسألوا أهل الاختصاص، اسألوا الأطباء، اسألوا علماء النفس، فإن كان في الأمر سوء يضر بأجسامكم أو أنفسكم، فإن الله لن يريد بكم سوء، وإن كان على عكس ذلك، به خير أو منفعة، فالله لن يحسدكم أبدا عليها...

يقال حبل الكذب قصير! ولو صح هذا القول، ما تحولت معظم الأكاذيب عندنا إلى شعائر دينية!

مع الأسف... حفظونا القرآن قبل أن يعلمونا المنطق والتفكير!

لماذا لم تذكر الببغاء في القرآن والحديث؟ أليست أكثر شأنا من الحمار والبغال والبعوض!

أخي المسلم...
لو أن القرآن نزل في عصرنا هذا، هل سيحتفظ بنفس الآيات ونفس المضمون؟

يحق للمسلم المجاهد أن ينكح سبايا الحرب... فهل يحق للمجاهدة أن تنكح الرجل المأسور!

عندما أوصى الله نوحا أن يحمل في الفلك من كل كائن زوجين... هل حمل معه حلزونين، أم حلزون واحد فقط.... (علما أن الحلزون كائن خنثوي، ذكر وأنثى في نفس الوقت)

غريب أمرهم...
يحاولون إقناعنا أن (الفتوحات) الإسلامية، كانت بردا وسلاما على أهالي البلدان التي اكتسحها الغزو الاسلامي، دخلت جيوش المسلمين البلد، وقتلت ما استطاعت من الرجال، وتم سبي النساء والأطفال، ثم بيعهم في أسواق النخاسة... وقيدت الجميلات منهن إلى قبة الحاكم... كل هذا طبعا لإخراج هذه الأقوام من الظلمات إلى النور، ولنشر تعاليم الاسلام السمحة وهدايتهم إلى الصراط المستقيم... لذا يا سادة، فقد كان السكان الأصليون سعيدون جدا بهذه الغزوة المباركة... مهما بهظت تكلفتها... هذا منطقهم!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عياشي يحدثكم عن الريف...
- الحركة النقابية التونسية قبل الثورة!
- الرهان المطروح لثورة ظافرة على ضوء أفكار تروتسكي!
- لمحة تاريخية على الحركة الإسلامية التونسية ما قبل الثورة!
- رهان الثورة الظافرة على ضوء أفكار تروتسكي!
- الإعاقة الذهنية والجنس!
- طنجة ليلة أمس... وحراك الريف!
- سيرا على درب الريف... طنجة تستغيث!
- إلا الإسلام... مش زيهم!
- مستملحات رمضانية!
- تنويعات في الجنس!
- تنويعات في التنوير!
- الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر!
- دردشة رمضانية!
- مكمن الخلل...
- حوار مع صديقي الملحد
- نزيف القبلات!
- موعد مع الجن!
- استراتيجية التغيير... الخيار الثالث!
- سعودي ببني ملال..


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد مسافير - زندقات!