|
فى انتظار المحاكمة يوم 1 فبراير 2006
محمد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 09:09
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
ماهى علاقة وزير الداخلية برئيس حزب التجمع ?? ماهى علاقة رفعت السعيد بجهاز أمن الدولة والمخابرات !!! ما هى الذلة التى يمسكها رفعت السعيد على مجلس نقابة الصحفيين لدرجة أن تصمت النقابة على مرمرطة الصحفيين فى حزب أبوه !!! أين دور النقابة فى محاكمة صحفى ? المشكلة إن المستشار القانونى بيخاف من رفعت السعيد والبلاغ مقدم من رفعت!!! مقدمة لعلنى الى الان لاأعرف ماحدث ولكنها تدافعات موقف تعنتى غريب من مواقف الأمن العجيبة فى وطن يحكم بالاجهزة الامنية فى المقام الاول من منطلق أنها الحامى لسدة النظام من الغوغاء والمثقفين والدهماء الذين يحاولون أن يتجاسروا على السادة الحكام وعيالهم ويرفضون حمل المباخر فى معية السادة لقادمين من خلف شعاع الشمس .... لقد أصابنا الحكم بالذهول كيف يكون إصدار جريدة بدون ترخيص يصدر فيها حكما ب 6 لشهر حبس مع إيقاف الجريدة على الرغم أن تلك الدورية التى نصدرها وأوقفوها لاتتبع قانون 96 لتنظيم الصحافة فهى تابعة للقانون 14 الذى اصدره وزير الثقافة ينظم إصدار الدوريات .... وعلى الرغم أن تلك الدورية جاءت فى وقت ماجت فيه الدنيا بحالة من حالات النقد لتمرير أى صحيفة لكننا أخترنا الجريدة المجانية التى توزع مجانا على الناس من أجل محاولة إعادة تشغيل العقل الواعى وإثارة الهمم بمشاكل الوطن فقد حاولنا إعادة تاريخ مجلة الاستاذ والبعكوكة وأمثال كثيرة ظهرت فى فترة تاريخية مهمة فى حياة الوطن .... فلعل أستاذنا عبد الله النديم لو كان موجودا فى هذا العصرالأمنى لكان أول صحفى تنصب له المشانق فقد لعن ابو خاش الخديو توفيق والاحتلال ومجد عمنا أحمد عرابى وقادة المقاومة المسلحة وكشف الخونة الذين تعاونوا مع الاحتلال الانجليزى .... ولكن ما أشبه الامس بالبارحة وماأشبه الاحداث بالاحداث فقد حاولت تلك الدورية الورقية إعادة تنظيم الادمغة ولكننا لم نكن نعرف أن هناك قانون يمنع مساعدة الناس على تنظيم دماغها .... فعندما اخرجنا الى العالمين مجموعة من الملفات كانت الايادى تتلقفها وجاءت الاشادة بالمجهود ولعلنى اتذكر مقابلتى مع الاديب علاء الاسوانى وسجعه المرسل فى طريقة العمل ورأى استاذنا محمود أمين العالم واعجاب الدكتور عبد المنعم تليمة .... الفساد فى الحركة اليسارية بسبب رفعت ....!! واصبح المكان الصغير الذى يأوينى ليل نهار مثل المفهى فى أستقبال الجميع وفى ادارة المناقشات التى حاولنا إخراجها الى الجميع فى صورة فاخرة لدرجة ان العدد الذى نصدره اصبح مرجع فى موضوع العدد ولعلنى اتذكر عندما حضر الى الدكتور عبد المحسن حموده للحصول على عدد الاخوان والاسلام السياسى الذى اشاد به الجميع وتلقفته الايدى مبتهجين بحالة الجراءة والتصور المنشور فى الدعوة الى قوى اليسار الى اقامة جبهة بين تيارات اليسار دون الدخول فى جبهة مع التيار الدينى ولكن لمن تقول فقد فوجئنا بتيار الاشتراكيين الثوريين يتكاتف فى اتحاد غريب مع الاخوانجية ويهتف بهتافتهم وكانت تلك لحظة الصحوة فى محاولة دراسة احوال اليسار وكأننا انفتحت علينا فيضانات المعلومات ووجدنا ان كل تاريخ الحركة انشقاقات وانقسامات ووجدنا لعبة الانتهازية الرأسمالية ثابتة فى مخيلة اليسارى مثله مثل الانتهازى الرأسمالى وحاولنا تفصيص شهادات ورؤى الشيوعيين التى نشرها مركز الدراسات العربية والافريقية وحاولنا أن نلم الموقف ولكنه كان ينفتح مثل جريح مصاب بالسكرى لايلتئم جرحه وانكشفت الامور بوضوح دون اى شوائب وظهرت حقيقة قيادات الحركة الماركسية دون اى تتدخل من أحد وطلبنا من الجميع أن يردوا على تلك الاتهامات دون تتدخل منا أو إجراء حوارات تتدفع عنهم الاتهامات ولكن اكتشفنا أن الفساد ليس فقط بين الرأسماليين وبين الطبقة الجديدة التى ظهرت بمعاونة الانفتاح ولكنها كانت حقيقة رواية الكاتب الساخر محمود السعدنى ( الواد الشقى ) عندما طلب بطل الرواية ثمن السجن والكفاح .... وهكذا أكتشفنا اين ذهبت أموال الحزب الشيوعى المصرى ذلك الحزب السرى الذى كان منوطا به الكفاح ضد تحركات الرأسمالية داخل تالوطن والوقوف والتصدى ضد ممارسات تلك الحقبة والطغمة التى تسرق مكتسبات المرحلة الإشتراكية ولكن من يدافع عن من هل يقف التجار ضد التجار هل يقف ساكنى الفيلات ضد ساكنى القصور هل يقف المرتبطين بالنظام ضد النظام .... وجاءت المحاولة هى حالة استثارة السادة أهل اليسارنحو مستقبل الوطن والحركة النضالية التى تحولت الى جلسات مكتبية فى معية الصراف الذى يمسك كل الامور المادية فى يديه والسادة القبيضة وسهراتهم على النادى اليونانى ... لقد حاولنا والواضح أن لغة النقد كانت موجعة ومؤلمة وكاشفة لدرجة القيام بتقديم بلاغ ودى الى مدير جهاز أمن الدولة رئيس حزب يبلغ على يسارى وجريدة يسارية أمن الدولة شفتوا التطوير فى الحركة اليسارية ونحن لانستغرب على رئيس الحزب هذا التصور فقد قام من قبل بالإبلاغ عن الفلاحين وعن مؤتمرهم الذى قرر مركز الأرض عقده ضد قانون العلاقة بين المالك والمستأجر والتنبيه الى عودة الاقطاع لكن رئيس الحزب اليسارى ابلغ الامن وقام بتعديل ميعاد المؤتمر من الساعة السابعة الى الساعة الخامسة وهكذا فشل المؤتمر وتم القبض على قيادات الفلاحين ...هذا علاوة كراهيته لاى صحفى لايمارس عملية التلميع ويحاول رصد المتناقضات داخل الحزب التى يصل رد الفعل عند رئيس الحزب الى منع الصحفى من دخول الحزب والإساءة اليه وتهديده بالطرد الذى وصل الى مرحلة طرد بعض الصحفيين من حزب ابوه الذى ورثه من املاك دادى عند وفاته .... هل تتصور ان ذلك الرئيس منفد مباشرة على أجهزة امن الدولة واجهزة المخابرات فقد كان يترك بعض افراد الاشتراكيين الثوريين فى طباعة بعض منشوراتهم على مطبعة الحزب وبالطبع تلك المنشورات نسخا منها تصل الى أمن الدولة وضرب الاولاد سواء بالجامعة ( جامعة القاهرة ) او بجامع الازهر ولدى الكثير ذكريات عن العنف الذى تعرضوا اليه بسبب رئيس الحزب .... رئيس الحزب الذى اتفق مع النظام على مواجهة الجماعات الاسلامية والاخوانجية نظير وجاهة اجتماعية الترخيص له بسلاح وحراسة خاصة لانه مرصود من قبل جماعات الارهاب وكانت تلك الحراسة تذهب معه فى اجتماعات حزب الشيوعى المصرى الذى من المفروض انه يعتبر حزبا سريا .... هذا علاوة على إستخدامه نساء الحزب السرى فى التغطية الأمنية التى هى فى الواقع تعريص يسارى سواء من زوج الرفيقة او من الرفيقة نفسها التى كانت فاهمة غلط ....وفى النهاية ربط الرفيق برفيق اخرى كان نفسه فيها هذا علاوة على قضية التخابر الذى اتهم فيها الرفيق وخاف رئيس الحزب من جر رجله فيها فطلب من شخصية قريبة من المؤسسة العسكرية الحاكمة بالتدخل وخسر فيها الرفيق ورئيس الحزب حوالى 350 الف دولار وتم ترك الباقى من اموال التى قدرتها المصادر المطلعة بحوالى مليون وكسور من العملات الصعبة التى حصل عليها الرفيق والرئيس من اليونان لتمويل بعض اعمال التقريب بين وجهات النظر تالشيوعية والصهيونية من اجل حركة السلام الان .... وقد كشف بعض اليساريين فى حوارتهم عن لعبة تسهيل السفر للحصول على الدكتوراه والعمل فى البلدان الشرقية قبل تفكيكها فقد كان رئيس الحزب اليسارى مسئول التأشيرات .... هذا الى جانب صفقات الخشب السوفيتى التى كان يتاجر فيها لتمويل الحزب .... هل كل هذا يتم دخوله بدون معرفة أمنية هل عرفت ماهى علاقة وزير الداخلية بحزب التجمع وماهى علاقة رئيس حزب التجمع بجهاز المخابرات وجهاز أمن الدولة فقد تتطوع فى إحضار المهندس مايكل منير لمقابلة رئيس المخابرات عمر سليمكان وعرض عليه منصب نائب رئيس حزب التجمع هذا علاوة على التمويل القادم من افباط المهجر فهو لايمل ولايكل فهو تاجر فى المقام الاول تحت يافطة رئيس حزب يسارى .... فهل لك لاتتصور ان يقون بالابلاغ عنا من منطلق جريدة مشاغبة استطاعت أن تجمع كل الفرقاء وتنشر اراء الجميع فى تاريخ الرجل الذى تخصص لافى تشويه تاريخ الحركة الشيوعية لصالح الحركة الصهيونية التى تربى وترعرع فى احضانها وقد ذكر هو علاقته بالبقال اليهود بالمنصورة فى كتابه مجرد ذكريات وقد ذكر خالد محيى الدين فى كتابه الان اتكلم عن سر التحاق رفعت السعيد به وزيارته الموقوته الساعة الثامنة ولم يذكر خالد محيى الدين انها كانت أوامر هنرى كورييل معلم الاثنين .........هاهى حقيقة اجل الذى استند الى النظام وأجهزة النظام فى النيل من أعدائه والزج بهم فى مشاكل قانونية ليست هى الاولى فهاهى قضية ابراهيم بدراوى وقضية احمد عبد الحميد شرف وقضية عبده حسان وأخرين ... لم نكن الجدد من مصابى علاقات رئيس الحزب بأجهزة الامن السيادية حتى مظاهرات أعضاء الحزب اليسارى لاتخرج الا بإتصالات رئيس الحزب بالسيد حبيب العادلى وهناك حكاية شهيرة عن اتصال تم بطلب الاستأذان ولكن السيد الوزير رفض الطلب وتصور رفعت السعيد انه رئيس حزب فماكان من الوزير الا لعنه بأسوء الشتائم وتم غلق مدخل الحزب بقوات الأمن ....ماذا تريد أن يفعل شخص بهذا التكوين مع فكر جديد او تصور ان هناك بالفعل نقد ذاتى للحركة الشيوعهية المصرية وكلهم على شاكلته بفعل المعاشرة وفعل المشاركة فهم جميعا وقعوا تحت براثن الحاجة والعوز الم يكن هو مسئول الشئون المالية فى الحزب الشيوعى المصرى وهو من يصرف بدل التفرغ السياسى واموال تنفق على المكاتب الفنية أسمية ليس لها دورا او وجود الا على الورق .... ونحن لن نتحدث عن المطبعة التى الاستيلاء عليها وهناك الشاهد الذى انهى اوراق نقل الملكية .... ومحل الكاوتشوك الذى اشتراه الحزب بمبالغ مبالغ فيها ولم يتم الاستفادة منه هناك فساد ولكن الفساد الاهم والاكثر فى دماغ رئيس هذا الحزب فقد حول الجميع الى تجار سفلة يستفيدون من مرحلة نضالية وتتحول معهم الى املاك وعقارات واموال فهناك فضيحة ذلك النائب الشيوعى صاحب القصر و فيلات الاولاد ومهرجان زفاف الاولاد اللذان تزوجا شروة من خلال فلوس المكتبة والعلاقات المترامية مع شركات نجيب ساويرس والاعلانات التى تدر ربحا وفيرا من خلال دورية اعطاها له لحزب ورفض ان يعطيها الى أخرين .... وأشياء كثيرة كشفناها وغضب السعيد منها والغريب أن نبيل الهلالى غضب هو الأخر من كشفنا لسوءات الحركة الشيوعية المصرية وأتهمنا بالتمويل الامريكى والعمالة واشياء غريبة ونحن كشفنا استيلائه على أموال التعويضات لمعتقلى الحركة الشيوعية وتسهيله عمليات التمويل التى أفرزت لنا تجار المجتمع المدنى ودور الخدمات النقابية وأشياء أخرى لكن ماأغضبنا اننا هذا الرجل ضحكوا عليه واخبروه معلومات ساقطة فأنساق كأنه فى معركة شخصية وخسر لدينا تقديرنا وتاريخه وعرفنا حقيقة شخصية الرجل المضحوك عليه انه مجرد حد انفعالى يتمايل مع اى ريح وخسر كل شئ حتى احترامنا .... اما الحنجوى الذى انهى ايامه بالاتفاق مع الاخوانجية فنحن نعرف انه مجرد كرفان وليس له دورا الا الظاهرة الصوتية ويؤدى ماهو المطلوب منه هل يكشف لنا حجم التفرغ السياسى الذى يصرف له من الجبهة العالمية لمناهضة العولمة وماهو الفرق بين الاخوانجية والشيوعجية ....؟؟ لقد واجهنا الفساد السياسى ومازالنا نواجه وواجهنا الاتهامات ومازلنا لكننا لم نتراجع ولن نتراجع ولن نكف عن الكشف عن الفساد السياسى كما لن نكف عن كشف الفساد للرجال الاعمال والعلاقات المشبوهة مع المشروع الرأسمالى الصهيونى الامريكى فى السيادة على مقدرات المنطقة وان هناك من يسهلون لهم والشئ الغريب ان قناة الجزيرة نشرت بالاستعانة ببعض المادة المنشورةلدينا عن علاقة الشيوعيين المصريين بالصهيونية العالمية واجهزة الامن بألمانيا الاشتراكيو السابقة الحزب الاشتراكى الموحد . الامن والفساد لكن ماهى العلاقة بين الفساد واجهزة الامن التى استهدفتنا ومازالت عن طريق مراقبة الهاتف والمحمول عن طريق التقارير المكتوبة عن المتابعة اليومية لقد صدر عنا خطاب صادر من مكتب مساعد رئيس جهاز أمن الدولة أن جريدة الانباء العالمية ورئيس تحريرها خطر على الأمن القومى وصدر خطاب اخر من جهاز أمن الدولة بمنع جريدة الانباء العالمية من التداول وقام الامن بخطفى من الشارع فى تمثيلية هزلية لمحاولة هتى وتخويفى وتم القبض على مرارا وتكرارا وتم تغريمى اكثر من مرة كفالات عالية السعر لكننا نحاول أن نجيب هل بالفعل نحن خطرين على الامن القومى ؟ .... نعم نحن خطرين على الامن القومى فقد رصدنا حجم التعامل وعمقه بين الفساد فى شركات تسهل الاستيلاء على المال العام واجهزة الامن موضوع الفساد فلى شركة النيل العامة للطرق والكبارى احدى شركات وزارة النقل والمال السايب دائمل يعلم السرقة وبعد النشر وإسترداد ماأمكن استرداده من المال العام وجدنا ارتباط غريب بين الشركة وبعض ضباط جهاز أمن الدولة وعضو مجلش شورى ورئيس اتحاد لعبة شعبية تهزم على الدوام ان تلك العلاقة مع رئيس قطاعات الشئون المالية والإقتصادية وعمليات تهريب اموال خارج الوطن ومناقصات لمعدات وقطع غيار موجودة اصلا وهكذا وكانت العملية تتركز الى جانب رجل الماليات القوى الذى لهف المال العام هناك أخر شريك فى مستشقى استثمارى بأسم ابنه والشريك الأخر هو زوج ابنة صاحب المستشفى الذى اتضح انه ابن رئيس جهاز أبن الدولة ولأن العملية عائلية على الاخر فقد تتدخل ابن عمه الضابط الكبير فى الجهاز لتربية الصحفى الذى كشف العملية التى كانت فى النملية ولعل من سوء حظى أن السيد رئيس الجهاز كان مرشحا على الدوام لوراثة حبيب العادلى لكنهم شاطوه محافظا الى كفر الشيخ لكنه لاينسى ان سبب الإطاحة هو مانشر فخرج لنا فرمان مكتوب ممنوع من التداول وخطر على الامن ..... ولكن مازال أبن أخيه وأبن أخته يتتبع خطواتنا فمازلا ضباطا اشاوس فى الجهاز السيد العميد هو الذى أخرج عملية خطفى وضربى فى ميدان عام وتوالت على يديه عمليات القبض والاهانة اخرها ضربى والإعتداء على بجوار المتحف الصرى ومن سخرية القدر اننى توجهت لتجديد رخصة السيارة فوجدت اننى مطالب بتسديد غرامة 58 مخافة مايعادل حوالى 13900 الف جنيه مصرى فماهى العلاقة بين الفساد والاجهزة الامنية الحاكمة التى يذهب لقاء تلك العلاقة الكثير من الصحفيين والكثير من الشرفاء ولعل من الأشياء الغريبة ان هواتفنا الارضية والمحمول تحت المراقبة وهذا ليس لانى عليم ببواطن تصرفات الامن فقد تم القبض على زميل لنا فبدأنا التحرك لمعرفة اين هو وأثناء حوارى هاتفيا مع مستشارنا القانونى حتى يذهب للسؤال عليه بالنيابة .... اثناء التحقيق مع زميلنا اسمعه الضابط المنوط به التحقيق معه نص المكالمة كاملة دون خدش حتى الشتيمة وسفالة اللفظ ؟؟ أين دور النقابة : من المفروض أن دور النقابة الدفاع عن مصلحة الصحفى ضد محاولات اخضاعه ضد محاولات اسكاته حتى ضد محاولات تخويفه وترعيبه ففى احدى الحوارات مع السيد يحى قلاش الامين العام لنقابة الصحفيين عن علاقة النقابة مع الأمن اجاب النقابة ليست محفل ماسونى ولاتمارس اعمالها فى الضلمة ودورنا الاساسى حماية الصحفيين من التعنت ومحاولات لى ذراع الصحفى وجرجرت الصحفى فى المحاكم ... الشئ الاخر قدم جلال عارف برنامجه الانتخابى انطلاقا حماية حرية الصحفى فى التعبير والنشر والرأى الحر وحماية الصحفى من التعسف الأمنى ..... ماذا حدث وكم صحفى تم سحبه الى المحاكم وكم صحفى تم سحبه من بين اطفاله وكم صحفى خطف من الشارع على المعتقل وكم صحفى هدد فى عرضه وشرفه المهنى .... العجيب اتضح أن بالنقابة تيارين قويين التيار الناصرى والتيار الدينى الذى ولائه لجماعة الاخوانجية وقد صرح ابراهيم نافع نقيب الصحفيين الاسبق عن مجلس النقابة قائلا إن التباين فى المواقف السياسية يصنع حالة من تجميد المجلس وبهذا يفقد دوره .... وقد إتضح هذا فى مواقف الصحافة فقد تضامنت النقابة بعنف مع محمود العسقلانى ونجحت فى ابرام مايشبه الصفقة فى الصلح بين محمود العسقلانى الصحفى بجريدة العربى الناصر ووزير الاسكان والمجتمعات العمرانية الاسبق وفى نفس التوقيت عندما فشلت فى إبرام صفقة ثانية مع صحفى جريدة المصرى التى سارعت فى إدخالهم النقابة حتى تتضامن مع هشسام قاسم ومجدى الجلاد لان فى حالة نجاح محمد ابراهيم سليمان فى كسب القضية ممايجعل ظروف مطالبته بالتعويض واسعة النجاح والمعروف أن جريدة المصرى كانت ترفض عمل عقود عمل مع محرريها ودفع النسبة المقررة عليها للنقابة حتى يتسنى لها تسجيل محرريها كأعضاء بالنقابة فكيف تم هذا بلغة السرعة والتكنولوجيا ... وهذا ماحدث فى النقابة عندما أراد احد الاصدقاء تسفير ابن أخيه وزوجته الى السعودية فماكان من الصديق الا ادخال اقاربه الى لجنة القيد من خلال جريدة اعلانية على انها مكتب صحفى عربى بالقاهرة وبهذا التحقت ارملة المرحوم من اجل عيون الصديق الى نقابية بجدول المشتغليين بهدوء شديد وعلى هذا استطاعت جريدة الاسواق العربية الاعلانية بعد اعتمادها مكتب عربى ادخال 14 عضوا الى النقابة .... ومع جريدة الجيل وعلى الرغم ان الريحة فاحت وظهرت مانشيتات العناوين بالبنط العريض عن عملية تكسب واضحة تمت عن طريق تسايم 5000 الاف جنيه لخطاب النقابة والعقد واتضح بعد هذا ان عقد العمل مع الاستقالة وقام الانفار الذى جمعهم ناجى الشهابى بدفع التأمينات وطباعة الجريدة على نفقتهم لان الجريدة ضرورية ومع الخلاف ظهرت الفضيحة واضحة ناصعة مبهرة ولم تتدخل النقابة وطبعا خلال ال 45 نفر الذى جمعهم السيد ناجى مع خطاب النقابة والعقد جاءت الراقصة ومندوبة الاعلانات والسكرتيرة ولان فيهم ليونة الانثى تم تمريرهم بطراوة وسهولة .....جريدة الحقيقة الحساب يتم كالاتى الخطاب والعقد 25 الف جنيه مصرى او البديل 80 الف جنيه اعلانات جريدة الامة التى تصدر من حزب الامة تبرع ب 5000 الاف جنية للحزب ويتم التسجيل بالنقابة .... فضيحة اخرى من فضائح النقابة وهى مؤسسة الناشرون المتحدون فقد كانت تعتبر شركة لندنية ويطبق عليها قانون النقابة انها جريدة اجنبية ولايجوز الاشتراك فى عضوية النقابة لكن فجأة بوجود زوجة احد اهم اعضاء مجلس النقابة دخل صاحب الشركة وأخيه على الرغم من الصراخ المتتالى على انهم غير منتسبين الى النقابة وكان ظهر نوع من انواع لتعنت من نقيب الصحفيين الاسبق بتوجيه تهمة ادعاء صفة لكل من لايحمل كارنيه النقابة ... هذه مجمل احداث وغيرها كثيرة فقد طرحت مرة على الصديق حمدين صباحى قبل المجلس واثناء عضويته بمجلس النقابة اننا يجب ان ننقى جداول النقابة فأجاب احنا اول ناس هانطلع بره ....الشئ الاخر ان هناك اصدقائنا اعضاء جدول لمشتغليين تحولوا الى اعمال اخرى تسهي وتشهيل والجلوس طوال النهار بكافيتريا النقابة دون ممارسة العمل الصحفى مستكينا الى بدل النقدى والتكنولوجى والعلاج والامتيازات واشياء اخرى لكنه مقيد بجداول المنتسبين فماهو وضعه اليس المفروض انه يحمل كارنيه المشتغليين لتسهيل اموره ام لممارسة المهنة ام هو يحمله كنوع من انواع الوجاهة الاجتماعية لدرجة ان هناك من يتاجر فى امتيازات النقابة ويسقع الاراضى ويتردد على ابواب الوزارات والمحافظين لتسهيل الاعمال .... هل هذا هو دور النقابة ام ان دور لنقابة هو حماية الصحفى من البلطجة لقد قامت الدنيا ولم تقعد عندما تم الاعتداء على الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل وتضامنا واعلنا تضامننا مع عبد الحليم عندما ضرب احمد منصور خرج مجلس النقابة عن بكرة ابيه للذهاب الى النائب العام والتصوير وهات ياتصريحات هل هذا حدث عندما تم الاعتداء على عبده المغربى فى عبد المنعم رياض هل هذا ماحدث عندما اعتدوا على ماجد المصرى امام مجلس الشعب هل هذا ماحدث عندما اختطفونا من امام مجلس الشورى عندما اعتدوا علينا مرة اخرى امام المتحف المصرى ماهو دور النقابة يافرحتى بالكارنيه .... صحيح الكافيتريا فخمة وجميلة لكن احنا على طول مفلسين لانملك ثمن الغذاء فيها هذا الى جانب اننى لدى فوبيا الاماكن النظيفة المبنى فخم جميل وتشعر انك تخاف ان تمشى على ارضياته حتى لاتتسخ لكن لايوجد به روح المبنى القديم وحديقته المطلة على الشارع وكأن هناك من قرر أن يتم خنق النقابة مجرد مبنى على رأى مجدى احمد حسين مبنى الترغيب والترهيب ..... العلنا كان لدينا احساس بالتغيير القادم مع تولى نقيب لاينتى الى مؤسسات الرئاسة ولا المؤسسات الامنية نقيب ينتى الى مهنة التحرير الصحفى لم يكن ذو منصب فى مؤسسته لكنه كان مستبعدا الجميع اجمع انه نقابى ويمتهن العمل النقابى ويحاول أن يطور شكل النقابة ولكن النقابة تحولت تحولا جذريا فقد تحولت الى ضعف عام ووهن عام واصبح المجلس جميعه فى حالة من حلات التربص ببعضه وتحول النقيب الى شبه من أشباه الاخرين السابقين بعد أن كان يتميز ببدلته الصيفية اصبحت الكرافت والبذلة الماركات سمة جديدة فى محاولة لتصوير شكل جديد ومعنى جديد من اشهر النكت التى اطلقت على جلال عارف هى انه عندما قابل مبارك المثقفين فى معرض الكتاب الفائت قام كل صحفى ورئيس تحرير بطرح سؤال وتبقى جلال عارف فقام ليتحدث فنظلر اليه مبارم ةاخبره احنا نقعد براحتنا وانتهت المقابلة وانتظر جلال عارف وجاء زكريا عزمى وسأله عارف عن الميعاد فأجاب ( بقول لك ايه الريس هايقابل الملك عبد الله بعد ربع ساعة ماتخش دلوقت ) ودخل جلال عارف على الريس فرحب به قائلا : الريس : ازيك ياأبراهيم جلال : عارف يافندم الريس : واخبارك ايه ياأبراهيم جلال : عارف يافندم وانتهت الربع ساعة وانطلق جلال عارف متصببا فى عرقه وبادره الرئيس وهو يغادر الريس : مع السلامة ياجلال فأجاب جلال عارف ابراهيم يافندم الحدق يفهم الى اللقاء بعد جلسة المرافعات المنعقدة فى الاربعاء الموافق 1 فبراير 2006 فإذا كان سجنا سوف اكتب مذكراتى ماهى فرصة واذا تأجلت فهى فرصة اخرى ان نكتب النكتة التالية عن نقيب الصحفيين وامينه العام برجاء المشاركة معنا على موقع جريدة الانباء العالمية www.alanbaaalalamia.com
#محمد_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أخر ما يكتبه الكاتب الصحفى محمد يوسف قبل التوجه الى محكمة ال
...
-
متى يحين الزمن ونجد من يقف بجوارنا كما نفعل مع الآخرين
-
قصيدة الانفاس الملتهبة
-
قصيدة الإختيار
-
أنشودة الهوى والعشق والموت
-
هل انكشفت اللعبة أم مازال هناك جزء خفى ....؟
-
قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
-
هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
-
لحظة خطف
-
محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك
...
-
مستقبل الاشتراكية
-
الوطن المهتوك عرضه
-
قصيدة الرحيل فى دائرة القلب
-
محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب ال
...
-
محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا
...
-
تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو
...
-
محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى
-
أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟
-
من يصنع الفساد فى مصر ..... ومازال ؟ محمد يوسف يبحث عن ثقافة
...
-
هل للدين دور فى صناعة القرار السياسى ؟
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|