ضحى حسين أبو زايد
الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 15:36
المحور:
الادب والفن
لمحت لعبتى
بعيون الطفولة
لكن تذكرت
طفل اليرموك
الى بحلم فيها
وطفل الاقصى الى شابت طفولتو
قبل ما يتهني عليها
ناديت العرب
ع الرجولة...ارتد الصدى اعرفت انو ما فى حدا
ابكي ع القدس
ولا ع الشهامة ف رجال العرس
افرح ع ناس ما عندها خبز
وصع تضحية ام باولادها الخمس
والعرب نايميين ولاصوت ولاهمس
بيكفى سكوت والله اشي بيحز فالنفس
لا والله ماتسكت يا ابن القدس
وانت يا ابن المقاومه يانبض غزة
واشغل ثورة فالضفة بالصبح والامس
وبصوبك ابن الضفة
لا ما تسكت يا ابن الاصل
ولعها فى نابلس والخليل
ولاننسى تصوبك رصاصك من صوب الخليل
وادحر المحتل وعليّ البارودة مم الجليل
ومن اراضي ال٤٨ ولاماتنسى المقاوميين
وبكل فخر احمل القران الكريم
واهتف ل قدسك مع المرابطين
هنا اختك نادت باعلى صوت
لا ما خافت
قاومت ،صبرت ،وقعت ،ونامت
ضلت روحها تفخر وتلعن فالايد الى تمادت
ايوه احنا ولادك يافلسطين
معاك ع الشهادة راجعه فلسطين
راجعه ومش مطوليين
٥_١٠_٢٠١٥
الاثنين
بقلمى :ضحى حسين ابو زايد
#ضحى_حسين_أبو_زايد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟