|
مقترحات لعلاج مرضى الارهاب الاسلامي في الغرب كما يزعم سامي الذيب
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 01:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم: فدم الكاتب سامي الذيب في مقاله( علاج مرضى الإرهاب الإسلامي في الغرب
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=561423
جملة من المقترحات لعلاج مرضى الارهاب الاسلامي في الغرب-كما يحاول الكاتب سامي الذيب نسب الارهاب الى الاسلام, ولو كان الاسلام دين ارهابي لأنتج بالمطلق مسلمين ارهابين بالجملة وهذا غير حاصل الا عند القلة القليلة من المسلمين , وكون اغلب مقترحاته تتعلق بالفكر ولايمكن ازالة الفكر بأزالة نصوصه او حجبها او تغيرها كون الفكر مكانه العقل ولايمكن ازالة الفكر الابأزالة من يعتقد به من الوجود ونسي ان اغلب الافكار والعقائد تنتقل بالوراثة وبالتعليم الشفوي ونسي ان هناك كثير من يحفظ عقيدته وتعاليمها وشعائرها عن ظهر قلب وتتناقلها الاجيال بالرواية كابر عن كابر
قمن مقترحاته لعلاج مرضى الارهاب الاسلامي التي تتعلق بالفكر
منع توزيع القرآن بشكله الحالي في كل الدول الغربية ومنع تداوله على أراضيها وفرض قرآن بالتسلسل التاريخي يفصل بين القرآن المكي والقرآن المدني.
وضع تنبيه في بداية القرآن بالتسلسل التاريخي يبين مخاطر القرآن المدني ومخالفته لحقوق الإنسان
ثم قدم مقترحات غاية في الصعوبة تطبيقها او لنقل من الاستحالة تطبيقها وهي
ترحيل المصابين بمرض الارهاب الاسلامي وعوائلهم خارج اوروبا وانشاء مقاطعة لهم (وهذا المرض لايكتشف مبكرا كما مرض االسرطان ولاتظهر اعراضه الابعد ان يستفحل ويتحول الى عمل ارهابي)
منع بناء المساجد وتخصيص قاعات عامة مفتوحة للمسلمين لكي يؤدوا فيها صلاة الجمعة (المساجد مبنية في اوروبا
قبل ظهور القاعدة وداعش وقبل ظهور التطرف والاسلام في اوروبا قبل قرون فلم تشهد اوروبا اي عمليات ارهابية الا لاحقا)
( كشفت دراسة أخيرة أجراها مكتب الشرطة الأوروبية (يوربول)، حول الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، عن بطلان الادعاء السائد على نطاق واسع في الغرب، بأن الإرهاب مرتبط بالإسلام، وأن جميع المسلمين إرهابيين، إذ أفادت بأن 99.6٪ من المتورطين في أعمال إرهابية من الجماعات اليسارية والانفصالية المتطرفة.)لذا اقول ان الارهاب ليس له دين,
وكل هذه المقترحات مخالفة للائحة حقوق الانسان وغاية في صعوبة تحقيقها لذا اقترح مقترحات ممكنة التطبيق غير مكلفة تبعد الارهاب لبعض من انتمى الى الاسلام عن اوروبا وعن باقي دول العالم تنصف المسلمين المسالمين من اصول اوروبية ومن اصول غير اوروبية وغير مصابين بمرض الارهاب- وتحفظ لأوروبا انسانيتها ولايشكك احد بألتزامها بلائحة حقوق الانسان التي اقرتها دولها
اولا على مستوى الدول الاوروبية وفي داخل بلادها:
نعلم ان في الدول الغربية بامكان اي شخص الحصول على الاسلحة والمواد المتفجرة بكل سهولة من خلال شرائها من محال اجيزت لها دولهم لبيع الاسلحة وذخائرها والمتفجرات)(كيف تسنى لسليمان عبيدي من صناعة عبوته التفجرية لتوفؤ موادها بالسوق البريطانية وتوفرها سهل له مهمته الارهابية)
فالارهاب ليس اسلامي فقط ان سلمنا باتهام سامي الذيب للاسلام بانه ديانة ارخابية
ولذا حصلت جرائم ارهابية من اوروبين وغربيين ليسو مسلمين ولايتلون سورة الفاتحة وغير مثقفين بثقافة الاسلام الارهابية كما يتهم الاسام سامي الذيب
الهجوم الذي وقع في مدرسة (غوتنبرغ) بألمانيا في 26 إبريل 2002، والذي أسفر عن مقتل 18 شخصاً،-منفذا غير مسلم صباح يوم الاثنين 16 إبريل 2007، قام خلالها مسلح يحمل معه مسدسان ومخازن كافية من الرصاص، بإطلاق النار على إحدى عنابر النوم الخاصة بطلاب كلية التكنولوجيا في ولاية فرجينيا، مما أدى إلى مقتل طالبين على الأقل، قبل أن يختفي عن الأنظار,منفذها غير مسلم نفس الجامعة، وعند الساعة 9:20 دقيقة صباحاً، أطلق النار باتجاه طلاب الفصل في عدة قاعات وفصول دراسية، ما أدى إلى مقتل 27 طالباً وطالبة فضلاً عن مقتل اثنين من حملة درجة البروفيسور، كما أصيب عدد آخر بجراح، قبل أن يلقى المسلح حتفه برصاصة من نفس المسدس الذي قتل به الطلاب، منفذها غير مسلم كوري جنوبي، يدرس في السنة الأخيرة بقسم اللغة الإنكليزية في الجامعة".
3 يناير 2007: أطلق مسلح النار على طالب في مدرسة هنري فوس الثانوية في بلدة تاكوما بولاية واشنطن الأمريكية، مما أسفر عن مقتل أحد الطلاب، قبل أن تقوم الشرطة باعتقال المهاجم بعد هروبه من المكان.
منفذها غير مسلم
أكتوبر 2006: قام رجل يدعى تشارلز كارل روبيرتس، يبلغ من العمر 32 عاماً، باقتحام مدرسة لطائفة الاميش (طائفة مسيحية بروتستانتية محافظة) في مقاطعة لانكستر بولاية بنسلفانيا الأمريكية. وفي إحدى الفصول الدراسية أمر جميع التلاميذ الذكور وبعض البالغين بمغادرة المكان، ثم أوثق مجموعة من الفتيات، وحاول اغتصابهن، إلا أن وصول الشرطة إلى المكان أفقده صوابه، فقام بإطلاق النار على الطالبات الواحدة تلو الأخرى، قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر. مدبحة النرويج 2011 ، هى عمليه ارهابيه اجراميه حصلت فى اوسلو عاصمة النرويج و قربها فى 22 يوليه 2011. ارتكب المدبحه راجل نرويجى اسمه انديرس بيهرينج بريفيك Anders Behring Breivik و هو ابن دبلوماسى نرويجى عايش فى فرنسا. بتنقسم المدبحه الإرهابيه لعمليتين : تفجير قنبله فى مبنى حكومى فى اوسلو اتسبب فى قتل 8 اشخاص و المحتمل ان هدفه كان مكتب رئيس الوزرا الاشتراكى-الديموقراطى ، و قتل بإستخدام متريوز 68 معظمهم من الاطفال و الشبان فى معسكر صيفى تابع للحزب الاشتراكى-الديموقراطى النرويجى ( حزب العمال Arbeiderpartiet ) فى جزيرة اوتويا Utøya جنب اوسلو بعد ما دخله و هو متنكر فى لبس راجل بوليس. المجموع الرسمى لضحايا اوسلو و جزيرة اوتويا لغاية دلوقتى هو 76 قتيل و اعداد من الجرحى. بتعتبر المدبحه من اكبر المدابح دمويه فى العالم ، و اذا اتضح ان الإرهابى قام بالعمليه لوحده فده معناه انها أكبر عملية قتل يقوم بيها شخص واحد فى التاريخ. فى 23 يوليه اعترف اندريس بإرتكابه الجريمتين. لن اطيل في سرد الوقائع على ان هناك مصابين بمرض الارهاب من غير المسلمين وخاصة من اتباع الكتاب المقدس ولايستطيع ان ينكر الكاتب سامي الذيب ان في الكتاب المقدس ثقافة الارهاب وهو اشار الى ذالك في مقاله اعلاه حيث يقول الكاتب سامي الذيب(القرآن كغيره من الكتب المقدسة يتضمن بصورة مباشرة او غير مباشرة نظمًا مخالفة لحقوق الإنسان المتعارف عليها في المواثيق الدولية) الايجدر بالكاتب سامي الذيب ان يشمل تلك الكتب المقدسة بمايشمل به القرآن الكريم بما ان مرض الارهاب قد يصيب غير المسلمين ايضا من اتباع الكتاب المقدس وله ادله على اصابتهم بهذا المرض في اعلاه يجب ان يقدم الكاتب مقترحات شاملة لعلاج الارهاب اي كان مصدرة بدون الالتفات الى العقائداو الاديان-فاليابانين مالهم علاقة بالقرآن ولايتلون سورة الفاتحة 17 مرة باليوم ولا بالكتاب المقدس من قريب او بعيد مارسوا الارهاب
عملية هجوم الغاز السام في مترو طوكيو (باليابانية:地下鉄サリン事件) (بالإنجليزية:Sarin attack on the Tokyo subway) ، هي عملية تخريبية قامت بها جماعة أوم شنريكيو المحظورة في اليابان ، نفذت تلك العملية بتاريخ 20 مارس 1995 وذلك برمي زجاجة غاز أعصاب السارين ، والتي أودت بحياة 62 شخصا وأصيب نحو 5000 آخرين ._هؤلاء سيد سامي الذيب ايضا يتلون سورة الفاتحة 17 مرة باليوم؟ لكل ماتقدم نقول ان الارهاب ليس له دين المقترحات بخصوص الدول الغربية: منع بيع السلاح والذخائر منع بين الموادة القابلة للانفجار وتحديد حملها وحيازتها برخص موثقة حكوميا تشديد الرقابة على تأجير المركبات تشديد الرقابة المرورية والتأكد من ملكية المركبة لسائقها-لتفادي عمليات الدهس وضع المسارح وقاعات الاحتفالات الكبرى ةالتي تستضيف كبار المغنين العالمين كما صالة مانشستر(التي حصل فيها الاعتداء الارهابي) تحت الرقابة الشديدة واخضاع الداخلين اليها للتفتيش الدقيق عدم اهمال المخابرات في واجهزة الامن اي معلومة عن احتمال قيام عمل ارهابي كما تهاونت المخابرات البريطانية في التعامل مع ملف سلمان عبيدي عندما علمت عنه تصرفات ارهابية اوافق على مقترح الكاتب سامي الذيب مع تعديل بسيط ترحيل جميع السجناء المسلمين المتهمين بالتطرف والارهاب في الدول الغربية مع جميع افراد عائلاتهم إلى دولهم التي قدموا منها الى اوروبا مع اسقاط الجنسية عنهم. الاعلان من قبل الدول الغربية وسن قانون تحذيري- بترحيل وسحب الجنسية عن اي مواطن من اصول غير غربية ينتهج نهج ارهابي اي كانت ديانته او قوميته يخل بالامن والسلام فيها. وبرفقة عوائلهم مقترحات فيما يخص معالجة المرضى بالارهاب الاسلامي كما يزعم الكاتب سامي الذيب خارج اوروبا وخاصة في البلاد العربية والاسلامية : منع بيع وتزويد السلاح والذخيرة لمنظمات الاسلام السياسي منع بيع وتزويد السلاح والذخير لأي دولة يثبت تورطها بتزويد هذه المنظمات بالسلاح- وهذا مقترح بكل سهولة تطبيقه لأن من ينتج ويصنع السلاح والذخيرة هي دول اتباع ديانة اللا ارهاب منع بيع المركبات بكل اصنافها وخاصة مركبات الدفع الرباعي المدنية والعسكرية منها لتلك المنظمات والدول التي يثبت تورطها بتزويدها لهم, وهذه نهمة سهلة ايضا لأن من ينتج المركبات بشقيه العسكري والمدني دول اتباع ديانة الا ارهاب حجب المواقع الالكترونية التي تتخذها هذه المنظمات كوسيلة اعلامية لترويج لها -والدول الغربية قادرة على ذالك لانها من اخترع هذه المواقع ومن او جدها ومن يتحكم بها وان طبقت هذه المقترحات لن نرى مرضى مصابين بالارهاب لامن المسلمين ولا من اليهود ولا من المسيحين ولا من البوذ لا في اوروبا ولافي الامريكيتين ولا في باقي دول العالم.
لكم التحية
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(2)
-
بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(1)
-
محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة
-
رسالتك وصلت ولكن ناقصة,ردا على مقال,إنهم يقتلون الأطفال بتشر
...
-
مقصد الاية الكريمة ((حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ
...
-
الطرح,باطل,فاشل,غير مقنع,ردا على مقال,الدور الهدام لسورة الف
...
-
لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟
-
مقارنة بين مأساة الغزو الروماني لمصر, والغزو العربي لها ردا
...
-
اخيرا ,لبى الكاتب سامي الذيب طلبي,ردا على سلسلة مقالات الدور
...
-
الرد على مقال( كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !)
-
على غير المتوقع,استطاعت السعودية ترويض الثور الامريكي الهائج
...
-
لا تقوم بين الاعداء ايُ علاقة,ردا على مقال الدور الهدام لسور
...
-
نريد مظاهر الدور الهدام لانريد اقوال الفقهاء ولافتاوى-رد على
...
-
الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة1
-
الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة 1
-
وماسبب الحربين العالمييتين (ردا على مقال الدور الهدام لسورة
...
-
الحكومة تجاهلت فتوى صقر, فبنيت الكنائس في مصر على مد البصر
-
الرد على مقال-جذور العنف في الاسلام
-
لاتفتري على الاموات,ردا على مقال,بعد شنق الإستاذ محمود هل جا
...
-
لا أري ماتراه- ردا على مقال,محنة غير المسلمين في المجتمعات ا
...
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|