أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام طه - الشارع الفلسطيني وما خلف الكواليس














المزيد.....


الشارع الفلسطيني وما خلف الكواليس


هيام طه

الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آمل أن يحقق الفلسطينيون الأجماع ويقولون للعالم : هذه مواقفنا وعليكم الأختيار...وأن تبدي هذه الحركة "حماس" تصميماً على إحداث نقلة نوعية في الحياة السياسية الفلسطينية .
ما بدأ يندرج أقليمياً ودولياً في خانة جريمة القرن الحادي والعشرين، هي الأوساخ والجليد التي غطت الساحة الفلسطينية على مدى عقود والتي سمحت لبوش وعكاكيزه الفلسطينية من الرقص والتدحرج فوق تراب هذه الارض الشريفة.
لا تزال المتغيرات وردود الفعل حيال القنبلة الديمقراطية التي فجرتها حركة المقاومة "حماس" استجابة لروح العصر وتحدياته الراهنة والتي قادت صناديق الاقتراع والانتخابات بصورة حضارية مثلّت الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة التي يجتازها الشرق الاوسط وخاصةً بعد احتلال العراق وتهديد ايران وسوريا، تشكل دليلا قاطعاً على ان المجتمع المدني نابض عن فلسطين أكثر من أي مكان آخر وأن للسياسة الفلسطينية محركاتها الخاصة التي لم ولن تخضع للضغوطات الغربية ، انما ضغطت فقط للمطالب الوطنية والاجتماعية والاقتصادية للناس العاديين. فتفوق حماس على فتح بأكثر من ثلاثون مقعداً لهو رسالة واضحة من الشعب لفلسطيني لزعمائه السابقون في ظل ساحة سياسية ملؤها غبار التخوين وسوء الظن.. و الذين صنعوا "الكارثة الوطنية" تحت مبدأ "قيادة وطنية" انه آن الأوان لترميم البيت الفلسطيني وأخراجة من مستنقع العنف والفساد ...فماذا فعلت هذه القادة "زمرة أوسلو" بحق الشعب الفلسطيني وترابه؟؟؟
• طلبوا ألغاء الميثاق الوطني الفلسطيني ، فلبت القيادة الفلسطينية الطلب في حفل غزة الشهير بحضور الرئيس السابق كلينتون، الذي تعانق مع القادة وكأنهم رضعوا من ثدي واحد.
• طلبوا الغاء حق العودة –اللاجئين- فلبوا الطلب بوثيقة جنيف وعبد ربه. اللي برة برة واللي جوة الله يحميه.
• أزداد الاستيطان أضعاف عن ما كان عليه قبل أوسلو.. فاسرائيل أصبحت ترى نفسها في الضفة وكأنها في تل أبيب
• صمتوا كصمت القبور على بناء الجدار العازل – الذي أستمدوا أسمنته وأحجاره وايضاً عماله من الفلسطينيون ....
• طلبوا أدراج النضال الفلسطيني تحت بند "الارهاب" فلبوا القادة الشرفاء الطلب بعقد مؤتمر شرم الشيخ عام 1996 ، متناسيين أرهابهم الذي روًع أمة بأسرها
ناهيك عن الفتك الاجتماعي والوطني والاقتصادي وحتى الديني -بتهديد القدس وقبة الصخرة- وحتى النمو والتنمية الذي الحق بالشعب الفلسطيني وقد قد تطول لائحة الاتهام لتصل المريخ !!
ويبقى لنا هنا سؤالاً مطروحاً : ما هي الكارثة المقبلة أو الفكرة الطائشة التالية من جانب أدارة بوش بعد تهديداته الذي أصدرها بعد فوز حماس بدقائق .. بقطع المساعدات عن السلطة مما قد يساهم في زعزعة المنطقة أكثر فأكثر وكيف ستساعد عكاكيزه الفلسطينية بأفشال ترميم البيت الفلسطيني بعد أن أصابه الوهن؟؟
أوروبا وأمريكا : شرطان أساسيان للتعامل مع حماس الاعتراف بأسرائيل ونبذ العنف :: قلق فرنسي وتحذير بريطاني .. ايطاليا "أحلام السلام تأجلت. أميركا لن نفاوضهم . الامم المتحدة : عليهم ألقاء السلاح .. والنتيجة الأدعى الى المزيد من الأسف تضامن بل استقالة ألشريف أحمد قريع . وطبعاً هذه المواقف المعادية ، كان لها من الاحرى التسليم بحقائق التاريخ والجغرافيا بدعوة اسرائيل لأنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية بعد أن استعملت الأخيرة –اسرائيل- كل وسائل الاغتصاب والاحتلال والمذابح والحروبات الى آخر المفردات الوحشية ، وهنا يبقى على حماس التي لا تستطيع إدارة ظهرها للشعب الفلسطيني الذي انتخبها أن تواجه ثلاث تحديات 1- كيف ستتفاعل حماس مع برنامج التسوية السياسية مع اسرائيل بعد أن اصبحت الكرة في ملعب اسرائيل والخيار أمامهم واضح ؟؟ وهل ستجدّد الهدنة التي انتهت ؟؟ وكيف ستسيير علاقتها مع العالم الخارجي ؟؟!!
بعد ان بات للجميع بأن سلام البلدوزر وأعوانه كان قائماً دوماً على أختفاء الطرف الآخر الفلسطيني سياسياً وحقوقياً ، كسياسة النازية -بدون هتلر- وتنفيذ خارطة الطريق – التي قتلتها أسرائيل أصلاً- والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فبدل الضغط على حماس ببغضكم وكراهيتكم !! بعد ان حققت أسرائيل أمنها وحدودها ووجودها والديموغرافيا حّثوا اسرائيل على اتخاذ الوعائظ من دروس المشهد الانتخابي الديمقراطي الفلسطيني. واستئنفوا مسيرة السلام على أسس جديدة.



#هيام_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنة تفاؤل
- من الأصفهاني ... الى الطالباني والبرزاني
- حكاية زهرة
- المرأة...في القرن الواحد وعشرون
- -ما ظلّش الا ممعوط الذنب-
- قانون المواطنة- و -قانون الانتفاضة- وماذا بعد!!


المزيد.....




- قبل دخولها حيز التنفيذ.. كيف سترد الصين وكندا والمكسيك وأورو ...
- دهشة بعد -ولادة عذرية- لسمكة قرش في حوض أسماك يضم إناثًا فقط ...
- لمواجهة تهديدات ترامب التجارية وتعزيز الإنفاق الدفاعي.. القا ...
- مهرجان -إنديابلادا- في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس ...
- حرب -لا رابح- فيها.. أوروبا تتوحد ضد سياسة ترامب الجمركية
- الخارجية المصرية: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي ال ...
- الشرع يتحدث لـ-تلفزيون سوريا- عن معركة إسقاط النظام: خطط لها ...
- هوليوود مهددة بسبب رسوم ترامب الجمركية على كندا
- مدفيديف: الأموال الأمريكية المخصصة لكييف نفدت في جيوب اللصوص ...
- إعلام: الولايات المتحدة لم تكن تعلم بالكميات الدقيقة للأسلحة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام طه - الشارع الفلسطيني وما خلف الكواليس