دور المرأة والطفل في بناء المجتمع المسيحي. رسالة بولس الأولى الى أهل تيموثاوس إصحاح 2

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 04:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دور المرأة والطفل في بناء المجتمع المسيحي. رسالة بولس الأولى الى أهل تيموثاوس إصحاح 2




1 فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات و صلوات و ابتهالات و تشكرات لاجل جميع الناس* 2 لاجل الملوك و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى و وقار* 3 لان هذا حسن و مقبول لدى مخلصنا الله* 4 الذي يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون* 5 لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح* 6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة* 7 التي جعلت انا لها كارزا و رسولا الحق اقول في المسيح و لا اكذب معلما للامم في الايمان و الحق* 8 فاريد ان يصلي الرجال في كل مكان رافعين ايادي طاهرة بدون غضب و لا جدال* 9 و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن* 10 بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة* 11 لتتعلم المراة بسكوت في كل خضوع* 12 و لكن لست اذن للمراة ان تعلم و لا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت* 13 لان ادم جبل اولا ثم حواء* 14 و ادم لم يغو لكن المراة اغويت فحصلت في التعدي* 15 و لكنها ستخلص بولادة الاولاد ان ثبتن في الايمان و المحبة و القداسة مع التعقل*



التصحيح التعبيري


أول شيء اطلبه ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس ولأجل الملوك الذين هم في مناصب لها دور في إرساء حياة مطمئنة هادئة بكل تقوى ووقار.... لان هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله ... الذي يريد من الناس ان يخلصون الى معرفة الحق بقبول اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس هو يسوع المسيح .....الذي بذل نفسه فدية لأجل الشهادة في أوقاتها الخاصة التي جعلت كارزا ورسولا..... الحق أقول ولا اكذب..ان المسيح معلما للأمم على الإيمان والحق ... فما أريده هو ان يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيدهم الطاهرة بدون غضب ولا جدال وكذلك النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر ولا بذهب أو ملابس باهظة الثمن .. بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله بإعمال صالحة .. لتتعلم المرأة بسكوت وبخضوع بدون تتسلط على الرجل... لان ادم جبل أولا ثم حواء.... فادم لم يغو لكن المرأة أغويت فكانت سببا في التعدي ولكنها ستخلص بولادة الأولاد ان ثبتوا بالإيمان و المحبة و القداسة مع التعقل



الكتاب المقدس ..الإنجيل .. رسالة بولس الأولى الى أهل تيموثاوس إصحاح 2
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=2


تعليق...



من التقوى والأعمال الصالحة التي وصى بها بولس المرأة المسيحية عند الصلاة (فقط ) غطاء الرأس وعدم ظفر الشعر غير متبرجات بذهب ولا ملابس باهظة الثمن ...أما خرج الصلاة فلا حرج عليهن ما فعلن بأنفسهن .. بمعنى ان بولس احل التبرج والتباهي بالمجوهرات والملابس الفاخرة خارج الصلاة .. بدون تسلط على الرجل ...الرسالة.. فما أريده هو ان يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيدهم الطاهرة بدون غضب ولا جدال وكذلك النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل لا بضفائر ولا بذهب أو ملابس باهظة الثمن ..




أهم ما جاء في الرسالة هو كيف سييس بولس إغواء حواء لأدام لصالح الإيمان المسيحي .. قال بولس.. ادم لم يغوي ولكن حواء غوت وكانت سببا للتعدي .. وهذا الإغواء سيخلص لله بولادة اولاد ثبتوا على لإيمان والمحبة والقداسة .. بمعنى من حق المرأة المسيحية ممارسة كافة أنواع الإغواء والإغراء مع الرجل حتى إسقاطه في الرذيلة لكي يتحقق المعتقد الديني الذي يقول حواء كانت سببا في إغواء ادم ..هنا المرأة ارتكبت خطيئة مع الرجل ولكن كيف الخلاص منها بإنجاب اولاد يؤمنون بالمحبة والقداسة اليسوعية ..الرسالة.. فادم لم يغو لكن المرأة أغويت فكانت سببا في التعدي ولكنها ستخلص بولادة الأولاد ان ثبتوا بالإيمان و المحبة و القداسة مع التعقل...


الرسالة تنقلنا الى موضع اجتماعي أخر متعلق بأطفال المرأة المسيحية المتزوجة من رجل مسلم .. تعاني الأحول الشخصية من تجاذبت وتنافر في الآراء حول الصيغة النهائية بعائديه ديانة الطفل الذي ينحدر من أبوان مختلفان بالديانة .. فالمسيحية تصر على ان تكون ديانة الطفل للام .. وطبعا هذا الإصرار له دوافع عقائديه متعلقة بتربية الطفل فالمرأة التي تربي أطفالها على الإيمان والمحبة والقداسة سوف تنال الخلاص من الخطيئة على يد الشفيع الوثني يسوع المسيح ... الرسالة .. ولكنها ستخلص بولادة الأولاد ان ثبتوا بالإيمان و المحبة و القداسة مع التعقل...

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات