أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - ما كتمته شهرزاد فضحه الصمت














المزيد.....

ما كتمته شهرزاد فضحه الصمت


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5540 - 2017 / 6 / 3 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


1
نافذة المساء تزفر وردها المصدور
يذرف رطوبة ذبول دخان الماء
الذي نزفته شموع المواعيد
تشربه لهفة صيف الزقاق المنكمش
2
جعدت أوردة المسافة
ﻵرى نائبة الحوائط
فرت الأشباح عبر صدوع الملاط
بصق بوجه مرايا الزرقة المنسية
خريف بهاق أصلع النور
ثعلبة توقع بلبدة العتمة حفرا
يعطس القمر
الخروب تعلسه سنابك حزن ترصعه
مخالب الرخ الفولاذي
المر ذات
سنة ولجها السندباد
3
حلمت بتسول قلبي نبض أضرحة متروكة
انتابتني...
هزة نحيب
فقد بصري عكازه
سمعي كسرت زجاجة نظارته
(الديك حمارا )
4
بوم راحيل فقأ حروف القصيدة
أفرغ جيوبه من السلح فيها
5
قبلتان!
على شفتيك عشقا :واحدة
على جبينك وداعا :أخرى
6
تمراد روحي فقست بيضات اﻹنتظار فيه
أسمع نئيج الفراق
وليس تغريد العناق
سأعصي عزرائيل
أطفف اذ طفف العمر
أماريه إذ أمار سباله سنيني
أبدي قنوط الخشوع وأتبعه
بقنوت ..
أبقي روحي لديك
يخيفني خوفي تنبذي
عقورا
تقعين ذليلة وسط وصيد
الهو الملعون هذا
7
لا أرغب ان يعنفني ربي .
تدليس وعصيان
طلبي ليس رد القضاء
ولكن اللطف فيه
يرجئ خواتيمي لحينك
8
توحمتي أغنية
حبيبتي !
تشتهين خلاصي
أفطمي حبلك
تعرفين سلالة التم الأخرس
التشيخوفي
بوحها ختم عمرها بالشمع الأحمر
ستسمعيني
إذ أزف الحق
وحان صرمي
10
قبليني اﻷن
الحظ كما الأنواء والأقدار
يتقلب ..
ربما ...
وربما لا ...
لنتم طقوس الهدهد
بعدها لا نعرف الغيب
11
لا تتأسي بأيوب
مصابيح الطريق حلقها
من أرفأت سفينة طاعونه
قريبا من فنارنا
لشواطئنا...
أرسل قوارب الجرذان
قرضت سيقان قرعاء الرؤوس
ونبشت الجادة
خمشت اﻵرصفة قطت الشجيرات
أقطتها لا تصلح
لتلوك اﻵقدام
12
حبيبتي !!
سأفشي لك بسر
(يقيني سيعاتبني في الكتمان قلبي)
حرض نوافذ الليل
ودق نفوس تساكننا
حرمنا الشموع
نزغها
تلك التي زفرت
ورودي لك جئت بها
في الموعد المضروب
بعيدا عن عيون
البوم ..
13
نالوا كل شيء
داسونا...
سحقونا ...
حلمنا ملكنا !
بارئنا اختصنا بها
14
القبلات لا تحتاج شفاه
عناقنا أنفاسنا
رضابنا حرفنا المسرور
بكنه قلوب وجدنا
كيف يلغ لسانهم فيها
وهي محض روح
مصمتة ؟؟
يفض فدامها
بميقات
النفير
ذلك لاسرافيل
بأمر كلمة
وورد



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتبسات محاضر سجل شرطة /1-(تفجيرات إرهابية )
- خاتمة مطالعات في الشعر الحر بأنواعه -لمقاربة التقعيد لقصيدة ...
- *طوق غار * ***سوناتا جالديران قلب القمر***
- اقضت مضجعي :لينة حدباء
- مطالعات في الشعرالحر بأنواعه -مقاربة التقعيد لقصيدة النثر /2
- مطالعات في الشعر الحر بأنواعه -لمقاربة التقعيد لقصيدة النثر ...
- سهوب الناصرة وجدان
- مدخل فهم البوطيقا
- اوتار ليلية
- أوراق عابر الحدود صفراء
- استهلالات نقود النقد
- حظيت بسفر الإياب
- جفوة الأرباب يباب أثداء تحشفت
- نواعير ضريرة
- نوافل جلد الزرقاء إثمد تجاعيد ألم
- عتابة وموال ندم
- جيروسيات
- ربا مسلم الجزء الاخير
- ولادة سيزرية
- على يمين القلب /نقود أنثوية 36/ربا مسلم -ج


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - ما كتمته شهرزاد فضحه الصمت