أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حسين السنجاري - ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟














المزيد.....

ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 16:37
المحور: كتابات ساخرة
    


بلا شك أنَّ الانسان عند الله قيمةٌ عليا فوق كل الاعتبارات الأخرى
والحفاظ على كرامته وسلامته وحريته من أوائل الأمور الربانية
وكل الكتب السماوية والألواح والرسائل التي أنزلت
انزلت لغرض الحفاظ عليه واحترام الانسان لأخيه الإنسان
فلا يستحق دين من الأديان أن يقتل من أجله الإنسان أخاه الإنسان
وأن التعايش السلمي والاحترام المتبادل هو الأساس
وما جاء نبي إلا وغرس هذه الأفكار في ملته
ومع هذا تجد البعض يضع نفسه موضع القيم على الآخرين
ويعتبر نفسه المعلم الأول والطاهر الوحيد والمرشد

بالأمس وتحديدا في الساعة السابعة والربع مساء
وافقت على عدد لا بأس به من الصداقات
فعادة أوافق على كل طلبات الصداقة التي بيني وبينهم اصدقاء مشتركون
وبعد الإفطار حين فتحت الصفحة ارتأيت زيارة صفحات الأصدقاء الجدد
وفي صفحة سيدة محترمة محاطة بهالة من الزاحفين
وجدتُ منشورها الذي يعادل نظرية (وجدتها)
تقول في منشورها الموقر : بالأمس ناقشت أحد الشيعة
فتأكدت من أنهم (كفار)
بعبارة موجزة ويكفي تطاولهم على أم المؤمنين (عائشة)
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح
وتوغلت في التعليقات التي تجاوزت (200) فلم أجد معلقا منصفا
بل ذهب البعض إلى أن الشيعة خطر على المسلمين من أعدى أعدائهم
وراح البعض إلى أكثر من ذلك فطعن في شرعية ولاداتهم
بحق محمد أليس هذا ما يقرف النفس حتى من الاسلام
تمنيت لو أبصق في وجهها ووجههم واحد بعد واحد
غبيا بعد غبي
جاهلا بعد جاهل
امّعة بعد امّعة
ما الذي يجعلكم حكماء على إيمان أكثر من مليار انسان
حاسبوا أنفسكم وسوء أخلاقكم واتركوا لنا مذهبنا
فوالله ما زال حقدكم على قاتل أجدادكم يغلي في دمكم
حقد ورثتموه جيلا بعد جيل
حتى لو فرضنا أن الشيعة يسبّون (عائشة) وهذا غير وارد أبدا
فهذا لا يعني أننا كفرة لأن حبَّ عائشة لم يأت ضمن أركان الإيمان المعروفة
واذا كان سبُّ الصحابة كفرا فقد كفر (معاوية) ومن جاء من بعده
من حكام بني أمية الذين سبوا عليا على منابر المسلمين جهارا من المشرق للمغرب
لأكثر من 80 عام
ما لكم كيف تحكمون..؟
نظّفوا أنفسكم من أدران سابقيكم من أحقادٍ لا تأتي على الأمة إلا بالفتنة والويل
ولا تفتخروا بمذهب ورثتموه من مجامعة زوجين في ليلة أنس
وافخر بأخلاقك وما تقدمه أنت للإنسانية
أخلاقك هي سفيرك إلى الله وبين الناس
وخير الناس من حاسب نفسه وترك حساب الناس لرب الناس
فلا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم اشهد انني شيعي وابن شيعي
اللهم انني من الموالين لعلي حتى يوم القيامة
اللهم اني لا أحبّ أعداء عليّ الى يوم الدين وبريء منهم
انهم جعلوا دينك غرضا وتحكَّموا في عِبادك جَورا
فحسبنا أنت فيهم
اللهم أنت حسبنا في من يظلمنا ويمسُّنا بسوء قولا أو فعلا
اللهم اجعل كيد من أراد بنا سوءا في نحره ونحره في كيده
انهم يزرعون الفتنة ويقتلون على المذهب
اللهم أنت مولانا ونعم النصير
........
هممت بالرد عليها وعليهم
لكن وجدت السكوت أفرض
فقمت بحذف صداقتها دون أن أنبس ببنت شفة
وقلت ما قاله (سيد زياااان) : في الصورة المرفقة



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روحي بحبّك حبلى
- تعليب المرأة
- دعوة للابتسامة (28) حرف الياء
- دعوة للابتسامة (27) حرف الواو
- دعوة للابتسامة (26) حرف الهاء
- دعوة للابتسامة (25) حرف النون
- دعوة للابتسامة (24) حرف الميم
- دعوة للابتسامة (23) حرف اللام
- دعوة للابتسامة (22) حرف الكاف
- دعوة للابتسامة (21) حرف القاف
- دعوة للابتسامة (20) حرف الفاء
- دعوة للابتسامة (19) حرف الغين
- دعوة للابتسامة (18) حرف العين
- دعوة للابتسامة (17) حرف الظاء
- دعوة للابتسامة (16) حرف الطاء
- دعوة للابتسامة (15) حرف الضاد
- دعوة للابتسامة (14) حرف الصاد
- دعوة للابتسامة (13) حرف الشين
- دعوة للابتسامة (12) حرف السين
- بين ياس خضر وسعدون جابر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حسين السنجاري - ماذا بعد ...أيها الطائفيون..؟