أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - تلك الشمس صارت تلسع














المزيد.....

تلك الشمس صارت تلسع


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 04:56
المحور: الادب والفن
    


تلك الشمس صارت تلسع ،
تلسع بعمق .. تلسع مدارات أنفاس
تلسع أغنيات
وتتوجها بطعنة خيانة ..
تلسع غمرة فرح
تملؤها دخان
تحترق صيغة شموع
يظهر غباء عاصفة
فيفترش
هواء فراشات ..
تلسع صفاء عيون .. عيون حالمة
تسافر نحو إبتسامة
نحو ضوء
تضاهيها بحّة بلبل .. منسي بقلب ركح
اشتاق لخضرة ماء
جناحه شجي .. غمرته الريح
بفوضى العالم ..
تلسع ما أتمناه وتتمناه !
تلسع رجفة فنجان .. فيموت وحيدا
يخاف الرحلة !
رحلة تحمل اَهات عطش
شوارعها .. مدن لا تتسع لحلم التائهين
فكر يتشظى .. ورصيف ينحرف عن ظلال غروب ..
تلسع ليل طويل طويل
وكل من يقترب من قلبها
ولحظات نحتتها أرخبيلات
غافية بصدرموج ..
تلسع قبلات غادرتها مروج نيسان
غادرتها أشعار
يُدهشها ما تراه
تُدهشها وجوه تهدي
ووجوه كسّرتْها مرايا ضوضاء ..
تلسع نجوى روح
إكسير خبز
ثنايا أصابع زاحفة ..تراوغ بموقف جِدارات هشّة من الكون ..
تلسع وتلسع بصمت وصوت
صورة واحدة بل صورمن ضمن صور !
من وشم ذكرى
مجّدها برفق شمعدان
مجّدها نور دافئ .. لم ينقهر ولم ينظر وراءه بخطأ
ولا لذوبان سّيل كاسح ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمس أصيلة لاتغمر عظمة الأغصان
- ليتك تمسح سطور كتابك
- يدك التي على قلبك
- نوتات غجرية
- مع كل شروق أنت العيد
- لنجعل من لا شيء شيئاً
- أرضي قزحية ، ذبحتني
- طريق حرّة لا تتسع لقصيدتين
- فردوس نسيمك أخضر
- كنا نحبّك
- ناي بلقيس
- لا يموت الأنبياء
- ملامح عشقك ترافق عشقي
- قلنا كلاما كثيرا
- أنرت اللون في اللون
- حروف قوس قزح
- خرجت من ضيق الغضب
- لم تكتمل دورة القمر في رحلة السفر
- من يعيد جهد هذا البلد!
- رصيفك غربتي


المزيد.....




- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود
- في مئوية -الرواية العظيمة-.. الحلم الأميركي بين الموت والحيا ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - تلك الشمس صارت تلسع