أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إحتباس














المزيد.....

إحتباس


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 03:01
المحور: الادب والفن
    


(١)
يا ما رسمت شفاهك على الورقْ
ومضغتها وأنا قلقْ
سبحان ربي خالقكْ
وعشقتك وعشقت وجه صانعكْ
وتبسمت قد فاح منها العطر وازدان المكانْ
قبلتها للآن أعرف قُبلتينْ
قبلة لله تطرب عاشقينْ
والأخرى مازجها زمان المتعبينْ
صدح التجلي في صدور العازفينْ
لحن من القدوس يسطع في حنينْ
وترنم الغرماء مبهورين صحوهمو الحماسْ
ربّاه أعذرني يراودني النعاسْ
أنا باحتباسْ
(٢)
اتراهنين ان الذي بدأ البكاء والعويل أنتِ
وما أحلاك يا قداح كنتِ
الدمع نهران التقى
وتسلقا ،،،،،،،،
وَجدِ الورودْ
ذبلت على صدري الخدودْ
وحفرتِ إخدودا من الكلمات باحتها الوعودْ
يا ربة الشعر ويا قدري الموشى باليباسْ
انا باحتباسْ
(٣)
يا عنفوان الريح يا مطراً أُهلْ
كل الذي عانيته وجعي المُملْ
وغرفت ذاكرتي وبحتِ خطوك العريان أيام الشتاءْ
هطلت علينا بارتجاف الريح عند الإقتناءْ
نزف يحاصرني وغربة قاتلةْ
وكيف كانوا السابلةْ
يبنون من وشل الحصار رمادهمْ
هم بعضهمْ ،،،،،،،
ويداهمون الريح قد ملّوا الحروبْ
شتّان يلتقي عاشقان في الغروبْ
وانا أهيم وضيعتني السدرة العمياء لحظة قلعها بالفأسْ
أعطيني من جمر الحقيقة يا صديقتي الجميلة وشل كأسْ
لا تعتذر فالليل طال وعطّل الأنفاسْ
انا باحتباسْ
(٤)
هم صادروا وجه الحقيقة واحتفوا بالناهبينْ
لا الكأس يطربني ولا وجه الحبيبة كاللجينْ
ناوبت ظلّي وانبريت بهدوة المذبوح سيّرني المطرْ
مطر البشرْ ،،،،،،،،،،،،
عاودت استلقي بقربك واهناً
لي قبلة منك ارتويت هزني المعشوق مني كامناً
ولكِ مزايا جلّها تحوي احتقانْ
لكنني أسف تناساني الزمانْ
والذكرى صارت غابرةْ
يا كل أحلامي أراك غيمة ماطرةْ
ورحلتِ عني دونما أيّ حواسْ
انا باحتباسْ
(٥)
لم ألقِ بيتي زوجتي أطفاليْ
الكل اصبح من ذكريات الماضي أطلاليْ
الانفجارات التي قد نفذوها عصبة التتارْ
دمرتنا لا إله عندهم هم حفنة من عارْ
دمرتنا وانا وحدي أراني دون رأسْ
صادرتني ذكرياتي وانا احلم بالغد الآتي وكيف الأمسْ
يا إلهي ما الذي يجري بهذا الشعبْ
قل لي شيئاً دمرتنا الحربْ
كلمتنا الريح تعبى فبلادي عاش فيها الأولون متفاهمونْ
والآن حفنة ثلة تعبى يقولون كذا كنّا كَذَبنا وعلى المهل رمونا الحاقدونْ
يا إله الحرب إترك حالنا نحن رأيناك تلوك الالتباسْ
يا إله الحرب عشنا باحتباسْ
(٦)
لم يَكُ الحب كذا ،،،،،،،،
لم تَكُ الحرب التي اعلنتها كذب بكذب فلذا
لم تكٌ الراية تحوي من طوائف زائفةْ
أمنيات نازفةْ
دمرتنا العنجهيات وأبناء الذوات الساقطةْ
هذه الحرب بداخلنا كصورة لاقطةْ
ربنا أحفظ بلادي وارحمهْ
من فلول مجرمةْ ،،،،،،،،،
لا تخفْ منهم سيسقطونْ
كاذبونْ ،،،،،،،،،
لا تعش في حالة الوسواسْ
يا إله الحرب عشنا باحتباسْ
25/5/2017



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة باردة
- أبجدية وطن
- تراتيل المساء
- حمامات السلام
- إله الحرب
- في ذكرى رحيل أبي .....
- صمت
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني
- سوق التنك
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15
- إرهاب
- ديوان شعر 16 حكايات الوطن المخملي ج 1
- خاتَم العشاق
- وحي الفراق
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إحتباس