بياض أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5538 - 2017 / 6 / 1 - 03:00
المحور:
الادب والفن
شهد الأفق
مزامير!........
وديان
يكتبها الماء
وطقوس الحجر
و تسأل روما
عن الحريق?!
للسنابل
حظها من الرماد!.......
ومراسيم العشاق
تمسح دموع القمر
بلا غيم
بلا سحاب
بنثر المطر
خبز التراب......
قدح الأوتار
معزوفة غيث
مكتومة
جسد عار
يشرب من وهاد الحنين
وردة الباقي---
والرؤى
عين مسلوبة
---قصة طفلة في ليل الأساطير
فتاة في موعدها الأول.......
أغنية
على ربيع الدموع
تحية
وقبلة‚
ونشيد الريح
شمعدان على الشعاب.......
موت موج على قدمي الشط
أنشودة ثائر
تمطر من جفن متهرئ!.....
نامت على الإسفلت
زهرة مدينة
حين تعالت الأسوار!.......
كم من ولاء
لزهرة الحنين?
وأنا نديم عرسك
المتهافت
على إكسير الظمأ
من شرفة
أشواق الليل
ولجام الحجر
على غصن زيتونة
جسدي---
على كف الدروب
ونعش الأزقة
خطواتي.
أناجي
الربيع الكسيح
حين تطول البداية
وترتدي المصاحف
نعال التاريخ.
منْ يشيّد زفافك
على أبواب الرمل!?
ويُقيل متاهة
التضليل
ويرتشف من جفافك
معين القُبل ?!
ويغسل أيتام السواقي..........
نامت الجفون المرتعدة
تنتظر بخار النسيم!......
نوافذ تطلّ
على دموع الشمس
/ نسيّ السمار
وردة الليل/
وأنا المسافر
على صدر الشوق
حين تحلم القرى
ببوارج الماضي
وحفل النزوح.....
ذ أحمد بياض/ المغرب/
#بياض_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟