أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - رثائيّة لعصر آت














المزيد.....


رثائيّة لعصر آت


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


اركض في صحراء العمر
تلهث خلفي كلاب الصيد
وفوقي نذير الموت
ورعب الصوت
هدير الصفّارات
تكتم في الصدر الانفاس
امدّ خطاي الاسمنتيّة تحت كوابيس الإحساس
اطرد اشباح الوسواس
تحت صليب يسوع
وفوق دروب اضرب في ايّام الجوع
خلف الاسوار
وراء بركين المدن الليلية والآبار
يا كلّ قصائدي المصحوبة بالأسفار
يا كلّ قصائدي المطبوعة بالإصرار
يا عزّ قصائدي البدويّة حين تجاوز هذا العصر
لعصر لآت
يا صمت الطين وكلّ مفازات الاموات
يتفتّح من نبع الجرح
قدّاح الصبح
من ذاك المهد لجوف الحفرة
يتحقّق ذاك الوعد ليبطل فينا الوأد
يا طفح الموت على الأنهار
لكأنّي أرى
بركان الحزن
وكلّ نوافير الافراح
لوحة أحلام إصحاح
تتجلّى فيه رؤى
في جوف الغيب لها إفصاح
فوق سطوح الماء
على جلد الصحراء
في ظل سنين النار وفي زخم التيّار
من يحمل فوق سروج الخيل مفاتيح الاقدار؟
لدخول مدارات الايّام
ووضع البصمة فوق تقاوي الأعوام
تتكاتم فيها طلاسم سر النار
لتكبر شرنقة الاسفار
من يسكب فوق الزيت شرار النار
ويحفر بالإزميل تواريخ الايّام
من يدفع ماء الأنهار
لصحاري العرب العطشى
فقطار العصر يمرّ بلا ضوضاء
عارية تنحب في الساحات هنا (الخنساء)
في كلّ محطّات العربي
فوق بساط السندس نطع الدم
يا (صخر) فمن يرثيك غداً
من يسكب فوق القبر الماء
من تحت سرادق حزن الليل شموعك في البيداء
اتخيّل كلّ نساء الحيّ نساءً للشهداء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع البحث
- الوجود
- اين الثرى من الثريا
- القطار ومحطًات التاريخ
- بطاقة لمن أحب
- الأصابع وقارورة العطر
- المدخل الصعب
- شذرات ثانية
- نافذة على المسرح
- الركوع
- النجوم تهرب
- الوافد
- بين كرنفال الطين وكتائب الشطرنج
- البدر والمحاق
- العصفور يغرد
- في رحاب الرسول محمّد ص
- (لانّ التراب مذاق الهوى)
- المسرح والباب المفتوح
- انسيابات
- غناء بلا صوت


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - رثائيّة لعصر آت