|
ولد حرا
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 09:42
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
فى الماضى كان تفكير امى فى الحصول على تلفاز هو امر استكرته عليها بقيه الجارات والرفيقات فى الماضى تحملت امى تبعات الثورة الثقافية فى الصين بينما يحصد حفيدها الان ثروة بفضل انه الوريث الوحيد لامبراطورية صناعية لكن امه هى مجرد محظية جديدة لهذا القرن ليست زوجة شرعية وغير مقبولة اجتماعيا فقط الصبى الوريث هو كل ما يهم للاب بينما الزوجة الام هى الام امام الجميع ..هل انا انانية لانى تمكنت من الهرب به خارج البلاد من اخفائى لحقيقة والده ..من انجابه فى هكذا وضع..لااعرف.. اردته ان يحيا دون العادات الراسخة منذ مئات السنين اردت ان يكون حرا من ذنوب والديه من اجداده ..اردت ان لايكون مدينا لاى شىء او شخص ان يفعل ما يحب وما يريد دون ضغوط ..ربما بهذا اكون قد اصلحت خطأ احضار روحه ولكن من قال اننى اخترت روحه فرضت عليه ان احضرها فى هذا العالم لااعلم كيف كانت فى السابق ولافى الحياه القادمة ما اعرفه ان حقيقته لن يعرفها ..اخترت له اسما اخر وكنيه جديدة ..مدينة اصدقاء خططت لكل شىء بشكلا جيد ..لن يعرف ان جدته عملت طوال حياتها ليلا ونهارا لم تعرف الراحة وان الراديو الوحيد كان لجميع الرفيقات وان حلم التلفاز تحقق متاخرا بعد طلبات واجتهاد طويل من قبلها لاجلى فحسب ان استمتع وهى تعمل لمنتصف الليل بينما انا وحيدة عرفت انى ابكى ليلا وان اسألها عن ابى فتقول انه رحل عنا فحسب لم اعرف ان كان ميتا ام حيا الى الان..لقد فقدت ذاكرتها منذ 8سنوات اصبحت تذكر طفولتها فحسب تخبرنى كانى غريبه عن لعيتها عن عمل امها فى الحقول عن تركها للعب والعمل عن السيد الذى استاجرت له عن عبوديتها عن هربها عن كفاحها حتى تدخل لجامعة عن شيوعيتها عن الثورة عن الاخطاء عن الخيبة عن الوحدة عن مسلسلات التلفاز التى احبتها عن كثير من الاشياء ..اخترت لولدى ان لايعرف اى من هذا ان لايشعر بالذنب ان يكون حرا.. سوزران
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما كرهت
-
كونى انت
-
الناجية الاخيرة
-
تركت بالامس
-
لاانسى
-
وفاء
-
وفاء2
-
رحيل الى حيث الهواء
-
احمل روح جدتى
-
اخترت الدمية 2
-
هجرة
-
خارج تلك المدينة8
-
اعلنت مولدى معها من جديد
-
خارج تلك المدينة7
-
خارج تلك المدينة6
-
خارج تلك المدينة4
-
خارج تلك المدينة5
-
خارج تلك المدينة3
-
خارج تلك المدينة2
-
خارج تلك المدينة1
المزيد.....
-
اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة -الميركافا- من مسافة الصفر
-
عفو ترامب عنها ذهب هباء.. السجن 10 سنوات مجددا لامرأة شاركت
...
-
مبادرة “لاها” وأهمية الحديث عن الصحة الجنسية والإنجابية للنس
...
-
الصورة الرسمية للسيدة الأمريكية الأولى الـ47: أنا امرأة عملي
...
-
الهلال الفلسطيني يستلم 3 مواطنات مصابات في قصف الاحتلال مبنى
...
-
أول مدربة كرة قدم سورية تحلم بعهد جديد للنساء ولبلادها
-
جرائم نازيي كييف في قرى كورسك: تعذيب واغتصاب وقتل بدم بارد
-
طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه
...
-
طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه
...
-
هل أنصف القرآن المرأة وظلمها رجال الدين؟
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|