أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أعداء إسرائيل














المزيد.....

أعداء إسرائيل


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 19:27
المحور: كتابات ساخرة
    


مازالت إسرائيل حسب أراء كثير من أبناء جلدتنا هي أُس الخراب , هي التي خططت لداعش وهي التي شرذمت العرب ومزقت وحدة الموقف الأسلامي ... وهي وهي .... الخ .
لنتفق إنها تقف خلف كل مآسينا ... لكن ما الحل ؟؟؟ .
مشكلتنا إن الكل يقول إن الغرب وأمريكا بالذات تقف خلف هذه الدوله , ينفذون مخططاتهم في الشرق الأوسط بما يخدم مصلحتها ويؤمن وجودها , والكل يعرف أن هذا الغرب يعمل بما يضمن مصالحه أ ولا , وأن عصب دورة إقتصاده هو النفط والنفط بأيدينا , فهل تمكنا من توظيف ضغط نفطي على الغرب لنضمن منه ضغط سياسي على (الدوله الصهيونيه) لضمان حل (الدولتين) الذي تلهث خلفه القيادات الفلسطينيه وتتمنع دولة بني إسرائيل عن تنفيذه بحجج شتى ؟؟.
حل (الدولتين) ياناس أصبح مطلب دون تنفيذه أهوال وأهوال بعد أن كنا نريد إلقائهم في البحر!! .
أعداء (الكيان الصهيوني) كما كان يحلو لهم أن يسموه تقاطروا نحوه سرا وعلانيه ليبنوا معه علاقات دبلوماسيه أو يتخادمون معه تحت رعاية العم سام ولا يُستبعد أن يعلنوه في إعلامهم (دولة إسرائيل الشقيقه) ... لم لا ونحن وأياهم من صلب سام بن نوح ؟ ... فعلوا كل شيء لأجله ولم يستفيدوا قيد أنمله مما فعلته هذه الدوله لشعبها المتعدد الجنسيات , لم يِعملوا بمباديء الديموقراطيه وحقوق الأنسان مثل ماعملت في الداخل ولم يستفيدوا من مهاراتها الدبلوماسيه في الخارج بعد سنوات طوال من الفشل الدبلوماسي والأعلامي العربي الرسمي في إمكانية صناعة رأي عام عالمي مؤيد للقضيه الفلسطينيه , إسرائيل إمتلكت القدرات النوويه ومصانع الأسلحه التكتيكيه ورصنت إقتصادها المحلي بإستقدام الرساميل الأجنبيه ... بينما كانت قيادات أبناء يعرب تمارس أبشع أنواع العنف ضد مواطنيها قمعا وتقتيلا , وتهرب بأموالها صوب البنوك الغربيه التي يدار أكثرها بطريقه تخدم دولها بأضعاف ما تُقدمه لأصحاب الودائع من المفسدين العرب , واصبحوا يوجهون تُهم الأرهاب لبعضهم البعض قبل توجيه تلك التهم لحبيبة قلوبهم بالسر وعدوتهم المفترضه بالعلن ! .
يبدو أن (بعبع) إسرائيل ودولتها القادمه من الفرات الى النيل يُستخدمُ بمهارة لايُحسدُ عليها أصحاب الحل والعقد في دول جامعة العرب , ولكن لتخويف المواطن البسيط وكأن لسان حالهم يقول إرضوا بنا حكاما خير لكم من مقدم هذه الدوله التي لن يصدها عن تحقيق حلمها غير وجود الملوك والرؤساء العرب , وإن فكَرَ عربي مجرد تفكير بأن يُقدِمْ على ما قامت به المقاومه اللبنانيه فسيكون عند ذاك إرهابي من الدرجه الأولى ... أما حين يُفجر نفسه في أسواق بغداد ومدن العراق الأخرى فسيكون مجاهد برأي معلن لفقهاء يدعمهم الوضع الرسمي لدول معروفه ..دول تدعي الأسلام منهجا ودستورا وتُعلن عدائها لليهود بنص القرآن وتدعم من يقتل أطفال العراق !! لماذا ... ؟ لأن هناك روايه تناقلتها ألسنهم عن السلف الصالح تقول إن نموذج السلطه القائمه في العراق هو من يمهد لدخول اليهود ثانية ليعلون في الأرض مرتين !!.
وبهذا تكتمل حلقات السلسله ويبقى (طنطل) إسرائيل وسيلة لأستمرار كل اعداء شعوبهم في دست السلطه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خراخيش كطر وغياب العراق
- مصائب المدنيين
- على قدر أهل العزم
- إستجوابات البرلمان وباب (الفلتان)
- العقول الجباره
- جعاز ماهو بخير
- حساب (الصجم )
- (علي وياك علي)
- حصاني مدلل
- يوم جميل رابع
- ألمثقف
- من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر
- ألدوله ... (ألفريج)
- (لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)
- لا تشككوا بوطنيةأهل العراق
- ألتزويق الحزبي
- (خبطوها) وشربنا عَكرِها
- سالمين ياحراميتنا
- ألسكوت مقابل (التتن)
- إلى كافة (المسعولين) ... 2


المزيد.....




- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...
- فيلم رعب لمبابي وإيجابية وحيدة.. كواليس ليلة سقوط ريال مدريد ...
- حذاء فيلم -ساحر أوز- الشهير يُطرح للبيع بعد 20 عاما من السرق ...
- تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان ...
- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أعداء إسرائيل