وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 09:51
المحور:
الادب والفن
حكايا
1
لهثات الوقت صداها يعبعب محطات الانتظار
دموع الاعمى حارة بالحسرة
وصوت المروحة القديمة بالسقف كالنشيج
اطرق لحظات في المدى واتخيل غرفة الاعدام
هل لونها احمر كالحرية
هل هي كمزرعة في القطاف
أ هناك حصاد الامنيات ؟
أم هناك يفنى البشر والثورات!
لكنني اتراجع حين ادرك ان السايكوباثيين
يفوقون حتى الحجرية للحجر
وركلات المنطق لعقولهم لاتجدي
فهم أشد من الموتى رقودا
.....
2
عقارب العمر
كاذبة ككل المرايا
ككل ايماءات الفراغ نحونا
يدعي الوجود في لجة العدمية
ويستفرغ مستقره خديعة
كانت ملامح العبارات
تدنو من اسرة الخيبة
لتلوذ بغفوة من قلق
تلك الدقائق المخبوءة
في جلابيب الريح
تعلن المضي قدما
نحو شيخوختي ..
......
3
المفتشون عن خبايا الشهيق
يزفرون بوجه التفاصيل غضبا
لعنة فلعنة يولد الرحيل
لعل الدروب تخفي الأثر
والريح لها مشيئة وقرار
أولئك يرتقون الحروف
والتقارير مجنزرة السياق
يتلون تسابيح الموت في الورق
فيكون السحر عظيما
ليموت الإنسان متأثرا بقرار ورقة
....
#الباحث
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟