مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 09:39
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لايزال الالم باقيا برغم مرور الوقت لم استطع ولا يوم ان انسى من اكون وكيف كنت المنزل الذى عشت فيه نصف عمرى الى الان ..كل شىء يذكرنى بمن كنت ..وفاء فتاة لم تكمل دراستها اختارت العمل علمت نفسها البيع والشراء تزوجت وانجبت ولديها مالا خاص بها بخلاف اتيله مشترك مع زوجها ..تعلم انها فكرت كثيرا فى تركه لكن ذلك المال المشترك هوما يمنعها ..لم يعد هناك الحب تبخر بعد مرور سبع سنوات لم يعد هناك شىء ليقال ..لم اعرف انى اكتم غضبى كل هذا الوقت حتى بدات افعل ما كنت اكره معهن ايضا بالامس فقط لاحظت نفسى عندما تشاجرت معه لم اصل معه الى هذا الحد من قبل انه لم يكتفى بى قط طوال تلك السنوات لطالما كانت هناك واحدة او اثنتين غيرى لم يكتفى بى وصدقته ..بالامس اخبرنى انى مثل السيدة التى عملنا لديها فى الماضى ربما هى رحلت الان ولكننى حللت محلها لم اسمعهن ولم اعد اشفق اكره المشكلة اكره التوسل طلباتهن حركاتهن جدالهن ذكرياتهن التى تذكرنى بذكرياتى فى تلك الشوارع الضيقة العمارة المتهالكة رائحة القمامة فى كل مكان من حولى تسد انفى حتى اعدت وجودها..سمعت احاديثهن احلامهن بمنقذ من كل هذا القهر ابتسمت بداخلى لسذاجتهن لامخرج لهن سوى انفسهن لاحصان ابيض ولافرسان فى هذا الزمان لكنهن لايتعلمن ..اجسادهن هى ثروتهن الحقيقة يحافظن عليها بكل ثمين ..اما انا وفاء فلست شريكا له بل صنعت كل شىء انه يستغل نوعى ليسلبنى كل ما فعلت وحققت ..انه يشبه من تركت فى هذا المنزل كل من كنت انفق عليه يعتقد انه يمكنه كسرى ..انا وفاء اكره اكثر مما احب ..اكره من اكمل دراسته حتى ولم يجد عملا سوى فى الاتيليه لديه ويظن انه سيغير كل ما راه فى حياته ..اكره من راى الشارع الواسع وينظر لى بشفقه ..من ظن انى اتسول والقى لى ببعض الجنيهات فى يدى قبلتها على مضض ..لاانسى ..انا وفاء لاانسى.
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟