إلا الإسلام... مش زيهم!

محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5534 - 2017 / 5 / 29 - 01:04
المحور: كتابات ساخرة
    

قال الأول: ههههه إن المسيحيين أغبياء جدا، لا أدري كيف يؤمنون بفكرة أن الله له ولد، ومع من؟ مع إنسانة من مخلوقاته! إنهم مجانين!
قال الثاني: يمكننا تجاوز هذه السخافة إذا نظرنا في أمر الهندوس الذين يعبدون البقر، والله إنهم بقر، هل يعتقدون حقا أن الحيوان من خلقهم، وهم يدركون أن ألكثير من الشعوب تقتات من لحومها وتلبس من جلودها!
قال الثالث: وهل أتاكم حديث البوذيين هههه، قالوا لما ولد بوذا فرحت جنود السماء، ورتَّلت الملائكة أناشيد المحبة للمولود المبارك.، خرافات غبية!
قال الرابع: وماذا عن سخافات اليهود، إن تلموذهم ينص على أن من سفك دين غير يهودي فكأنما قدم قربانا للرب!
ضحكوا جميعا: هههههههههههههههههههههههههه
وغير بعيد عنهم، كان ينصت إليهم آخر وهو يظن أنهم من ملته، فقال لهم: كذلك يمسك المسلمون أنفسهم عن الصيام شهرا كاملا وهم يظنون أن ذلك يسعد الرب، ويقدمون القرابين لله في عيد الأضحى ثم يأكلونها ههههه، وينفقون أموالا طائلة يستفيد منها آل سعود ليقبلوا حجرا أسودا هههههه ويعتقدون بوجود كائنات غير مرئية تسكن الإنسان ويسمونها الجن ههههه ويعتقدون أن رسولهم كانت ترافقه غيمة تحجب عنه الشمس أينما حل وارتحل ههههه ويعتقدون أنه طار على ظهر بغلة إلى عند الله هههه ويعتقدون ...
فجأة قاطعوه حاقدين، لكنهم لم يقتلوه، لأنهم كانوا مثقفين معتدلين، بل اكتفوا بالنصيحة: يا هذا، إن لم تكن مسلما فاحترم ديننا، احترم عقائد غيرك وتدين بما شئت!!

#محمد_مسافير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات