مصطفى شيخان
الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 09:09
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
فراتنا الجامح في كل الفصول
عُتق بين الزنازين وبساط الريح... والأهات
سلافنا الفائح بالوطن
تئن المواويل .. ياســيـــــن .. والصبايا الملفعات بالشوق
ورقتنا الثكلى دنفها البعد والانتظار
سنابل حزيران في عز المحنة تنتظر ..
منجل الرفيق ومواله الصادح
يا شرفاء العالم انتفضوا
يا مساكين العالم حنت مآقينا للفرح والحرية
يقف الفلاحون شقق الضيم أيديهم وراياتهم كوفية حمراء
مزقتها الولاءات الجديدة
بلهفة للرفيق الذي اخرج السيوف من أغمادها العفنة وادرك الثورة التائهة بين ثلوج سيبيريا
والذي انجبت اوراقه بيتا لآمالنا المضرجات بالعتق القريب
يا رفيقنا المازلت تذكرنا
كلما زفرت طلقاتنا التي خربتها رطوبة الشعارات...
هناك في غيابات الزنزانة التاسعة بعد المئة
وقفت
بين نطع السوط و الفلقات وبساط الريح والملح المغمس بالدم
الشارب من دمك الثوري بحرا من الغضب
هل مازلت تحلم بالضوء و بهرج الثياب الجديدة والوله؟؟؟؟!!!
هل كل أوراقك النائحة بالشعب و المنجل العتيق تنجب الحرية؟؟؟!!!
أي
رفيقي الذي عتقته الزنازين
وقفنا على شط الحقيقة نرتجى أن تطلق الثورة فينا
وتعلن الحرية
لنا وللملاين التي شربت من الذل سنيناً
اطلق البوح رعوداً ..والكوؤس الطافحة بعذب الاسئلة
أي رفيقي
اسكب اللوعة في ثنايا الذكريات
باردة مساءاتنا
والغبار اعتلى شفة الخمر
يا صديقي
يا رفيقي
اليك اهدي كل البوح ممزوجا بغصات الرفاق المبعدين
اليك ايها الفرات الجميل الحاد والممزوج بهمنا اليومي
فراتنا الجميل
يا سين الحاج صالح
#مصطفى_شيخان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟