لا يرتاح الله ثانية واحدة

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 21:21
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

لا يرتاح الله ثانية واحدة
لا اعرف كيف يشعر الله و ما هو رد فعله و هو لا يستطيع ان يرتاح و لا ثانية واحدة في لغات الشعوب المسلمة بالمقارنة مع لغات الشعوب الغربية الحالية. لا يستطيع المسلم ان يفتح فمه و ينطق بجملة مفيدة واحدة دون الاستعانة بالله. هناك اسباب اخرى الى جانب الاسباب الدينية لهذا التطرف في الادمان على الله لربما هي نفسية بسبب اليأس و عدم القدرة على حل المشاكل و قلة الاعتماد على النفس.

طبعا لله استعمالات كثيرة في اللغات الغربية و لكنك تستطيع ان تكتشف بسرعة بان الله لا يتعب كثيرا في تحمل مسؤوليات كبيرة و صغيرة في اللغات اليومية و تستطيع ان تقول بانه و كلما ارتفعت درجة ثقافة المتكلم قلت نسبة ارهاق الله بواجبات ليس له علاقة بها و لا يريد ان يتحملها.

و لكن الله تحول الى سلعة مجانية ضرورية للحياة كالماء و الهواء لا يهتم احد بتلوثها يوميا طالما لا يحاسبك احد على تدميرها تستطيع ان توسخها بقاذوراتك اليومية كما تريد في الصوم و الصلاة و الدعاء و كلما شعرت بحاجة للتخلص من الغائط في احشائك الى ان تختنق الارض في قمامة الفضلات.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات