أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - كشكول عراقي - 2














المزيد.....

كشكول عراقي - 2


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 06:47
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد أن تبيّن أن ( المنصور ) ، الذي بنى بغداد ( على عناد العواذل ) ، عربي بدرجة عضو فرع شجرة يستحيل قلعها من ألأرض فجرّوه ، وتم إلقاء القبض على ( المتنبي ) مؤخراً في منطقة ( ألأعظمية ) ، وبعد التحقيق وفق ( المتهم غير برئ حتى تثبت إدانته ) ، تبين أن الرجل لم ينتم إلى حزب البعث ، وتفيد أنباء ( دبلولاسيّة ) ، حسب ( فطيم أمّ اللبن ) ، أن المشتبه به ( يخضع ألآن إلى عملية ترميم ) في مكان ما لايمكن كشفه حفاظا ً على المرمّم والمرممّيين من ( عين الحسود ) ، ومن غير المستغرب أن يعود ( المتنبي ) إلى مقرّه القديم مقابل ( دار الكتب والوثائق ) ولكنه سيلقي أشعاره بلغة غير عربية !!
***

يستغرب كثير من العراقيين التكاثر ألإنشطاري لوزارات الخارجية والنفط ( العراقية فقط ) ، من شمال البلاد إلى جنوبها ، وفق منطوق ( حارة كلمن أيدو ألو ) ، ويبدو أن المستغربين ( جهلة موثقين وطنيا ً ) بدلالة عدم سماعهم ، وعدم فهمهم للأغنية العتيدة ( ياحيّة يم راسين ) ، مما يضرّ بتقدم العملية الديمقراطية الجارية على أقدام وسيقان ( ملوك الحرب ) ، العلنيين والسرّيين ، الذين يديرون الداخل والخارج في جيوب النهيبة الدولية من ميناء ( أبو فلوس ) ، وهو إسم على مسمّى ، في الجنوب حتى ( إبراهيم الخليل ) عند من ورثوه فقط في الشمال .

***
... وعلى ( صعيد متصل ) تشير ألأنباء ألا ّ تفاصيل واضحة لدى وزارة النفط في بغداد ، عّما يجري في ( أبو فلوس ) وعّما يجري من تنقيبات وصفقات نفطية في ( إبراهيم الخليل ) مما يذكّر المرء بقصة إمرأة تتظاهر أنها عاجزة عن التفريق بين زوجها وجارها عندما تنام عارية في ( اللّيل فقط !! )

***
تنازعت إمرأتان على عائدية طفل تدّعيان أمومته ، وقدّمتا للقاضي حججا ً قوّية تسند إدّعاء كلّ منهما ، فأخذ القاضي سيفا ً و ( قرّر ) شطر الطفل إلى نصفين متساويين ، ولمّا هم بضربه ، صاحت إحداهما : لا ! فلتأخذه غريمتي ! عندئذ أعطاها الطفل لأنها والدته الحقيقة التي خافت عليه دون غريمتها !! المشكلة ألآن في ( عائدية ) العراقيين ألأيرانيين أو ألأيرانيين العراقيين الذين فتحت لهم أميركا ــ ( الشيطان ألأكبر ) سابقا ً و ( المحرّر )حاليا ً ــ أبواب الحرية في العراق : من تكون ألأم الحقيقية إذا حصلت مواجهة بين الغريمتين من جراء إشكالية الطاقة النووية ألأيرانية ؟؟
ملاحظة : رفض كل القضاة البتّ في هذه المشكلة ( السابقة لأوانها )
***
يقال أن لصّا ً ذكيّا ً قبض على مجموعة من الحمقى ألأثرياء ذات ليلة ، لا أخت لها ، فسلبهم كلّ مايمتلكون وخط ّ دائرة حولهم على ألأرض مهدّدا ً أيّ من يخرج عنها ( بالويل والثبور وعظائم ألأمور ) حتى تشرق الشمس من جهة الغرب ثم مضى بغنيمته . وفي الصباح وجدتهم الناس عراة وهم يضحكون ، وعندما سئلوا عمّا يضحكهم أجاب كبيرهم ضاحكا ً : طوال الليل كنا نمدّ أقدامنا إلى خارج ( الدائرة ) ثم نعيدها دون أن يعرف ذلك المجرم !!
القصّة من وحي أسطورة ( إدارة الدولة البريمرية )



#جاسم_الرصيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشكول عراقي - 1


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - كشكول عراقي - 2