أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مسافير - الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر!














المزيد.....


الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر!


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 00:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سألت أحد المعطلين من خريجي كلية الشريعة: لماذا لم تجرب حظك في إمامة مسجد، وظيفة غير متعبة، سكن قار ومجاني، وراتب لابأس به!
أجابني: وهل تظن أن الحصول على منصب إمام أمر هين؟ والله إن لم تقدم مليونين فرانك رشوة ما حصلت عليه، أغلب الأئمة إما راشون أو أصحاب وساطة، خاصة أولئك الذين يؤمون المساجد الكبيرة.. لقد جربت إمامة مسجد مرة بإحدى القرى، لكن كعامل موسمي، كنت أؤم الناس في صلاة التراويح لأن الإمام الفعلي طاعن في السن وغير قادر على إكمال التراويح... كان بعض المداومين على المسجد يقومون في نهاية الأسبوعين الأولين من شهر رمضان بجمع ما تيسر من المال لي من المصلين، ويكررون العملية آخر الشهر، وقد حصلت في العمليتين على ما يزيد عن المليون فرانك، لكن بعد أن خضت صراعا ضاريا مع هؤلاء، إنهم مافيا الدين، وقد حرضوا ضدي الجميع منذ العملية الأولى، لكني عبأت ما استطعت من المؤيدين لصالحي، لذلك ظفرت أخيرا بما ظفرت.. وكنت أرافق الطلبة (حاملي كتاب الله) إلى الأعراس والجنائز والعقائق، فما انتهت يوما مناسبة دون أن ندخل في جدال وسباب وتشابك بالأيدي، كنت أتجنبهم وأسامح في بعض من نصيبي، لكنهم لا ينكفون حتى يقتمسوا آخر درهم وآخر "قالب سكر" أو أشياء عينية أخرى!
السؤال المطروح: لماذا رجال الدين وحفظة القرآن هم أشد كفرا ونفاقا؟ ألا إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؟ أم أنهم يخفون في باطنهم شيئا!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشة رمضانية!
- مكمن الخلل...
- حوار مع صديقي الملحد
- نزيف القبلات!
- موعد مع الجن!
- استراتيجية التغيير... الخيار الثالث!
- سعودي ببني ملال..
- مستشفيات تستنزف الجيوب وتزهق الأرواح!
- واقع المال... دون جدال!
- أدب الآخرة
- حتى جيوب العاطلين تسيل لعابهم؟؟
- أمعاء فارغة...تغرغر بحب الوطن!
- استعمار المغرب... نعمة أو نقمة؟
- هرطقات منطقية
- الناسخ والمنسوخ بين يدي عدالة المنطق
- فلسفة رجم الزاني في الاسلام
- نهاية مثلي!
- الزواج والجنس - 3 -
- نقد الفكر الديني
- الزواج والجنس - 2 -


المزيد.....




- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مسافير - الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر!