أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدی المحنا - من كتاب المسرح الايراني















المزيد.....

من كتاب المسرح الايراني


هدی المحنا

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 02:55
المحور: الادب والفن
    


من المسرح الايرانية
نغمه ثمیني
ولدت في العاصمة الایرانیة طهران عام1973 حصلت علی الدکتواره والماجستیر من جامعة طهران کتب اکثر من سبعة مسرحیات کانت مسرحیتها باللغه الفارسیة العامیه ومن مسرحیاتها
(النوم فی فنجان قهوه خالی،بدون وداع ،الخاله سارا، حرکهش القمر المره فی العقرب ، واحسرتاه حرق المعبد) وتعتبر مسرحیة (خاله سارا )و(حرکه القمر المر فی العقرب )من المسرحیات التی کانت تجربه اثناء فتره الدراسة الجامعیة ومسرحیة "وحسرتاه حرق المعبد" حصلت بها علی جائزة في مهرجان الفجرالمسرحي الدولي فی العاصمة الایرانیة طهران.
النوم فی فنجان قهوه خالي تتحدث هذه المسرحیة عن شخصیة مهتاب تعمل ممرضة وفرامز یعمل مصور في مجلة وقد کان یتلقي تهدیدات بصورة مستمر من خلال الهاتف وامراة کبیرة فی السن تبلغ من العمر اکثر من100 عام صاحبة بیت یعود الی زمن القاجر وقد تزوج مهتاب شخصیة الفتاه وفرامز الشباب زواج صوري من اجل میراث هذا البیت والاثنان منتظران موت العمه من اجل تقسیم المیراث فی بدایه الفصل الاول من المسرحیه تعرضت العمة الی موت ظاهري من کثر فرح فرامز بدا یرقص ویغنی الا أن بعد تشخیص الطبیب بان هذه حاله موت ظاهري تظهر فی کل عشره ملایین شخص واحد یصاب بهذا المرض .تتالف المسرحیه من ثمانیه فصول ثلاث شخصیات فی المسرحیه (مهتاب ،اغا عمه ،وفرامز )فی الفصول اللاحقه لمسرحیه تعود هذه الشخصیات الی الماضی وتاخذ ادوار الاجداد اغاعمه تعود الی شبابها من امراه تبلغ 120 عام الی شابه فی العشرینات وتسمی( ماه لیلی ) ومهتاب الی شخصیه اخت ماه لیلی (ماهرخ)وفرامز الی شخصیه ابن عمه ماه لیلی وزج ماهرخ(فرامزخان) هذا التغیر الذی یحدث فی المسرحیه خلال طول المسرحیه تتغیر الشخصیات وتعود الی الماضي ویحصل تغیر فی الزمان .لا توجد علاقه روابط جنسیه بین مهتاب وفرامز ماه لیلی اول امراه تذهب الی الغرب فی زمن الشاه ناصر الدین ودرست الطب وامراة عصریه مدرن تتحدث في المشاکل الاجتماعیه والنقد الادبی وبعد عودتها من السفر وحصولها علی الشهاده وقف امام ابن عمها وزوج اختها وعضو فی برلمان وتحدث معه فی امور السیاسیه امراه جمیله ومثقفه به اسلوب لائق ومناسب وباشتیاق تنقد وتتحدث مع الرجال فی ذلک الزمن لم تکن هناک نساءکثیرات تعلموا لم یصلوا بعدد اصابع الید .اغلبهم کانوا فی ذلک الزمان لایستطعون الکلام والنقد.اما شخصیت مهتاب فکانت متزوجه زواج صوری حبر علی ورق من ابن عمها فرامز ولا تتحدث فی مسائل جنسیه وامراه ذات عادات وتقالید واداب ورسوم قدیمه یمتلاء قلبها حقد وحسد بعد معرفتها من علاقه زوجها بامراه اخری الی اخر فصل فی المسرحیه تقوم مهتاب بقتل فرامرز المسرحيه الثانيه التي كتبها
هي مسرحيه (بدون وداع)مسرحیه من ثلاث فصول کل فصل یناول موضوع مختلف عن الاخری الفصل الاول یتحدث عن قصه شخصیة محبوبه وطاهر افغانیان طاهر قطعت احد ساقیه من اهل لاهیجان متزوجان ویعیشان فی بیت فی خرابه واثاثه جدا بسیطة تدل علی الفقر وعلی الحائط معلقه صوره نیکول كدمن وتلفزيون اسود وابيض يذهب طاهر کل یوم طاهر کل یوم لعمل یقف فی المسطرولااحد یاخذه لعمل لانه افغاني الجنسیة بعد ذلك تکتشف محبوبه ان زوجها یذهب الی نفایات ویجمعها ویبعها وهی لا تقبل بذلك تقول له قل لاصحاب العمل ان زوجتي ایرانیة وانا عندی کارت اقامه فی ایران انها لاتقبل له بهذا العمل .تکشف ان زوجها قام بهذا العمل من خلال رائحه منبعثه من الجرائد التی حصل علیها من النفایات وتقرا فی احد الجرائد عن حالات اغتصاب التی تعرض لها الفتاه في دولة افغانسان یطلب منها طاهر الذهاب الی افغانسان من اجل ان تلد هناک بالقرب من امه هي ترفض ذلك وتصف حال المستشفی هناك وتقول بان جیرانها تعمل قابله ماذونه اسمها حکیمه فی اخر الفصل یستیقظ طاهر بسب رؤیا شاهدها فی المنام وهويشعر بالم شديدفي ساقه المبتور وتبقي محبوبه تنظر الی الجریده والی صور نیکول کدمن شخصیه حکیمه القابله الماذونه فی ثلاث فصول موجود فی الفصل الثانی من المسرحیه شخصیه فیروز وهی امراه ایرانیه صاحبت منزل یقع وسط العاصمه طهران تطلب من المکتب خادمه وعندما تصل الخادمه وهی شخصیت حکیمه ترفض بشده کون الخادمه افغانیه ترید خادمه ایرانیه حسب قولها ان ایرانی عمله یکون اکثر اتقان من الافغانی وشخصیه فيروزصاحبت المنزل فقدت ابنها طوال الحوار بینها وبین حیکیمه تبحث عن ابنها اسمه ماهان اقتباس من اسمك السمکه(ماهی ) فی اللغه الفارسیة سافر ولا تعلم هی این هو وتبقی تبحث عنه من خلال اتصال بشخص اسمه شاهین یعیش فی دبي تصف ان شعرلونه احمر وتبقی اخری المسرحیة جالسة وحدها بدون عوده ابنها ماهان مع خادمتها حکیمة اعطت دکتور نغمه اسم هذا الفصل (لایعود) اما الفصل الثالث كان يتحدث عن شخصيه مليلة الفتاة الافغانية التي تعرضت الي الاغتصاب وجدتها حكيمة مرمية علی الارض وبعد ذلك قامت بعلاجها واعطتها ماء تشربه بخوذه جندی امریکي وکانت توصف ملیلة الاشخاص الذین اغتصبوا هنا شخصیه حکیمه موجود فی ثلاث فصول لکن فی الفصل الاول کانت فقط موجوده من خلال کلام محبوبه ذکرتها عند الحدیث مع زوجها طاهر( ثمینی:بدون تاریخ).
المسرحیه الاخری هی مسرحیه "الوجه المبتسم wry face"تتحدث هذه المسرحیة عن مجموعة اشخاص وهم عالیه الصلعاء وحسن شکلکی وشعبان الابله بالاضافة الی شخصیات شخصیة نرجس وشریف وطفل .شریف طالب جامعی من اهل مدینه کاشان یحب نرجس زمیله له فی الجامعه نرجس من عائله محافظه متدینه ورفضت عائلتها الزواج من شریف فقرر الاثنان ا والهروب وزواج بصور شرعیه لانها لاتسطیع جلب الجنسیة من منزل والدها سکن الاثنان فی منزل قدیم لم یسکن به ای شخص منذ خمسین عاماواصبحت نرجس حامل من شریف بدات المسرحیه بدخول نرجس وشریف المنزل ذهب شریف بسیاره وعدها بسرعه ان یرجع وکانت قرب النافور التی فی المنزل ارواح عالیه الصلعاء وحسن شکلکي وشعبان الابله کان معروفین حسن شکلکی متزوج من فتاه کانت مجبوره الزواج منه اسمها (نقره) وقد طلاقها اکثر من مره قام بتزوجیها الی شعبان الابله اصبحت نقره حامل من شعبان الابله وقرر الاثنان الهروب من حسن شکلکی وقررحسن شکلکی الزواج من عالیه الصلعاء والانتقام من شعبان الابله هذه حوداث بدات عند دخول نرجس البیت وعند ما ذهب شریف لکی یجلب سیاره الاجره لاخذ نرجس الی مدینه ( امیراباد) اصاب بحادث سببت له کسر مفصله کان الصراع بین الشخصیات الاربعه وعندما ولدت نرجس ولدها ولد الطفل بصوره هیولاوار * عندما رای الطفل حسن شلکلك اصاب بحالة خوف وشریف ادعی بان ابنه بدل بطفل اخر کانت الشخصیات فی المسرحیة زوجان متقابلان الزوج الاول نرجس وشریف وهم الجیل الجدید وشخصیة حسن وعالیه وکانت نرجس تشعردائما بالخوف من اخاه والانتقام منها .الاثنان حسن یحب نقره وشریف یحب نرجس والمسرحیة کان فی مرحله سیاسیة من مراحل ایران شعبان وصل الی مرحلة انه یقتل من اجل عشق نقره وشریف ترك الجامعه والدراسة من اجل حب نرجس.(نصرت�
:90)
اما مسرحیه (اسب های اسمان خاکستری می رباند)هذه المسرحیة اقتبست من احدی الاساطیر الایرانیه هي اسطور( سیاویش)هي قریبة من اسطور تموز من بلاد الرافدین اعتمدت فیها علی اسطور عشتار فی وادی الرافدین سیاویش الهه النبات وعندما قتل تحول دمه الی ورقه کبیرة خضراء وبعدها الی سهل حدث احداث هذه المسرحیة في مکان عبورالنار وکانت ایضا احداث المسرحیه العوده الی الماضی والتذکیر ماحصل في الماضي
اما مسرحیه ( رازها ودروغه تعنیی باللغه العربیه اسرار واکاذیب) مسرحیه تتکون من اربع فصول صراع في المسرحیة من خلال روایة الثانیه فی المسرحیة( بنت کولی) لها راتباط عمیق بشخصیات الروایه الاخری مسرحیه تراچیدی تنهی بفاجعه بموت البطل الاصلی فی المسرحیه وان الموت یحدث لنتیجه منطقیه وحوداث مباشره في القصة وعودت البطل والقاتل اوالمبارزه عنده مواجة لدیه احساس خوف وشفقة مع مصیره .وفي الروایة الثانیة قوی معارضة وقوی (axial) وفی الواقع قوی دینه متخلفة من الاخ البت کولی ولقاءها مع رجل دین مسیحي والجدال فی مسائل العشق والزهد مسرحیة اسلوبها تراجیدي کلاسکي یوناني موت، الم ، ومسائل کثیر، قلق ،اطظراب. (بور،مرضیه3:2011)

کانت اغلب مسرحیات نغمة ثمني نصوص دراماتیك قریبة من الروایة. مکان الحدث مختلف "النوم فی فنجان قهوه فارغ " فی قصر القاجر ،"الوجه المبتسم "في بیت قدیم "خیول السماء الرمادیه المخطوفه "فی مکان عبور النار ،"بدوع وداع " بین بیت ناس فقراء قصر وسط طهران کتب مسرحیات عدیدها اغلبها مثلت وترجمات الی اللغات اجنبیة (مصدر السابق،12:2011)
*هیولاوار:فی اسطور الایرانیه والیابنیه مخلق یشبه المراه اسمه التنینالمصادر.باللغه الفارسیه
ثمینی ، نغمه ، (2005)خواب درفنجان خالی ، طهران ،ایران.
ثمینی ، نغمه :بدون وداع ، بدو ن تاریخ، انترنیت
اتشی ، پور، (2011) تحلیل ساختار الگوی روایه نمایشنامه ی ((رازها ودروغها)) و((خواب در فنجان خالی) نغمه ثمینی، مجله علمی
نصرتی ، رفیق،زمانمندی (2110 میلادی)روایة در چهار نمایشنامه نغمه ثمینی((افسوس معبد، خواب درفنجان خالی، شکلک واسب های اسمان خاکستری می بارند، مجله علمی



#هدی_المحنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدی المحنا - من كتاب المسرح الايراني