يحيى الشيخ زامل
الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 09:33
المحور:
الادب والفن
( جامع القبعات )
إهداء لمن أوحت لي بهذا العنوان .. د.لاهاي عبد الحسين :
- يجمع القبعات ..
لا يدري لمن ؟
.. لماذا ؟ ..وكيف ؟
أنه يجمعها وحسب .
القبعات ..
إنكليزية .. إيطالية
أفغانية .. روسية
كلهن سواء .. ينالها العطب .
سألت صاحب المتجر القريب :
هل لديك قبعة ؟
فهز رأسه نافياً
من سورة الغضب .
وعندما حلت الحروب بالبلاد
أمسك الحزبيون
كل وارد في الطريق
يبدلون " بيرية " عند كل قبعة
في موقد القصب .
كنت حينها شارب صغير
يحسب أنه مفتول العضلات
لا يشبه الزغب .
يود لو يسابق الرياح في الغابات
يود لو يسير في القفار ..
في البحار ..
أستوقفني ذلك الشارب الطويل
بالبدلة الزيتونية ِ... وقال :
بني الوطن يحتاجكم ..
يحتاج إلى تضحية .
عندها عرفت أن الله لم يخلق سوى وطني
يا وطني هلا اكتفيت من دمائنا ..
فالأوطان كلها أكتفت ..
إلا أنت .. دائما في سغب .
كان حينها الوطن .. يعزف
لاحت رؤوس الحراب ... تلمع فوق الروابي .
#يحيى_الشيخ_زامل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟