مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 10:58
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لقد حملت صغيرتى فاكتشفت كم تشبه جدتها التى لن تعرفها لانها قد رحلت ..قمت برش رمادها على مياه المحيط كما طلبت هى فى وصيتها الاخيرة لى ..لقد تركت لاجلى وردة جوار اسمى السوزوران ..لقد حصلت على الحق فى رعاية ابنى ..لم اصدق اننى اخيرا امتلكت تلك القوة لاترك هذا الرجل وابدا من جديد لم اعد خائفة لم اعد اريد الصغير لاجل الحماية موم ولدى ساربيه بمفردى سيعرف ابيه فى الاوقات المناسبة لااريده ان يصبح مثله متعجرف وقاسى ..اريده حنونا انسانا مثلما احلم به ليلا ..
احلم ان نتخلص من العبودية تمام ..من الخوف والتبعية..منذ الثورة الثقافية ونحن نحارب لاجل هذا ولكن الثورة المضاده كادت ان تربح كل شىء من امامها من جديد ..كتبت اول قصة لى انها عن صديقتنا الراحلة عايدة ..لافارق سوى فى الاسم لكنها تمتلك نفس روح المراة ..لقد نشرت القصة فى مجلة شعبية انتظرت وقتا حتى اجابونى ..بل سأرسل لهم فى حقات مقبلة رسائل عايدة اريد من كل امراةا ن تقراها تلك هى طريقتنا الوحيدة فى تكريم روحها ..ساخبرها ايضا اننى وجدت انسانا اخر لايحكم عليه ولا يريد صغيرا فحسب بل احبنى انا والصغير هو لايزال شابا لايملك مصنعا مثل ابى الصغير لكنه ابا جيدا كما اتمنى له ان يحصل كما تمنيت انا ان احصل لنفسى لكن لم يحدث ..اوقفت اتصالى مع امى حتى لاتعرف لى عنوانا فهذا افضل لكلانا لاارغب فى مواجهة سيئة وصراخا متبادلا الان ..الان اعيش فى سكون حتى اعمل فى الصباح مترجمة بالقطعة وانا ارعى صغيرى من داخل شقتى الصغيرة...بينما زوجى المستقبلى ينهى محاضراته انه يدرس ادارة الاعمال والسياحة ..يقول حينما ياتى الوقت المناسب سنتجول حول العالم سويا ..انتظر هذا بمنتهى الشوق ..لاجل محبتى سوزوران
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟