حظيت بسفر الإياب

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 04:33
المحور: الادب والفن
    

اسقط ما بين الغضا والغضاضة ،
عدت غريبا ،
نسيت ملامح وجهي
وانكرت عيني في درب رحلتك الثامنة ..
بشرى البستاني

ساح ساقية شق
جدول الهجران
مجمرالريح مستعمرالمقل معارج إبصارالعميان
بأظافرلسان الوجع أرصع حروف أسمك على حائط مبكى
الخفافيش
تنوء كواهلي من حمل نعش طيفك
اعتمرعطشي
أتعوسج
مادام كل الوطن برية متغولة
كيف تحت الجدائل قطا ؟
كيف تنقضي أيام اللف؟
كيف ؟
سويداء النوم تحتمل
مخالب القط البري
لارا !
معطوب الفكر! أنا
لارا !
مفروط الجثة! انا
لارا!
مندوف المصير ! أنا
شلوا ...شلوا
نهرالعمرشتت في إيجة
أسن البحر
فالقرش تقيأ التخمة
نبح بوسيدون ليوقف الغرقى
على الشاطئ تأكل العيون الغربان
ماذا بقي لنا هنا ؟
منفيون
مأخوذون
فينا!
بنا !
في مواخير الرذيلة وباء السفلس يتسرى عقولنا
تمنحين غليون لينين للورا
لارا !
ماعاد باﻹمكان الجماجم
تقدمت تمتلأبالديدان الفحمية
محاجرالملائكة استملكتها أقدام الشيطان
أنفاسي تلقطتها عصافير هاديس
عودتنا يحجبها سادن الريان
قوضتنا الزريبة شاهدات نحتت خرائط
مابين السرة والنحر
فاقداﻷهلية اتركيني أخلع ضرس العقل لله اﻷهلب الجذور
واضعا عنه العمامة سدادة لمواسيرالمياة الثقيلة
بلغت الحلقوم
لنكون اللحاء،العميان يقولون :اﻷغصان
أطعم كلاب الشم الغار
الست حمارا ؟ أنت الناهق في مضارب الغباش
لا تكترث بالربيع مت اﻵن
الكابوس يطرق نومي
الحائط المنقاض
القط البري
"ساخت بارس"

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات