حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 20:16
المحور:
كتابات ساخرة
لوجه الله وعلي
غثيث أحد اللصوص المعروفين ... تكاثرت أمواله وحاز على مقاطعه اشتراها من بعض الملاكين ... أقترن ب 4 نساء وأنجب 19 من البنات وولد واحد أسماه علي ... وكانت عقدته التي يشكو منها نقص الأولاد لكن الكثير من معارفه يطمأنونه ان علي (بيه البركه وهذه ارادة الله) .
كبر الابن وقرر الأب تزويجه وكانت تلك الليله مشهوده لكثر ما نحر بها من الذبائح ... لم يقصر الأب في دعوة الناس ولكن لم يحضر الوليمه غير مجاميع من اللصوص من أصدقاء (الكار القديم ) من مختلف المناطق القريبه والبعيده أضافة لأقرباء صاحب الدعوه وبعض الفقراء الذين يمنون أنفسهم بوجبة دسمه...... ودقت طبول الغجر الذين استقدمهم الأب من ضاحية أحدى المدن القريبه ودارت كؤوس في أحدى غرف الدار الواسعه .... وحان موعد العشاء وأمتدت الصحون وتوسط (غثيث) جموع المدعوين وقال ...( تفضلوا خطارنا تره اليوم العشا لوجه الله وعلي ) .
وكما جرت العاده كان المتقدمون للمائده الضيوف القادمين من مناطق أخرى ... لاحظ( صالح ) أن كل من تقدم للصحون (ابو العراوي) هم مجاميع اللصوص والغجر فوقف حيث كان يقف صاحب الدعوه وتوجه (للمعزب ) قائلا ... (غثيث يخوي ماشوف الله محتاج عزيمتك وعلي ربعه ذوله الظلوا بلايه عشه متانين فضالة الحراميه والكاوليه) لو مسويها لوجه حمديه صالح احسنلك ... شاهدنا على العزايم يكلك غزلان وخرفان .
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟