محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 12:18
المحور:
الادب والفن
عندما يتشكل حزب...
بناء...
على مصلحة الطبقة...
يصير الحزب معتمدا...
شرعية الطبقة...
ولا ينتظر...
شرعية الحكم...
ولا شرعية قائدة...
ليصير الأصل...
أن يكون الحزب...
منتميا...
إلى الطبقة...
والطبقة منتشرة...
في كل الوطن...
ولا يجيز الحزب لنفسه...
نزع حق انتماء الطبقة...
إلى هذا الوطن...
وإذا لجأ الحزب...
إلى فعل ذلك...
يصير مفتقدا...
لحق تمثيل الطبقة...
ليصير بدون انتماء...
إلى هذا الوطن...
******
والأحزاب التنتزع...
حق الانتماء...
إلى هذا الوطن...
تصير فاقدة...
لحق الانتماء إليه...
فالأحزاب التسمى...
أحزابا وطنية...
تصير بفعل إسقاط حق الانتماء...
إلى هذا الوطن...
عن سكان الريف...
لا وطنية...
وأحزاب الإدارة...
هي في الأصل...
لا وطنية...
من صناعة إدارة الخزي...
إدارة العار...
في زمن عهر السياسة...
والتي تسمي نفسها...
إسلامية...
تسيء إلى دين الإسلام...
بنزع انتماء سكان الريف...
إلى هذا الوطن...
اليومن جل سكانه...
بدين الإسلام...
اليؤدلجه الحزب اليدعي...
تمثيلية دين الإسلام...
وحزب دولتنا...
عندما يسقط...
عن سكان الريف...
حق الانتماء...
إلى هذا الوطن...
تصير دولتنا...
لا وطنية...
ليصير المنكرون...
لانتماء سكان الريف...
إلى هذا الوطن...
من غير المنتمين إليه...
******
فلا وطنية جل الأحزاب...
في حكومتنا...
وفي البرلمان...
آتية...
من فقدان الأحزاب...
لشرعية الطبقات...
واعتماد...
شرعية الحكم...
فيما تحققه...
من إشعاع في كل المجالس...
وفي البرلمان...
******
ومن مصلحة الحكم...
أن تقول أحزاب الحكومة...
وحزب الحكم...
أن سكان الريف...
انفصاليون...
لا وطنيون...
فكأن أحزاب الحكومة...
تؤشر...
على هوية الشعب...
وهي الفاقدة...
لحق التأثير...
******
فهوية الشعب...
محققة...
بوحدة الشعب...
بتقدمه...
بتطوره...
بتسجيل الفعل...
في مجال المعجزات...
ابن جرير في 18 / 05 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟