أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار الجودة - هدم الأكشاك, قبل حلول شهر رمضان -بين التوقيتات والتكتيكات-














المزيد.....

هدم الأكشاك, قبل حلول شهر رمضان -بين التوقيتات والتكتيكات-


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 23:49
المحور: كتابات ساخرة
    





ستار الجودة
تصاعدت حمى رسائل الإنذار لأصحاب الأكشاك من قبل أمانة العاصمة , مع حمى الرسائل الدينية من الأصدقاء, قبل حلول شهر رمضان
رسائل الأمانة قطفت ثمارها وباشرت بهدم كل التجاوزات وكانت عند كلمتها فللكلمة موقف. كما يقول " حمورابي في مسلته", الأمانة اختارت التوقيتات لأسباب لا يعلمها الا الراسخون بالعالم , وهؤلاء منشغلين بالاستعدادات للشهر الفضيل, وأصحاب الأكشاك يريدون تفسير لهذا الأجراء والتوقيت.
البعض وللأسف أساء الظن بالأمانة رغم ان اسمها" أمانة" , وفسر قيامها, بهذا التوقيت غير عادل فشهر رمضان على الأبواب وهؤلاء الناس اشتروا البضاعة بالأجل والفترة غير كافية لرفع التجاوز , وهؤلاء أصحاب عوائل وهناك امتحانات لطلبة المدارس وهم أباء, والبلد يمر بظروف استثنائية, وهناك معارك مع الإرهاب,. وقد يكون بعض أصحاب الأكشاك ذوي شهداء او جرحى او مقاتلين....الخ, ولا توجد بدائل للعمل ولم تعوضهم الأمانة بمكان أخر, والأفضل ان ينشغلوا بالعمل , فالبطالة منبع الجريمة , ولا توجد تعينات في موازنة 2017 عدى الــ 10% لراسخون بالعلم ,وهؤلاء(أصحاب الأكشاك) مستقلين وأنهم عراقيين ومن حقهم العمل وكسب العيش في وطنهم, خصوصا وأنهم لا يطالون حقوقهم من النفط فلا خدمات ولا كهرباء ولا تعين ولا صحة ولا عمل في القطاع الخاص, وقطاع والزراعة والصناعة متدهور. وهذا مجرد كلام" كما يقول المرحوم " رياض احمد"
ولكي لا نبخس الناس نواياهم ,اعتقد ان الأمانة كانت تنوي إلى كسب الثواب بهؤلاء وتهيئتهم نفسيا ورمزيا للصيام والابتعاد عن نزوات الشيطان واللهو بالعمل, والأمور الدنيوية, لأنهم لا يدفعون بدل الإيجار وتواجدهم غير قانوني, ومتجاوزين, وهذا عمل من رجس الشيطان, على الأصدقاء ممن تقع هذه السطور امام انظارهم, ارسال رسائل اطمئنان الى أصحاب الأكشاك اذا كان لديهم "نت" بعد الهدم, ليخففوا من وطئت الحدث, وليصبروا, فالصبر جميل.





#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة كل العرب الابتدائية٠٠٠نم قرير العين ...
- لنحات احمد: إضاءة ولمسة فنية على الشمع
- عزلت الفنان والمثقف,في ظل غياب الدعم
- النقاش ياسر: يستنطق شجونه في رحاب الفنون
- مسرحية -باب عشتار- البحث عن الهوية
- -شين نيقي نونيني- أقدم كاتب عرفه التاريخ
- في مدينة الأحلام..لا يحق للأيتام ان تحلم
- الرسامة- نبراس-...لوحات تصرخ بصمت
- نها الونداوي ...إضاءة مميزة بعيد المرأة
- سمولوجيا الذات المهدمة للمدارس, والذات البناءة وتجربة بناء م ...
- عيد المرأة- بين السمة الإنسانية والسياسية
- مقهى -الشابندر- بين الأمس واليوم
- في ذكرى تفجير شارع -المتنبي- هناك مثل شعبي عراقي يقول ( أطعم ...
- -زفيرنا وجع-
- اضاءة في قراءة فنان
- ونحن نقف على أعتاب - أربعينية الرسامة- جنات- حروف نثر,وسطور ...
- دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في دعم الآثار و الاهوار - م ...
- انفجار مدينة - البياع- بائع -اللبلبي- كاريزما الشهداء
- مؤسسة الشبكة...نجاح الكرنفال بداء من شرطي المرور
- قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار الجودة - هدم الأكشاك, قبل حلول شهر رمضان -بين التوقيتات والتكتيكات-