أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ترامب ... هل حان ميعاد القيامة














المزيد.....

ترامب ... هل حان ميعاد القيامة


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نيجرفان ... أف لك من متباهي
أضحى زمام الامور، بعد مجيء رئيس قذفته امريكا على الامم، وكأنه حدد ميعاد الساعة، وقيام القيامة، وانبرى فتية تمخضوا عن شيوخ ارتعاشية استخرائية، وبدت المنطقه كحارة" كلمن ايدو إلو" امارات وممالك انبثقت من الرمال، فاكستها منابع البترول هذه العماره، قرينة بالدسيسة والمؤامره، فمزقوا البلدان الجميله، وشتتوا الشعوب، وأقاموا الحروب على ابناء دينهم واخوانهم في النسب والحسب، وأصلاب التحضر والثقافة،تحت احساس عقدة الدونية والبدوية، حين خططت بريطانيا ومهدت لاستفحال الغزاة الحفاة، ليملؤا الارض خراب ويباب، وخاصة بعد مجيء امير المعتوهين " ترامب"
واذ تسود هذه الحالة من الفوضى، مضت بعض الاطراف السير على ذات الايقاع. فرئيس اقليم تمتع بكل شيء الا الشرعية، يطلب من قوات البيش مركه الكردية عدم السماح للحشد الشعبي بدخول المناطق الإيزيدية التابعة لبلدة سنجار، وكانه " سبع السبمبع" حين طفر، مطلقا العنان لسيقانه يوم دخلت داعش الى تلك المدينة، وعملت ذلك السبي والقتل المريع، وبيعت الايزديات بسوق النخاسة، وانتهكت الاعراض بمرأى حامي حمى المدينة الهارب منها والمتفق على الخارطة الجديده .
وعلى نفس اللهجة الاستعلائية يصرح الفتى الالمعي" نيجرفان البرزاني لقناة العربية في رده على سؤال يقول هل سيشارك الاكراد في الانتخابات القادمة ومع من سيتحالفون ..؟ واذا بالداهية بطل طرواده وداحس والغبراء ويوم حنين، يجيب : انتخابات تنتج برلمان تمارس فيه الاغلبية تمرير قوانين كقانون الحشدالشعبي لايمكن لنا القبول به ولانفكر اذا استمر الحال بهذه الطريقة بالمشاركة في الانتخابات القادمة ينتج عنها هكذا مجلس نواب .
أف ايها الفيلسوف، وكأنك تتحدث عن غزاة فضائيين، او مجموعة انفصاليين، رغم انفك، تقع مدن التي اغتصبتها داعش، كتساقط الدمى، وتحرر بسويعات، وأضحت كلمة حشد، كفعل الصعقة الكهربائية على نفوس ووجود داعش . اما تسميتهم بالمليشيات، وكأن البيش مركه قوات تابعة للصليب الاحمر او ملائكة رحمه.
المشكلة ان البوصلة تتجه نحو التمردات، وبسط العضلات،وفرض الاتاوات، حيث تلتقي لغة الحرب التي يبشر بها ترامب، وتراقبها وتدعمها اسرائيل، وتفعلها البيادق والادوات. من خلال خطاب الاستفزاز وقراءة ردود المستفز، ليشعل الفتيل لحرق المنطقة برمتها، بوادرها ربيع ساخن اولد زلزال عبث في تركيبة المجتمع، ففي سوريا رايات فرق وارض حط عاليها سافلها، وعراق بحيرة دماء، تسبح فيها الاجساد أشلاء. ويمن الاحرار حرق فيه الحرث والنسل، وبحرين الاغلبية تحت مطارق درع الخليج الوهابية . وهناك ركن منسي تحت مظلة زائري الليل من امن مملكة، اعلنت عليه الحرب جهارا واشتغلت ماكنة التهديم والتقتيل في اهل العوامية . وليبيا تتقاذها الاهواء في حرب المدن، ومصر على صفيح ساخن .
هذا الحال وما سيؤول اليه المأل، فان حلها يبدو مشوشا عند دول القرار، وليس بالمستطاع قراءة النتائج، لا في اروقة البنتاغون ولا الكرملين، حتى لو لجئنا نحن حطبها، لقراءة المستقبل عند فتاح فأل .
تداخل مريب، وتوقيتات متداخله، وفود في جنيف، سيكفر" دي مستورا" بالقدر الذي جعله مبعوثا تبتاع وتشتري فيه الاجندات، اجتماعات في انقره للكفره لحالة الوفاق وتجار الصفقات، مناورات على حدود سوريا، تزدحم فيها الدبابات والطائرات الامريكية والبريطانيه برعاية ملك التحرير" عبد الله" امبراطور المؤامرات والولد على سر ابيه، فالحرب العراقية الايرانية لم يمسحها النسيان، حين كان وجود الملك حسين، في العراق اكثر مما يتواجد في قصره وسيدته الجميلة " نور" انار الله وجودها وحضورها المبارك .
مليكنا الشاب محمد بن سلمان يقاتل في اليمن، فلم ترويه دماء الاطفال والنساء، فتوجه الى المنطقه الشرقيه، ليملأ الكأس المزدوجه من كل نحر شيعي .
لمن نقول مهلا لبرزاني ؟ شريك الوطن ونتسائل، نعم انت راكب الموجه فماذا تريد ؟ عبثا تضع الحطب بين ألسنة النار، وعبثا تلهج بالدستور حجة، وترفع عقيرتك على مظلومية كمحتج، وتدعي انك البيضة في القبان، وهو خيال وهم، مثل الذي يقف حاجزا لطوفان، وهو من هد سدته، وهدم ساتره . وكأنك في منأى. المهم انك القابض، وانك المهدد مرة والمتظلم في اخرى، وانك تتفرج من على الجبل وتدعي بان فوضى الخلافات تؤشر بانها شيعية سنية، دون معرفة المحرك الرئيسي لهذه الازمات والمستفيد منها . لكن الصورة المشوشه لابد للمدرك ان يعي من وضع الخطوط المتشابكه لها ومن جعل الصورة في هذه الظلامية .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن
- بين سيوف أل امية ...... ودماء أصحاب القضية
- فوز ترامب ... المفاجأة ... ام الاسباب الموجبه ؟


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ترامب ... هل حان ميعاد القيامة