ملاحظات

مهدي شاكر العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 09:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

ثمة اغاليط نحوية في احاديث السياسيين من الوزراء والنواب وفي تصاريحهم للتلفزيون والصحافة. وكذلك في تعليقات انفار من الحالمين بان يرقوا الى امتيازات ومراتب مستقبلا, لكن بدون ذكر اسماء ! لان مالنا قبل بتحمل العنت والمكابرة ومواجهتها .
الخطا الصواب

لم يستطيع لم يستطع
اربعة عشر فقرة اربع عشرة فقرة
نحن الثوريون قمنا نحن الثوريين قمنا
كان لنا قرارا كان لنا قرار
هنالك مشروعين هنالك مشروعان
يتم تحريرَها يتم تحريرها
في مدينتًنا في مدينتِنا

ان المتكلمين والمتحدثين اولاء اجتازوا حتما زمن ما قبل طور الشبيبة المدركة لطبيعة ما حولها , اعني مرحلة الصف الخامس الابتدائي, يوم كانت مفردات المناهج الدراسية لقواعد فصحى العربية واصولها , من العسر وشيئ من التصعيب في تلقينها ما يسجل سابقة في الداب والتناهي في الاخلاص لمعلمي تلك الاونة والاحقاب البعيدة المنقضية, فقد جهدوا في تلقيننا موضوعات من قبيل الممنوع من الصرف والعدد والمعدود, لذا اجدني مستغربا ان الذوات المخصوصين بالذكر والمقصودين بالتعريض والانتقاد , اذ لم يوفقوا في عصمة نفوسهم وتجنيبها الارتكاس لمثل تلك الهنوات البسيطة حالهم في هذا الشطط نفس حال المدخولين على المهنة الصحفية زمن الحصار المقيت اللئيم.

#مهدي_شاكر_العبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات