ناظم رشيد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5522 - 2017 / 5 / 16 - 00:47
المحور:
الادب والفن
مسجونٌ في جنةِ عينيك
بقايا روح ...أنا
ولأنك أنا ،
حملت بقاياي لمحرابك
وصليت ألف آهٍ
مستغفرًا ذنبَ ولائي لعينيك النار
احلقني في فضائك دمعةً مع الريح
زنبقةٌ أقايضُ عطشي بالمطر
قطرةٌ ترتعد الجفاف .. تخافه
قلت لك: أوردتي أنت أما
لاتغادر شفاه الغيم
يهزمني الوهن ... الوجد وصمت الغربة
على أجنحة الغياب.. تشظى القلب
يتيمة تسامر السهدْ نجماتٍ
تتوسل انثيال هزيع اللقاء الاخير
بكِ أكون فجرا يبرق في الأفق
وفي أول الضوء،
أتداعى دمعة تودع دمعة
تنطفئ في هسيس الوقت الرتيب
وفي وجوه العابرين
يصرخ بي شريانُ الحنين
بلا قارب فرحٍ أهتدي لـ البكاء
ظلُ مرفأٍ يتآكلني العمر
صرعى عهودنا والأمنيات
وعلى جدار الصمت الحثيث
أعلق شارة الرحيل.. وعينيك،
وأمضي.
#ناظم_رشيد_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟