|
هل الاشتراكية أوروبية الطابع؟
نيفديتا ماجومدار
الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 09:32
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
ترجمة :مروة الناعم بالاحمر
يبدو كل من الاستغلال الرأسمالي والمقاومة العمالية متشابهان في الأساس في جميع أنحاء العالم. تخاطب الاشتراكية تلك التجارب في الغرب وخارجه.
نشرت مجلة جاكوبين في العام الماضي “أ ب الاشتراكية”، للإجابة عن التساؤلات الأكثر شيوعا والأكثر أهمية بشأن تاريخ وممارسات الأفكار الاشتراكية.
استضافت جاكوبين وفيرسو بوكس سلسلة من النقاشات مع مؤلفين للكتاب بمكاتب فيرسو في بروكلين. وكانت نيفيدتا ماجومدار من ضمن المتحدثين، حيث تناولت مسألة ما إذا كانت الاشتراكية أوروبية الطابع. وفيما يلي نسخة محررة من خطابها.
إن أفضل طريقة للحديث عن الاشتراكية هي أن نبدأ بالرأسمالية. الرأسمالية كما نعلم جميعا، هي نظام مدفوع أساسا بدافع الربح. يكمن هذا في قلب الرأسمالية. كل مساوئ الرأسمالية التي نعرفها – مثل انخفاض الأجور، فقر ظروف العمل، عدم استقلالية العمال والتنكيل بالمنظمين- هو نتيجة لذلك الدافع نحو الربح. الرأسماليون يبتغون التربح؛ وكل ما يلي هو نتيجة لذلك.
تظهر الاشتراكية كرد فعل لهذه الطبيعة غير العادلة بالأساس للرأسمالية. فإذا كانت الرأسمالية نابعة من الدافع نحو الربح فإن أساس الاشتراكية هو الدافع للنضال من أجل العدالة والإنصاف. وطالما قاوم العمال على الرغم من كل الصعوبات. الأساس في الاشتراكية هو ذلك النضال والمقاومة، وفكرة إمكانية وجود نظام عادل، خال من القهر والهيمنة، هي التي تحفز هذا الصراع.
والسؤال الذي نواجهه هو: هل تبدو هذه القوى المتعارضة للاستغلال الرأسمالي والمقاومة الاشتراكية مختلفة في بقاع مختلفة من العالم؟
في عام 2013، وقع حادث بمصنع ملابس في دكا ببنجلاديش حيث فقد 1100 عامل حياتهم على إثر انهيار الجدران فوقهم. كانت مأساة يمكن اجتنابها؛ فقد علمت الإدارة بأن المبنى آخذ في الانهيار، إلا أنهم أجبروا العمال على الذهاب للعمل على أي حال.
على الرغم من لفت الحادث للانتباه على مستوى العالم، إلا أن ظروف العمل في مجال صناعة الملابس لا تزال بائسة. لكن العمال في دكا واصلوا تنظيم أنفسهم من أجل تحسين الأجور وظروف العمل، وكان الانتقام منهم قاسيا. وفي ديسمبر 2016شارك عدة آلاف من العمال البنجلاديشيين في إضراب غير قانوني بدون موافقة النقابة. ونتيجة لذلك، وعلى مدار الشهرين الأخيرين، ألقي القبض على عشرات المنظمين بتهم جنائية ملفقة؛ وفقد أكثر من 1500 شخص وظائفهم، وواجه العمال في المصانع انتقاما لفظيا وبدنيا متكررا.
لا شك في أن القصة البنجلادشية تجد صدى لها لدى العمال في المكسيك وإندونيسيا والبرازيل وأماكن أخرى. ففي وقت سابق هذا العام في الهند على سبيل المثال، أخضعت المحاكم ثلاثة عشر شخصا في مصنع متعدد الجنسيات ينتج سيارات إلى عقوبة السجن مدى الحياة، وعدة آخرين إلى عقوبات أقل. وكانت جريمتهم: التنظيم. وهناك مذبحة عمال المناجم في ماريكانا بجنوب أفريقيا حيث قتل 34 عاملا رميا بالرصاص. والأمثلة في تزايد.
والسؤال هو، هل تبدو هذه الأشياء مختلفة في العالم الثالث عما نراه هنا؟
حظيت قضية سائق الشاحنة، ألفونس مادين، باهتمام قومي خلال جلسات استماع مجلس الشيوخ لمرشح ترامب للمحكمة العليا، نيل جورسوتش. كان مادين يقود مقطورة شاحنة في درجة حرارة دون الصفر عندما تعطلت مكابح المقطورة. قام بطلب شاحنة إنقاذ وبعد انتظار طال لعدة ساعات بدون حرارة قرر فصل المقطورة والنجاة بحياته.
وبسبب هذا القرار، فقد مادين عمله!
كان مادين، مثل عمال الملابس البنجلاديشيين، مجبرا على الاختيار ما بين حياته وسبل عيشه. ومرة أخرى، هنا في الولايات المتحدة، وكأي مكان آخر في العالم، يواجه العمال التنكيل إذا ما قاموا بتنظيم أنفسهم ضد ظروف العمل الوحشية، ومن أجل أجور أفضل.
في 2015، أغلقت شركة وول مارت خمسة من مكاتبها، وفقد 2200 عامل وظائفهم تحت ذريعة القيام بأعمال السباكة في المتاجر، بينما كان جليا أن الإغلاق كان بهدف منع تكوين نقابات ومنع نشاطها. قد لا يبدو التنكيل هنا واضحا ووحشيا ولكن هذا فقط لأنهم يستطيعون الإفلات بفعلتهم في تلك البقعة من العالم، بينما هنا لا يستطيعون.
ومع ذلك، فإن الدافع واحد؛ فليس هناك فرق بين ما يحرك الرأسماليين – أو ما يحرك العمال.
إن فكرة أن الاشتراكية غربية بسبب مكان نشأتها، الغرب، تفترض أنها تصبح غير ذات صلة في العالم غير الغربي. إلا أن العمال يخضعون لنفس ظروف العمل الاستغلالية بغض النظر عن مكانهم. فهم يعملون لأرباب عمل لا يحركهم سوى الربح ولا يملكون سوى باعث ضئيل على تلبية احتياجاتهم.
كما يدرك العمال في كل مكان أيضا أن النضال هو خيارهم الوحيد إذا ما أرادوا تحسين الظروف. ولذلك هم يقاومون على الرغم من الصعوبات الهائلة.
دولية دائما
لطالما كانت الاشتراكية منذ نشأتها ذات طابع دولي بالأساس، سواء في تصوراتها أو في انتشارها.
هذه هي فكرة الاشتراكية التي حركت فرانز فانون في معركته ضد الاستعمار الفرنسي، والشيوعي كريس هاني في الحركة المناهضة للفصل العنصري بجنوب أفريقيا، وأميلكار كابرال في معركته مع البرتغاليين، ووالتر رودنى في نضاله من أجل المحرومين عبر الكاريبي، وتشي جيفارا في كوبا وأمريكا الجنوبية. فالاشتراكية بالنسبة لهم، ولآخرين لا يحصى عددهم، نظرية وفلسفة لا تقل أهمية لواقعهم عن أهميتها للنقابات العمالية في بريطانيا وأمريكا.
انظر لمانابيندرا ناث روى؛ فقد ولد بأواخر القرن التاسع عشر في قرية في البنجال. تجذر روي في حركة الاستقلال الهندية، وفي عشريناته غادر الهند لجمع دعم مادي من أجل تمرد مسلح ضد البريطانيين. تنقل من اندونيسيا للصين لليابان ثم إلى الولايات المتحدة- متهربا طيلة الوقت من السلطات وآخذا في بناء علاقات سياسية في محاولة منه لجمع المال والسلاح، متخفيا أثناء سفره في أغلب الوقت.
لم يستطع روى البقاء طويلا في الولايات المتحدة لأنه كان ملاحقا. وانتهي به المطاف في المكسيك حيث انغمس مع عمال منظمين وأسس ما هو الآن الحزب الشيوعي في المكسيك في عام 1919. ائتمن فلاديمير لينين روي بالعمل على المسألة الإمبريالية، وجادله روي بشأن دور البرجوازية الوطنية في البلدان الاستعمارية.
وفي عام 1920، كان روي أيضا أحد الأعضاء المؤسسين-في طشقند- للحزب الشيوعي الهندي. ثم عاد في آخر أيام حياته إلى الهند مرة أخرى حيث سجن في ظروف مروعة، لكنه استمر في الكتابة.
لك أن تتخيل الآن عبثية التساؤل عما إذا كانت الاشتراكية تقتصر على الغرب عندما يطرح ذلك في سياق حياة ثوري من العالم الثالث مثل روي، والذي لم يؤسس حزبا شيوعيا واحدا فقط بل اثنين.
لذا، فالسؤال الحقيقي هو: لما حظيت مسألة إذا ما كانت الاشتراكية غربية أم أوروبية الطابع بذلك الرواج في هذا الوقت!
نتاج الهزيمة
تلقى وجهات النظر تلك صدى فقط في أوقات الهزيمة. فقد أدت أربعة عقود متواصلة من العدوان النيوليبرالي على الفقراء والعاملين، -فيما يتعلق بالأجور والدعم العام للضروريات الأساسية مثل السكن والرعاية الصحية والتعليم الذي يمكن بها الحصول على حياة كريمة، وانهيار النقابات وقوة الطبقة العاملة في العموم- إلى يسار أجوف غير واثق من موروثه الخاص.
لذا فإن هذا السؤال نابع من اليسار الأكاديمي، ذلك الذي يفتقر إلى دماء الحياة التي تبثها الحركات، ويفتقر إلى إدراك معنى القوة والتضامن التي تقدمها الحركات للثقافة الأوسع.
فبدون الحركات، لن يوجد وعي كاف بما يحرك الطبقة العاملة. فإذا لم تكن منتميا للطبقة العاملة؛ إذا كنت من الطبقة المتوسطة أو ما فوقها، فلن تهتم على نحو فطري باحتياجات واهتمامات الطبقة العاملة، ما لم يكن هناك حراك. وهذا هو السبب في تغيير الحركات للمشهد في البلاد، خاصة في الجامعات في الستينات والسبعينات. لكن منذ ذلك الوقت بدأت فترة طويلة من الركود.
لذا فإن لدينا اليوم في الأوساط الأكاديمية طبقة ثرية لا يوجد لديها سبب للاهتمام بالسياسة الخاصة بالطبقة العاملة، بل يعنيهم بالأحرى الاحتفاظ بامتيازات طبقتهم.
فكرة أن الاشتراكية غربية نابعة من هذا الجانب. وتتخذ شكل الراديكالية التي تدعي التعبير عن العالم الثالث وتعلن أن الاشتراكية لا تتناسب مع واقع هذا الجزء من العالم. فهم يجادلون بأن الأفكار الغربية على شاكلة الاشتراكية لا تخاطب التجارب الثقافية لغير الغرب.
انظر كيف يضعف مثل هذا الموقف الاشتراكية! إذ أنه، في حد ذاته، يصنع صدعا في صفوف اليسار، ولكنه ليس بالوضع الذي يمثل تهديدا لهياكل السلطة. ومع ذلك فهو يتشح بالراديكالية بزعمه التعبير عن من لا يمتّون للغرب بصلة. شيء في غاية الذكاء!
هذا الموقف هو أيضا جزء من توجه أوسع في الأوساط الأكاديمية غالبا ما يتناول قضايا مثل الاستعمار، والعرق، والنوع، والحياة الجنسية، وما إلى ذلك. لا ضرر في ذلك أبدا. فلا يمكنك أن تصبح اشتراكيا دون أن تكون مناهضا للعنصرية أو نسويا؛ تقف ضد كل أشكال التمييز والقهر.
المشكلة هنا مختلفة بعض الشيء. فهي تكمن في أن تحليلات تلك القضايا قد انفصلت تماما عن منطق رأس المال والصراع الطبقي.
راديكالية بلا أسنان
ما نراه الآن هو مناهضة العنصرية التي يتبناها ذوي الامتيازات، تلك المناهضة التي لا تهدد السلطة ولا تنغمس في المعاناة الحقيقية التي يواجهها الفقراء والأقليات.
وقد عكس نقد اليسار لموقف بيرني ساندرز في انتخابات الرئاسة الكثير من هذا الموقف. فعلى سبيل المثال، انتقد تانهيسي كواتس بيرنى بسبب تأييده للتحولات الهيكلية الغافلة عن العرق مثل الحد الأدنى للأجور والتعليم الجامعي المجاني. ويرى كواتس أن مثل هذا النوع من البرامج الشاملة يعمل في نهاية المطاف وبشكل رئيسي لصالح البيض.
إن ما يتجاهله هذا النوع من مناهضة العنصرية هو حقيقة أن الغالبية العظمى من العمال الذين قد ينتشلهم رفع الحد الأدنى للأجور من الفقر ستكون من الملونين. أو أن فوائد التعليم الجامعي المجاني ستكون ضخمة وستذهب بشكل كبير إلى السود من الطبقة العاملة.
أقوم بالتدريس في جامعة كوني، حيث تمثل الأقليات فيها 75 بالمئة من الطلبة. لدى أكثر من نصف عائلات الطلاب دخل سنوي دون الثلاثين ألف دولار. لم يكن طلبتي في حاجة إلى التدريب على الفكر متعدد الجوانب لمعرفة أن مجانية التعليم الجامعي تصب في صالحهم.
لماذا إذن تلك المعارضة للبرامج الشاملة التي تسعى إلى تغيير اللامساواة الهيكلية -على وجه التحديد اللامساواة التي تعزز العنصرية؟ إنها مناهضة للعنصرية تأبى أن ترى الرأسمالية باعتبارها المحرك الأساسي للامساواة- ومناهضة للعنصرية تحظى في الواقع بشعبية عظيمة في هذا العصر. ونتيجة لذلك، فهي مناهضة للعنصرية لا تخاطب احتياجات واهتمامات الأقليات من الطبقة العاملة. فهي مناهضة العنصرية لطبقة ذات امتيازات.
إذا كنت تعتقد أن السياسات الاقتصادية العالمية لا تعمل على وجه التحديد لصالح الفقراء الملونين داخل البلاد، فستنتقد بالمثل السياسات الاشتراكية على الصعيد الدولي. يذهب الجدل إلى أنه إذا كانت السياسات الاشتراكية لا تخاطب تجارب الأقليات العرقية في الولايات المتحدة، فإنها أيضا تبعد كل البعد عن الواقع الثقافي للدول غير الغربية.
انها راديكالية تقوض في كلتا الحالتين احتياجات ومحركات أساسية بعينها للشعب المستغل تحت شعار الثقافة.
كانت هناك بعض القوى المماثلة تعمل في العالم الثالث، والذي قد شهد أيضا بالمثل سيطرة لنمو نيوليبرالي غير خاضع للرقابة. فهناك أيضا، وفي ظل ضعف المقاومة اليسارية المنظمة، تتعرض الأفكار الاشتراكية للتحول الاقتصادي والحقوق العالمية إلى الهجوم على نحو متزايد.
كنت أحد الطلاب اليساريين في الهند وكنا نناضل كما يناضل الطلبة في كل مكان من أجل تعليم جيد ومتاح للجميع. كما كنا نشطاء للغاية فيما يخص قضايا أخرى اجتماعية وسياسية أكبر. كنت محظوظا بأن أكون جزءا من اليسار في بلد تتمتع -على عكس الوضع بالولايات المتحدة- بمجال أكثر رحابة على الصعيد الثقافي والانتخابي على حد سواء.
هل أتذكر أنه تم اتهامي بأن دفاعنا من أجل حقوق العمال وعدالة التعليم كانت غربية؟ بأننا مضللون ومنساقون بشكل أو بآخر بالأفكار الغربية باتباعنا ذلك المسار. نعم أتذكر جيدا. وقد جاءت هذه التهمة من اليمين.
كان اليمين الثقافي متصالحا مع الرأسمالية بينما كانت الاشتراكية غربية. تماما كما كانت النسوية. ألا يبدو ذلك مألوفا؟
وهنا يصبح تجريد الاشتراكية من شرعيتها، بادعاء أنها غربية، من قبل اليمين القومي في العالم الثالث مفهوما بالطبع. ما يثير الفضول حقا هو إحياء نفس الفكرة، بأن الاشتراكية تتمحور حول أوروبا ولا تصلح للتجارب غير الغربية، بين اليسار الغربي الذي تنتشر جذوره في الوسط الأكاديمي.
فكر في ما يعنيه ذلك الوضع.
هذا يعني أن امرأة بنجلاديشية ما تعمل في مصنع للملابس، وتحاول أن تقوم بعمل تنظيمي على الرغم من خطر التعرض للطرد من العمل أو التنكيل البدني بمختلف الصور – أن امرأة كهذه، تجتمع بآخرين في محاولة للتنظيم، وتأسيس نقابة عمالية، ولديها رؤية لما يمكن أن يكون عليه العمل في ظروف غير قسرية ومقابل أجر يُمَكِّنها من إطعام عائلتها والعيش حياة كريمة – يمكن أن تكون امرأة مضللة أو مخدوعة.
ذلك يعنى أنها لا تتماشى مع الثقافة البنجلادشية الأصيلة حيث لا يعتبر الناس ظروف العمل القمعية غير عادلة، وحتى إذا اعتبروها كذلك، فليس من المفترض أن يحاربوا مثل هذه الظروف. وأن الشعب البنجلاديشي لا يعتبر التحرر من القهر من الاحتياجات الأساسية.
من المفترض إذا أنه تم تضليل هذه العاملة بالفكر الاشتراكي؛ وأنها تعمل بطريقة تبعد كل البعد عن ثقافتها. وهذه هي التهمة التي نتحدث عنها.
صراع عالمي
وجب علينا أن نكون واضحين: إن الراديكالية التي تعتقد أن الاشتراكية فكرة غريبة على البلدان غير الغربية هي بذلك تنكر رد الفعل الإنساني الأصيل المتمثل في محاربة القهر الممارس مع العمال في هذا الجزء من العالم. فهي نقول إن الشعوب غير الغربية غير قادرة على تصور مجتمع حر يسوده العدل.
لذا، فعندما يزعم راديكاليون من الولايات المتحدة أن الاشتراكية غربية، فإنهم بذلك ينضمون إلى قوى اليمين في كل أنحاء العالم.
إن تبني عالمية الاشتراكية لا يعني إنكار الخصوصيات الثقافية. فالناس في كل مكان يعيشون ويزدهرون في مجتمعاتهم وثقافاتهم المباشرة والأوسع نطاقا. لكن البشر لا يستطيعون الازدهار على نحو كامل في ظل أي ثقافة مع استمرار إنتاج الرأسمالية للحرمان والعجز.
إن الاشتراكية متعلقة بذلك الحافز للنضال ضد نظام اجتماعي غير إنساني وخلق الظروف التي تزدهر فيها البشرية. فهي محرك عالمي.
#نيفديتا_ماجومدار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
صحيفة تركية: أنقرة ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في
...
-
صحيفة: تركيا ستسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة أوجلان في سجنه
-
ترامب يخاطب -اليساريين المجانين- ويريد ضم كندا وغرينلاند وقن
...
-
من الحوز إلى تازة: دخان مدونة الأسرة وانعكاسات تمرير قانون ا
...
-
الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة
...
-
الجبهة الديمقراطية تندد باعتقال السلطة أحد قادتها خلال مسيرة
...
-
الحزب الشيوعي ودكتاتورية الأسد
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 584
-
الحلم الجورجي يستيقظ على العنف
-
جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريي
...
المزيد.....
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
المزيد.....
|