أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون 18 -














المزيد.....

هوامش فوق سياسات الجنون 18 -


نضال القادري

الحوار المتمدن-العدد: 1444 - 2006 / 1 / 28 - 06:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


أقزام غووغل:

من هو الفائز؟! هل هي فلسطين؟ إنتخابات حرة ونزيهة وعادلة وشريفة في زمن البنج "الإسرائيلي"!! هادئة كشارون في العشر الأخير أعاده الله لجميع محبي السلام.. أمـ ـ ـين!! (وأيضا نحن في مدينة السلام نصلي لأجلك المبين). ما استلفت انتباهي هو أن هناك محللون ومحلحلون ومراكز دراسات استراتيجية وإستفتاءات لم تلحظ علو الجدار في غزة والضفة بل أسمى معاني "ديمقراطية" السردين.. فهل من يدلنا في الزمن اللعين على طريق إلى القدس لا تمر في "جونية"، ولا تمر في جيوب المتعبين؟! هل من يدلنا على إسمنت من اللحم والدم المؤجل على درب فلسطين حتى نجتر من الحياة ومن المحبة ما ترك المسيح!! القضية لا تزال تراوح مكانها في انتظار الموت المؤجل، أما العرب: كوما ـ كديما وإلى ربك لراجعون!!!

لقد صرح أحد أعضاء الوفد الفلسطيني في الوفد المفاوض في محادثات أوسلو في إحدى المرات حين تعقّدت المفاوضات، ووصلت إلى طريق مسدود في لحظة من لحظات الحقيقة:"إنّ ما نقدّمه من تنازلات هنا للإسرائيليين يُعدّ خيانة وطنيّة في نظر شعبنا"./ وهو كذلك.

وبالمناسبة، أنا عاتب على الكتاب الذين لا يجيدون البحث والقراءة، وعاتب أيضا على كل المحركات بمن فيهم الأمبراطور "غووغل" لأننا نحن أيضا كشعب نملك حقيقة إضافية لم يرد ذكرها في محرك الأقزام ألا وهي:"فن المتاجرة الكبير: "بالعار وبالمحار وبالدولار، وأيضا بالكبار". إنتهى العتب المرفوع، والرزق على الله!!!

زجل علماني:

لابس عباءة الزير مصطفى طلاس الشامية السوبر وزير سليمان فرنجية يتقدم بمبادرة على إثر خروج سمير جعجع من السجن لإقامة جبهة مسيحية للحفاظ على المسيحيين في لبنان (العربشكي السيد الحر المستقل)!! طبعا رفض الحكيم، وكان حكيما برفضه ليس لأن الطرح السياسي كان طائفيا بل لأن كتلة النواب المسيحيين هي في يد العماد ميشال عون الذي يدعي بدوره أنه علماني ويحمل لواء الإصلاح!! وهنا العلمانية العونية لا تختلف عن علمانية المير الديمقراطية (إجر متروكة عند دروز البياضة والأخرى متحركة حسب أهوائه الإنتخابية). المير بدوره قبل الإنتخابات النيابية عام 2005 أنشأ هيئة طوارئ إنقاذية في جبل لبنان الجنوبي مع الوزيرين وئام وهاب ومحمود عبدالخالق كان هدفها المناورة، وباعهم بعدها مع الهيئة (بفرنك) من أجل عيون الجنرال مقابل أن يركب على لائحة التسونامي الإنتخابية بعدما فشلت مفاوضات العماد مع سيد دروز المختارة على توزيع الحصص والمقاعد مما جعل الساحة معبدة لأن يطلق الجنرال تلاميذه وجها لوجه مع تلميذي المختارة الشاطر غازي وأبو "جاعور" على أن يبدأ عرض حلقات الشتائم ونشر الغسيل الوسخ بالجملة إلى حد لا يستطيع معه السفير الأمريكي أن يوقف الحملة!! ماذا لو اتفق المزاج العوني مع تؤامه الجنبلاطي المجنون على محور كرسي الرئاسة من خلال صفقة ثنائية؟ .. سيقال للحكيم عندها (خليك بالبيت) ـ وعذرا من الصديق زاهي وهبي ـ إذ إنني شخصيا لا أستبعد أن يبيع الجنرال حزب الله (بفرنك) بعد الإستحقاق الرئاسي، وبرأيي لن يتجرأ أي حزب في لبنان، بإستثناء حزبي الشيوعي اللبناني والسوري القومي الإجتماعي، على إلغاء ذهنية التفكير الطائفي وحيادية المشروع العلماني وعدم مقايضته، ومن المرجح أن أي من السيناريوهات لحفلة إنتخابية لبنانية (حتى وإن كانت فرعية) بذاتها ستكون كفيلة بحدها الأدنى من أن ينفلت الجنرال التسونامي كما البيك الإشتراكي ليمسكا العصا كل من موقعه بحسب مصالحه وحده وليس حسبما تقتضيه "علمانية" حزبه المزعزم!!

ميشال عون يؤكد في معرض هجومه على الحكومة السنيورية على أنه:"أقرب الى حزب الله لا سيما في مسائل الإصلاح الداخلي والمقابر الجماعية (غامزا من نافذه خصمه في الإستحقاق الإنتخابي سمير جعجع)، مشدداً على إيجاد حل داخلي للقرار 1559 لا تلبية ما يريده الخارج، منتقداً تعهدات البعض للجهات الخارجية (بأنه يستطيع أن يحمل خمسة أطنان وهو لا يستطيع حمل خمسة كيلوغرامات)". المحبة ليست يسوعية في كل الأحيان (دام ظلها)، وعلى هامش التقاذف بالمحبة والحوار في لبنان لا يسعني إلا أن أعبر عن بشاعة المشهد الذي سينكسر على رأس المقاومة، السيناريو في هوامشي ينضح:لا أدري كما سيصبر العماد على حمل البحصة التي في فمه!! هل سيبلعها التنين جوعا؟! أم سيبصقها غدرا في عيون المقاومين (لا عجل الله..) قبل أن تتكسر أحلامه السبعينية عند أبواب قصر الشعب الكئيب؟! إن غدا لناظره لقريب.



#نضال_القادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش فوق سياسات الجنون 17
- هوامش فوق سياسات الجنون - 16- نضال القادري
- هوامش فوق سياسات الجنون - 15
- هوامش فوق سياسات الجنون - 14
- هوامش فوق سياسات الجنون - 13-
- أحمد.. وعيون إسرائيلية
- هوامش فوق سياسات الجنون 12 *
- هوامش فوق سياسات الجنون 11
- هوامش فوق سياسات الجنون *10*
- هوامش فوق سياسات الجنون *9* نضال القادري
- على باب بغداد
- هوامش فوق سياسات الجنون *8*
- هوامش فوق سياسات الجنون -7
- هوامش فوق سياسات الجنون -6-
- هوامش فوق سياسات الجنون - 5
- هوامش فوق سياسات الجنون 4
- هوامش فوق سياسات الجنون 3
- هوامش فوق سياسات الجنون 2*
- هوامش فوق سياسات الجنون
- مقاومة الإقصاء والتهميش والكسل الفكري تعيد راهنية الفكر القو ...


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون 18 -